نشرت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية مقالا للسفير رمزي عز الدين رمزي، وهو أحد المسئولين السابقين في وزارة الخارجية، والذي تقدم باستقالته بعد ثلاثة أشهر من تولي محمد مرسي الحكم في مصر. بدأ السفير رمزي حديثة بما كانت تدعو له ثورة 25 يناير، وما كانت تريد أن تتحققه من خلال 18 يوم تظاهر في ميدان التحرير، إلا أنها كالكثير من الثورات لم تسير في طريقها المرسوم كما يجب، وإنما جاء إلى الحكم جماعة الإخوان المسلمين ليأخذوها عن مسارها ويفرضوا على المصريين نظاماً يبدو إسلامياً، إلا أن المجتمع رفضه. ومضى السفير رمزي قائلاً، إنه تقدم باستقالته بعد ثلاثة أشهر منه تولي محمد مرسي وجماعته سدة الحكم، وخرج من العمل الدبلوماسي بشكل كامل، حيث أنه وجد أن الجماعة قادمة تحمل أفكارا وميولاً عنيفة وتريد تحويل مسار الثورة إلى آخر مختلف تماما، فالأمر مشابه لما فعلة "البلاشفة" في روسيا عقب الثورة، وكما حدث في إيران. وتحدث السفير في مقالة عن المشير عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن المصريين أحبوه، لأنه خلصهم من حكم هذه الجماعة، موضحا أن هناك العديد من النقاط التي يجب على السيسي مراعاتها في الدولة المصرية. يأتي على مقدمة الأشياء التي ذكرها رمزي، أن السيسي لا يجب علية أن يدخل في أي نشاط حزبي، أو ينحاز إلى فصيل دون آخر، لان هذا سيكون بمثابة قتل للعملية الديمقراطية، وثانياً، فإن المشير علية أن يخلص المصريين من الإرهابيين ويعطيهم مساحة من الحرية. ويتابع،" ثالثا، فإن السيسي علية أن يجد طريقة ليدمج جميع القوى السياسية في المجتمع، حتى جماعة الإخوان نفسها أو الناصريين أو حتى المتواجدين على الساحة السياسة من قبل الثورة منذ عهد حسني مبارك". ويختتم "رمزي" المقال في الصحيفة البريطانية، بضرورة أن ينظر المشير السيسي لكلاً من العملية التعليمية والاقتصادية في مصر، خاصة أن الغرب أصبح يرى أن المجتمع المصري يمكنه تنفيذ أي شيء يريده، خاصة بعد أن استطاع التخلص من حاكمين للبلاد في عامين متتالين. نشرت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية مقالا للسفير رمزي عز الدين رمزي، وهو أحد المسئولين السابقين في وزارة الخارجية، والذي تقدم باستقالته بعد ثلاثة أشهر من تولي محمد مرسي الحكم في مصر. بدأ السفير رمزي حديثة بما كانت تدعو له ثورة 25 يناير، وما كانت تريد أن تتحققه من خلال 18 يوم تظاهر في ميدان التحرير، إلا أنها كالكثير من الثورات لم تسير في طريقها المرسوم كما يجب، وإنما جاء إلى الحكم جماعة الإخوان المسلمين ليأخذوها عن مسارها ويفرضوا على المصريين نظاماً يبدو إسلامياً، إلا أن المجتمع رفضه. ومضى السفير رمزي قائلاً، إنه تقدم باستقالته بعد ثلاثة أشهر منه تولي محمد مرسي وجماعته سدة الحكم، وخرج من العمل الدبلوماسي بشكل كامل، حيث أنه وجد أن الجماعة قادمة تحمل أفكارا وميولاً عنيفة وتريد تحويل مسار الثورة إلى آخر مختلف تماما، فالأمر مشابه لما فعلة "البلاشفة" في روسيا عقب الثورة، وكما حدث في إيران. وتحدث السفير في مقالة عن المشير عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن المصريين أحبوه، لأنه خلصهم من حكم هذه الجماعة، موضحا أن هناك العديد من النقاط التي يجب على السيسي مراعاتها في الدولة المصرية. يأتي على مقدمة الأشياء التي ذكرها رمزي، أن السيسي لا يجب علية أن يدخل في أي نشاط حزبي، أو ينحاز إلى فصيل دون آخر، لان هذا سيكون بمثابة قتل للعملية الديمقراطية، وثانياً، فإن المشير علية أن يخلص المصريين من الإرهابيين ويعطيهم مساحة من الحرية. ويتابع،" ثالثا، فإن السيسي علية أن يجد طريقة ليدمج جميع القوى السياسية في المجتمع، حتى جماعة الإخوان نفسها أو الناصريين أو حتى المتواجدين على الساحة السياسة من قبل الثورة منذ عهد حسني مبارك". ويختتم "رمزي" المقال في الصحيفة البريطانية، بضرورة أن ينظر المشير السيسي لكلاً من العملية التعليمية والاقتصادية في مصر، خاصة أن الغرب أصبح يرى أن المجتمع المصري يمكنه تنفيذ أي شيء يريده، خاصة بعد أن استطاع التخلص من حاكمين للبلاد في عامين متتالين.