واصل طلاب "الإخوان" بجامعة الأزهر الاثنين 24 مارس، مظاهراتهم في كليات البنين والبنات للمطالبة بالإفراج عن المحبوسين من زملائهم وللقصاص للشهداء من الطلاب، في إطار ما أطلقوا عليه "ثورة طلاب الأزهر الثانية. نظمت الطالبات مظاهرات ووقفات أمام كليات الهندسة والصيدلة و الدراسات الإنسانية والطب وخرجن لقطع بشارع مصطفى النحاس، ونظم الطلاب معرضا لصور الشهداء بكلية الصيدلة كما تظاهر الطلاب في ساحة كلية الزراعة ونظم طلاب اللغات والترجمة وقفة صامتة. من ناحية أخرى قامت إدارة الجامعة بإجراءات لترميم الجزء الذي أزاله الطلاب من الجدار الفاصل بين المدينة الجامعية وكليات الجامعة. وأكد المستشار القانوني لجامعة الأزهر د. مصطفى العرجاوى، أنه تم استدعاء قوات من الشرطة لحماية منشآت الجامعة بعد هدم لقلة من الطلاب المخربين أسوار الجامعة , مشيرا إلي أن الشرطة داخل الجامعة لفرض الأمن والأمان وحماية المنشآت والأفراد. وأشار إلى أن قانون تنظيم الجامعات تم تعديله وأصبح من سلطة رئيس الجامعة الفصل النهائي للطلاب المخربين وإبلاغ الجامعات بما فيها الجامعات الخاصة بعدم قبول الطالب المفصول. وأكد أن الجامعة تعرفت على مرتكبي الشغب أمس الأول ، عن طريق كاميرات المراقبة، مؤكدا على اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الطلاب بالفصل النهائي أو تحويلهم لمجالس التأديب. كانت جامعة الأزهر قد قررت أمس الأول إحالة 31 طالبا وطالبة لمجالس تأديب وفصل الذين يسكنون منهم بالمدينة الجامعية وذلك بعد الاشتباكات التي وقعت أمس أعمال الشغب والتخريب داخل الجامعة . صرح بذلك الدكتور أحمد زارع، المتحدث الإعلامي للجامعة، أن الجامعة وقال إن ذلك جاء بعد قيام الطلاب أمس بهدم السور الخلفي بالمدينة الجامعية للبنين والذي يفصلها عن الحرم الجامعي ، وكذلك إحداث أعمال شغب وتخريب داخل الحرم الجامعي. وأوضح أن الجامعة الأزهر أحالت 24 طالبا وطالبة إلى مجلس تأديب منذ بداية الدراسة بالفصل الدراسي الثاني ليصل إجمالي المحالين للتحقيق إلى 55 طالبا وطالبة .