أكد مدير مشروع سد النهضة الإثيوبي المهندس سيمينيو بيكيلى أن تصميم مشروع السد يضمن تدفق المياه إلى دول المصب. وأضاف أن هذا التصميم تم بناء على دراسة بيانات تتعلق بمعدلات تدفق المياه عبر نهر النيل الأزرق منذ فترة طويلة. وقال مدير مشروع السد النهضة خلال لقائه مع مجموعة من الصحفيين "إن المياه بعد أن تمر عبر التوربينات في محطة توليد الكهرباء بالقوى المائية ستأخذ مسارها الطبيعي، وأن حجم المياه التي تتدفق إلى دول المصب لن يتأثر". وتابع مدير مشروع سد النهضة قائلا "إن المياه التي سيتم إطلاقها من البوابات إلى دول المصب سيتم إطلاقها وفقا للحاجة إليها، وستتم مراعاة سلامة البيئة ". وأكد "أننا نراعى في المشروع الأمور المتعلقة بالتصميم والقوى العاملة والمواد، وقد تم تصميم السد وفقا للمعايير الدولية، وهو تصميم على أعلى مستوى، ونقبل المواد التي تتوافق مع المشروع بعد إجراء الفحوصات اللازمة عليها في معامل متعددة، ولذلك ليست هناك مشكلات فيما يتعلق بالمواد المستخدمة في المشروع، والمشاركون في المشروع لديهم خبرة كبيرة، ويتم استشارة مستشارين ومقاولين محترفين". وشدد مدير مشروع سد النهضة قائلا "إن الهدف من هذا السد الذي يجرى إنشاؤه على نهر النيل الأزرق نهر أباى هو توليد الكهرباء بالقوى المائية لسد احتياجاتنا وتصدير الفائض، وسيؤدى بعد استكماله إلى توليد ستة آلاف ميجاوات من الطاقة الكهربية، ويتكون المشروع من سد أساسي وسد ثانوي ومحطتين لتوليد الطاقة الكهربية وقناة تصريف مياه، وتم تصميم المشروع لتخزين حوالي 74مليار متر مكعب من المياه، وتم إعداد خطة لإعادة التوطين والتوزيع في المنطقة المحيطة بالسد، و يتم إحراز تقدم في الأعمال المدنية بالسد، ويجرى شق عدة طرق على ضفتي النهر، وتم إنشاء جسر على النيل الأزرق في إطار الإنشاءات الجارية ". وقال مدير المشروع "إننا نتوقع أن يؤدى هذا المشروع إلى إتاحة المزيد من فرص العمل التي يحظى بها حاليا حوالي 8500 عامل في موقع العمل بالفعل وخمسمائة من 25 جنسية، وأن المنطقة المحيطة ستكون جاذبة للسياح". واختتم مدير مشروع سد النهضة الإثيوبي تصريحاته للصحفيين بتأكيده "أن المشروع سيفيد دول المصب بصورة متساوية لأن الكهرباء التي سيتم توليدها يمكن نقلها إلى الدول المجاورة، وأن المشروع سيفيد في الحماية من الفيضانات، وسيتم الحفاظ على تدفق المياه على مدار العام ، وأن هذا سيساعد على التكامل الإقليمي والاستقرار، وذلك سيساعد بدوره على تحقيق التنمية المستدامة لأن هناك إستراتيجية مشتركة في الوقت الراهن وهى محاربة العدو المشترك الذي يتمثل في الفقر ، وأن الإدارة التي ستساعد على محاربته تتمثل في تطوير البنية الأساسية، وسيؤدى التعاون الإقليمي إلى تحقيق الاستقرار اللازم لتحقيق التنمية المستدامة والحماية البيئية ". أكد مدير مشروع سد النهضة الإثيوبي المهندس سيمينيو بيكيلى أن تصميم مشروع السد يضمن تدفق المياه إلى دول المصب. وأضاف أن هذا التصميم تم بناء على دراسة بيانات تتعلق بمعدلات تدفق المياه عبر نهر النيل الأزرق منذ فترة طويلة. وقال مدير مشروع السد النهضة خلال لقائه مع مجموعة من الصحفيين "إن المياه بعد أن تمر عبر التوربينات في محطة توليد الكهرباء بالقوى المائية ستأخذ مسارها الطبيعي، وأن حجم المياه التي تتدفق إلى دول المصب لن يتأثر". وتابع مدير مشروع سد النهضة قائلا "إن المياه التي سيتم إطلاقها من البوابات إلى دول المصب سيتم إطلاقها وفقا للحاجة إليها، وستتم مراعاة سلامة البيئة ". وأكد "أننا نراعى في المشروع الأمور المتعلقة بالتصميم والقوى العاملة والمواد، وقد تم تصميم السد وفقا للمعايير الدولية، وهو تصميم على أعلى مستوى، ونقبل المواد التي تتوافق مع المشروع بعد إجراء الفحوصات اللازمة عليها في معامل متعددة، ولذلك ليست هناك مشكلات فيما يتعلق بالمواد المستخدمة في المشروع، والمشاركون في المشروع لديهم خبرة كبيرة، ويتم استشارة مستشارين ومقاولين محترفين". وشدد مدير مشروع سد النهضة قائلا "إن الهدف من هذا السد الذي يجرى إنشاؤه على نهر النيل الأزرق نهر أباى هو توليد الكهرباء بالقوى المائية لسد احتياجاتنا وتصدير الفائض، وسيؤدى بعد استكماله إلى توليد ستة آلاف ميجاوات من الطاقة الكهربية، ويتكون المشروع من سد أساسي وسد ثانوي ومحطتين لتوليد الطاقة الكهربية وقناة تصريف مياه، وتم تصميم المشروع لتخزين حوالي 74مليار متر مكعب من المياه، وتم إعداد خطة لإعادة التوطين والتوزيع في المنطقة المحيطة بالسد، و يتم إحراز تقدم في الأعمال المدنية بالسد، ويجرى شق عدة طرق على ضفتي النهر، وتم إنشاء جسر على النيل الأزرق في إطار الإنشاءات الجارية ". وقال مدير المشروع "إننا نتوقع أن يؤدى هذا المشروع إلى إتاحة المزيد من فرص العمل التي يحظى بها حاليا حوالي 8500 عامل في موقع العمل بالفعل وخمسمائة من 25 جنسية، وأن المنطقة المحيطة ستكون جاذبة للسياح". واختتم مدير مشروع سد النهضة الإثيوبي تصريحاته للصحفيين بتأكيده "أن المشروع سيفيد دول المصب بصورة متساوية لأن الكهرباء التي سيتم توليدها يمكن نقلها إلى الدول المجاورة، وأن المشروع سيفيد في الحماية من الفيضانات، وسيتم الحفاظ على تدفق المياه على مدار العام ، وأن هذا سيساعد على التكامل الإقليمي والاستقرار، وذلك سيساعد بدوره على تحقيق التنمية المستدامة لأن هناك إستراتيجية مشتركة في الوقت الراهن وهى محاربة العدو المشترك الذي يتمثل في الفقر ، وأن الإدارة التي ستساعد على محاربته تتمثل في تطوير البنية الأساسية، وسيؤدى التعاون الإقليمي إلى تحقيق الاستقرار اللازم لتحقيق التنمية المستدامة والحماية البيئية ".