أكد الدكتور جابر نصار رئيس جامعه القاهرة خلال اجتماعه الثانى مع أعضاء حملة مين بيحب مصر أنه تم مناقشة مشروع أعادة تأهيل سكان القبور والعشوائيات من خلال توقيع بروتوكول تعاون بين الجامعه وحملة مين بيحب مصر وهو ان تتضمن مشروعات التخرج الخاصة بكل طالب جامعي اعادة تأهيل سكان القبور والعشوائيات في كل المجالات الصحية والطبية والنفسية والاجتماعية. وأشار "نصار"دور الجامعة لن يقتصر على الدور التعليمى فقط ولكن له دور فى تاهيل هولاء الفئات مضيفا الي ان ساكنى القبور و العشوائيات لدي البعض منهم فجوة نفسية في التعامل مع الاخرين ويجب أنزال فرق مختلفة من الاطباء النفسيين والباحثين الاجتماعين . للمساعدة في إعادة تأهيل المواطنين بالمناطق العشوائية مشيرا الي انه سيقف قلبا وقالبا مع سكان القبور والعشوائيات وذلك من أولويات عملة الايام القادمة وتكون الجامعه هي سلم النجاة واضاف "نصار" ان إيجاد فرص عمل مناسبة لهم حيث انهم يعيشون دون خط الفقر فى تلك العشوائيات بدون شبكة صرف صحى و مياه غير صالحة للشرب و ظروف معيشية لا يستطيع أن يعيش بها أى انسان حتى يمكن نقلهم من عالم العشوائيات إلى المدن وتوفير حياة إنسانية تشمل التعليم والعلاج وربما المعاش لمن لا معاش له وهى أمور قد يراها البعض مبالغة أو يقول آخرون إن سكان العشوائيات هم الذين يختارون حياتهم وإن منهم أغنياء أو مستورين يصرون على الحياة فى العشوائيات، لكن هذه الرؤية التى يرددها كثيرون تنقصها الإنسانية، ومعرفة أن العشوائيات تجرح أرواح البشر وتدمر الكثير من المعالم الإنسانية، ونقلها يحتاج إلى إعادة تأهيل للسكان حتى يخرجوا من عالمهم إلى عالم يتيح لهم التمتع بإنسانيتهم. واضاف نصار ان الجامعة تشجع اى مبادرة وطنية تهدف الى التنمية واكد ان العشوائيات تحولت الى بيئة خصبة ترتع فيها الأمراض الناتجة عن التلوث بكل أشكاله وتنمو فيها أوكار الجريمة من بلطجة وارهاب واغتصاب ودعارة وسرقة حتى تصدر هذه المناطق الى جميع أنحاء المجتمع أجيالا جديدة من محترفى الإجرام وفاقدى الانتماء أكد الدكتور جابر نصار رئيس جامعه القاهرة خلال اجتماعه الثانى مع أعضاء حملة مين بيحب مصر أنه تم مناقشة مشروع أعادة تأهيل سكان القبور والعشوائيات من خلال توقيع بروتوكول تعاون بين الجامعه وحملة مين بيحب مصر وهو ان تتضمن مشروعات التخرج الخاصة بكل طالب جامعي اعادة تأهيل سكان القبور والعشوائيات في كل المجالات الصحية والطبية والنفسية والاجتماعية. وأشار "نصار"دور الجامعة لن يقتصر على الدور التعليمى فقط ولكن له دور فى تاهيل هولاء الفئات مضيفا الي ان ساكنى القبور و العشوائيات لدي البعض منهم فجوة نفسية في التعامل مع الاخرين ويجب أنزال فرق مختلفة من الاطباء النفسيين والباحثين الاجتماعين . للمساعدة في إعادة تأهيل المواطنين بالمناطق العشوائية مشيرا الي انه سيقف قلبا وقالبا مع سكان القبور والعشوائيات وذلك من أولويات عملة الايام القادمة وتكون الجامعه هي سلم النجاة واضاف "نصار" ان إيجاد فرص عمل مناسبة لهم حيث انهم يعيشون دون خط الفقر فى تلك العشوائيات بدون شبكة صرف صحى و مياه غير صالحة للشرب و ظروف معيشية لا يستطيع أن يعيش بها أى انسان حتى يمكن نقلهم من عالم العشوائيات إلى المدن وتوفير حياة إنسانية تشمل التعليم والعلاج وربما المعاش لمن لا معاش له وهى أمور قد يراها البعض مبالغة أو يقول آخرون إن سكان العشوائيات هم الذين يختارون حياتهم وإن منهم أغنياء أو مستورين يصرون على الحياة فى العشوائيات، لكن هذه الرؤية التى يرددها كثيرون تنقصها الإنسانية، ومعرفة أن العشوائيات تجرح أرواح البشر وتدمر الكثير من المعالم الإنسانية، ونقلها يحتاج إلى إعادة تأهيل للسكان حتى يخرجوا من عالمهم إلى عالم يتيح لهم التمتع بإنسانيتهم. واضاف نصار ان الجامعة تشجع اى مبادرة وطنية تهدف الى التنمية واكد ان العشوائيات تحولت الى بيئة خصبة ترتع فيها الأمراض الناتجة عن التلوث بكل أشكاله وتنمو فيها أوكار الجريمة من بلطجة وارهاب واغتصاب ودعارة وسرقة حتى تصدر هذه المناطق الى جميع أنحاء المجتمع أجيالا جديدة من محترفى الإجرام وفاقدى الانتماء