قال مسئولون إن دبلوماسيين إسرائيليين نظموا إضرابا لم يسبق له مثيل الأحد 23 مارس مما تسبب في إغلاق تام للسفارات الإسرائيلية في إنحاء العالم في تصعيد لنزاع حول الأجور. ويهدد الإضراب بالفعل بتأجيل زيارة البابا فرنسيس لإسرائيل والمقررة في مايو المقبل وهي واحدة من 25 زيارة لمسئولين أجانب تأثرت بسبب تباطؤ في إنجاز العمل من جانب الدبلوماسيين. وبعد تصعيد التحرك إلى إضراب كامل وهو الأول لأعضاء السلك الدبلوماسي منذ قيام دولة إسرائيل عام 1948 سيغلق الدبلوماسيون جميع البعثات الإسرائيلية في الخارج وعددها 102 مما سيؤدي إلى توقف معظم العمل الدبلوماسي مع الدول الأخرى والأمم المتحدة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية يجال بالمور إن الإغلاق التمام وزارة الخارجية والبعثات في الخارج. هذه هي المرة الأولى على الإطلاق. وقال مسئول آخر بالوزارة لرويترز إنه لا وجود اعتبارا من الآن لوزارة الخارجية ليس من الممكن حتى تقديم شكاوى. ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان الإضراب بأنه إجراء "غير مسئول" و "قرار بائس ويظهر فقدان السيطرة من جانب النقابة." وقال ليبرمان إننا سنفعل كل ما هو ممكن لتقليص حجم الأضرار التي سيلحقها الإضراب بالدولة ومواطنيها." وقال دبلوماسيون إن الإضراب الذي يشمل نحو 1200 موظف مفتوح المدة وتمت الدعوة إليه بعد أن عجزت وزارة المالية عن طرح اي مقترحات مقبولة. ويطالب الدبلوماسيون بزيادة الرواتب الشهرية بما يتراوح بين 6000 و9000 شيقل " 1700 و 2600 دولار" ويريدون تعويضا للأزواج الذين اجبروا على ترك وظائفهم بسبب التكليف بالعمل خارج البلاد. ويقولون أن نحو ثلث عدد الدبلوماسيين استقال في الأعوام الخمسة عشر الأخيرة بسبب ضعف الأجور. وقال المتحدث باسم نقابة الدبلوماسيين ياكوف ليفني إن وزارة المالية مصممة على تدمير وزارة الخارجية والدبلوماسية الإسرائيلية." قال مسئولون إن دبلوماسيين إسرائيليين نظموا إضرابا لم يسبق له مثيل الأحد 23 مارس مما تسبب في إغلاق تام للسفارات الإسرائيلية في إنحاء العالم في تصعيد لنزاع حول الأجور. ويهدد الإضراب بالفعل بتأجيل زيارة البابا فرنسيس لإسرائيل والمقررة في مايو المقبل وهي واحدة من 25 زيارة لمسئولين أجانب تأثرت بسبب تباطؤ في إنجاز العمل من جانب الدبلوماسيين. وبعد تصعيد التحرك إلى إضراب كامل وهو الأول لأعضاء السلك الدبلوماسي منذ قيام دولة إسرائيل عام 1948 سيغلق الدبلوماسيون جميع البعثات الإسرائيلية في الخارج وعددها 102 مما سيؤدي إلى توقف معظم العمل الدبلوماسي مع الدول الأخرى والأمم المتحدة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية يجال بالمور إن الإغلاق التمام وزارة الخارجية والبعثات في الخارج. هذه هي المرة الأولى على الإطلاق. وقال مسئول آخر بالوزارة لرويترز إنه لا وجود اعتبارا من الآن لوزارة الخارجية ليس من الممكن حتى تقديم شكاوى. ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان الإضراب بأنه إجراء "غير مسئول" و "قرار بائس ويظهر فقدان السيطرة من جانب النقابة." وقال ليبرمان إننا سنفعل كل ما هو ممكن لتقليص حجم الأضرار التي سيلحقها الإضراب بالدولة ومواطنيها." وقال دبلوماسيون إن الإضراب الذي يشمل نحو 1200 موظف مفتوح المدة وتمت الدعوة إليه بعد أن عجزت وزارة المالية عن طرح اي مقترحات مقبولة. ويطالب الدبلوماسيون بزيادة الرواتب الشهرية بما يتراوح بين 6000 و9000 شيقل " 1700 و 2600 دولار" ويريدون تعويضا للأزواج الذين اجبروا على ترك وظائفهم بسبب التكليف بالعمل خارج البلاد. ويقولون أن نحو ثلث عدد الدبلوماسيين استقال في الأعوام الخمسة عشر الأخيرة بسبب ضعف الأجور. وقال المتحدث باسم نقابة الدبلوماسيين ياكوف ليفني إن وزارة المالية مصممة على تدمير وزارة الخارجية والدبلوماسية الإسرائيلية."