تتوقع أستراليا التوصل سريعا إلى نتيجة حول ما أن كان الحطام الذي رصدته أقمارها الاصطناعية يعود إلى الطائرة الماليزية المفقودة، إلا أنها علقت البحث الخميس 20 مارس بعدما أرسلت 4 طائرات لتفقد منطقة الحطام. ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" الأسترالية عن وزير الدفاع دايفيد جونسون خلال تواجده في جاكارتا أنه من المفترض أن تحصل السلطات على معلومات مؤكدة حول احتمال رصد حطام الطائرة الماليزية خلال "يومين أو ثلاثة". وتوجهت من استراليا 4 طائرات بحث إلى جنوب المحيط الهندي على مسافة حوالي 2500 كلم جنوب غرب مدينة بيرث في غرب استراليا حيث رصدت الأقمار الاصطناعية "جسمين" بعد أسبوعين من الأبحاث غير المجدية. وغطت الطائرات ال4، وهي طائرتان استراليتان وواحدة من نيوزلندا وأخرى أميركية، مساحة حوالي 23,000 كلم مربع من دون أن تنجح في رصد الحطام، وذلك قبل أن تعلق استراليا عملية البحث لليوم، بحسب ما أعلنت سلطات السلامة البحرية الاسترالية. وكانت سلطات السلامة البحرية الاسترالية تحدثت سابقا عن غيوم كثيفة وأمطار حجبت الرؤية. وفي المقابل وصلت إلى المكان سفينة نرويجية تابعة لشركة "هوغ اوتولاينر"، وقال متحدث باسم الشركة انه حتى اللحظة لم يتم العثور على أي حطام يعود للطائرة الماليزية، مشيرا إلى أن عملية البحث ستتوقف عند الغروب. وأرسلت كل من استراليا وبريطانيا سفينتين إلى المنطقة، وكان رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت تحدث أمام البرلمان عن معلومات "جديدة وذات مصداقية تستند إلى معطيات من الأقمار الاصطناعية عن جسمين قد يكونان على صلة بعمليات البحث". لكنه حذر "يجب أن يبقى ماثلا في أذهاننا أن مهمة تحديد موقع هذين الجسمين ستكون في غاية الصعوبة وقد يتبين إنهما غير مرتبطين بعمليات البحث عن الرحلة ام اتش 370". ومن جهتها، شددت ماليزيا على ضرورة التثبت من طبيعة هذين الجسمين، مؤكدة أنه من السابق لأوانه تأكيد مصدرهما. وشدد وزير النقل والدفاع الماليزي هشام الدين حسين في كوالالمبور على ضرورة العمل للتثبت من هذا الأمر، مشيرا إلى أن عملية البحث الكاملة ستتواصل. ويقول محللون إن حقيقة إعلان ابوت نفسه عن تلك المعلومات ترجح مصداقيتها، لكنهم حذروا من صعوبة إيجاد الحطام في منطقة معزولة ومعروفة بتياراتها المائية القوية. وكان وزير الدفاع الأسترالي قال في وقت سابق ل"سكاي نيوز استراليا" أنه من الممكن أن تكون الأجسام المرصودة قد انجرفت لعدة أيام، ما يعني أن إيجادها سيتحول إلى "كابوس لوجيستي"، قائلا "نتحدث عن أحد أكثر المناطق عزلة في العالم". وتتعرض ماليزيا لانتقادات واسعة بسبب "الفوضى" المترافقة لعملية البحث وخصوصا من قبل عائلات الركاب والسلطات الصينية، إذ أن غالبية الركاب من الصينيين. وحول الأنباء الأخيرة، قال أحد أفراد عائلات الضحايا "ابني لا يزال حيا لا أصدق الأنباء"، في حين أفاد آخر بان "تعبنا من سماع أخبار سيتبين لاحقا أنها خاطئة". وفي الوقت الحالي تتجول 18 سفينة و29 طائرة وست طوافات في المناطق البحرية الممتدة من جنوب البحر الهندي إلى وسط آسيا بحثا عن الطائرة الماليزية. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال إن البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة يعتبر "أولوية" للولايات المتحدة. تتوقع أستراليا التوصل سريعا إلى نتيجة حول ما أن كان الحطام الذي رصدته أقمارها الاصطناعية يعود إلى الطائرة الماليزية المفقودة، إلا أنها علقت البحث الخميس 20 مارس بعدما أرسلت 4 طائرات لتفقد منطقة الحطام. ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" الأسترالية عن وزير الدفاع دايفيد جونسون خلال تواجده في جاكارتا أنه من المفترض أن تحصل السلطات على معلومات مؤكدة حول احتمال رصد حطام الطائرة الماليزية خلال "يومين أو ثلاثة". وتوجهت من استراليا 4 طائرات بحث إلى جنوب المحيط الهندي على مسافة حوالي 2500 كلم جنوب غرب مدينة بيرث في غرب استراليا حيث رصدت الأقمار الاصطناعية "جسمين" بعد أسبوعين من الأبحاث غير المجدية. وغطت الطائرات ال4، وهي طائرتان استراليتان وواحدة من نيوزلندا وأخرى أميركية، مساحة حوالي 23,000 كلم مربع من دون أن تنجح في رصد الحطام، وذلك قبل أن تعلق استراليا عملية البحث لليوم، بحسب ما أعلنت سلطات السلامة البحرية الاسترالية. وكانت سلطات السلامة البحرية الاسترالية تحدثت سابقا عن غيوم كثيفة وأمطار حجبت الرؤية. وفي المقابل وصلت إلى المكان سفينة نرويجية تابعة لشركة "هوغ اوتولاينر"، وقال متحدث باسم الشركة انه حتى اللحظة لم يتم العثور على أي حطام يعود للطائرة الماليزية، مشيرا إلى أن عملية البحث ستتوقف عند الغروب. وأرسلت كل من استراليا وبريطانيا سفينتين إلى المنطقة، وكان رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت تحدث أمام البرلمان عن معلومات "جديدة وذات مصداقية تستند إلى معطيات من الأقمار الاصطناعية عن جسمين قد يكونان على صلة بعمليات البحث". لكنه حذر "يجب أن يبقى ماثلا في أذهاننا أن مهمة تحديد موقع هذين الجسمين ستكون في غاية الصعوبة وقد يتبين إنهما غير مرتبطين بعمليات البحث عن الرحلة ام اتش 370". ومن جهتها، شددت ماليزيا على ضرورة التثبت من طبيعة هذين الجسمين، مؤكدة أنه من السابق لأوانه تأكيد مصدرهما. وشدد وزير النقل والدفاع الماليزي هشام الدين حسين في كوالالمبور على ضرورة العمل للتثبت من هذا الأمر، مشيرا إلى أن عملية البحث الكاملة ستتواصل. ويقول محللون إن حقيقة إعلان ابوت نفسه عن تلك المعلومات ترجح مصداقيتها، لكنهم حذروا من صعوبة إيجاد الحطام في منطقة معزولة ومعروفة بتياراتها المائية القوية. وكان وزير الدفاع الأسترالي قال في وقت سابق ل"سكاي نيوز استراليا" أنه من الممكن أن تكون الأجسام المرصودة قد انجرفت لعدة أيام، ما يعني أن إيجادها سيتحول إلى "كابوس لوجيستي"، قائلا "نتحدث عن أحد أكثر المناطق عزلة في العالم". وتتعرض ماليزيا لانتقادات واسعة بسبب "الفوضى" المترافقة لعملية البحث وخصوصا من قبل عائلات الركاب والسلطات الصينية، إذ أن غالبية الركاب من الصينيين. وحول الأنباء الأخيرة، قال أحد أفراد عائلات الضحايا "ابني لا يزال حيا لا أصدق الأنباء"، في حين أفاد آخر بان "تعبنا من سماع أخبار سيتبين لاحقا أنها خاطئة". وفي الوقت الحالي تتجول 18 سفينة و29 طائرة وست طوافات في المناطق البحرية الممتدة من جنوب البحر الهندي إلى وسط آسيا بحثا عن الطائرة الماليزية. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال إن البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة يعتبر "أولوية" للولايات المتحدة.