أكدت شركة نايل سات أنها تابعت على مدار اليومين الماضيين ردود الأفعال الواسعة جراء التشويش الذي حدث على برنامج "البرنامج" الذي يقدمه د.باسم يوسف وتبثه قناة "أم بي سي" مصر. وأكدت الشركة النايل، في بيان أصدرته اليوم الأحد، أنه على الرغم من أنها سارعت فور حدوث عمليات التشويش إلى إصدار بيان توضيحي للرأي العام تناول كيفية تعامل الشركة مع تلك الظاهرة التي طالما عانى منها مشغلي الأقمار الصناعية على مستوى العالم وليس مقتصراً على القمر المصري فقط إلا أن بعض التفسيرات حملت إبعادا لا علاقة لها بالواقع. وأضاف بيان الشركة أنه سبق وأن تقدمت بشكاوى للاتحاد الدولي للاتصالات جراء تعرضها للتشويش في الماضي كما طرحت الأمر في شتى المؤتمرات العالمية لمشغلي الأقمار الصناعية، مؤكدين أنهم أكبر المتضررين من عمليات التشويش التي تتعرض لها كما لم تتوان الشركة في اقتناء أجهزة تساهم في التغلب على تلك الظاهرة انطلاقاً من حرصها على المحافظة على عملائها. وأشارت الشركة إلى أن عملية تحديد مصدر التشويش تحتاج بعض الوقت للتأكد من الأحداثيات التي ترصدها أجهزة الشركة لذا لم يكن من الطبيعي أن تعلن الشركة عن مصدر التشويش دون تحديده بدقة وهو الأمر الذي يجرى حالياً وأكد البيان أن الشركة سوف تعلن مصدر التشويش بمجرد تحديده بدقه خلال الأيام القليلة القادمة، مشددة على أنها تعاملت بالاحترافية المطلوبة مع ما حدث الجمعة 14 مارس رغم استمرار التشويش لأكثر من خمس ساعات وأنها تعاونت بشكل كامل مع مجموعه قنوات mbc من اجل استمرار بث برنامج "البرنامج" سواء على التردد الأصلي أو من خلال ترددات بديله وفرتها الشركة في حينها لأن علاقتها بعملائها تقوم على الثقة المتبادلة وليست وليدة اليوم. وأهابت الشركة عدم استباق الأحداث واللجوء للاجتهادات السياسية دون انتظار انتهاء العمليات التقنية المعقدة التي تقوم بها الشركة لتحديد الموقع الجغرافي للتشويش من خلال خبرائها وكبرى الشركات الدولية العاملة في هذا المجال في اقرب وقت ممكن، حيث ان الموضوع فني بحت لا تتدخل فيه الأبعاد السياسية. أكدت شركة نايل سات أنها تابعت على مدار اليومين الماضيين ردود الأفعال الواسعة جراء التشويش الذي حدث على برنامج "البرنامج" الذي يقدمه د.باسم يوسف وتبثه قناة "أم بي سي" مصر. وأكدت الشركة النايل، في بيان أصدرته اليوم الأحد، أنه على الرغم من أنها سارعت فور حدوث عمليات التشويش إلى إصدار بيان توضيحي للرأي العام تناول كيفية تعامل الشركة مع تلك الظاهرة التي طالما عانى منها مشغلي الأقمار الصناعية على مستوى العالم وليس مقتصراً على القمر المصري فقط إلا أن بعض التفسيرات حملت إبعادا لا علاقة لها بالواقع. وأضاف بيان الشركة أنه سبق وأن تقدمت بشكاوى للاتحاد الدولي للاتصالات جراء تعرضها للتشويش في الماضي كما طرحت الأمر في شتى المؤتمرات العالمية لمشغلي الأقمار الصناعية، مؤكدين أنهم أكبر المتضررين من عمليات التشويش التي تتعرض لها كما لم تتوان الشركة في اقتناء أجهزة تساهم في التغلب على تلك الظاهرة انطلاقاً من حرصها على المحافظة على عملائها. وأشارت الشركة إلى أن عملية تحديد مصدر التشويش تحتاج بعض الوقت للتأكد من الأحداثيات التي ترصدها أجهزة الشركة لذا لم يكن من الطبيعي أن تعلن الشركة عن مصدر التشويش دون تحديده بدقة وهو الأمر الذي يجرى حالياً وأكد البيان أن الشركة سوف تعلن مصدر التشويش بمجرد تحديده بدقه خلال الأيام القليلة القادمة، مشددة على أنها تعاملت بالاحترافية المطلوبة مع ما حدث الجمعة 14 مارس رغم استمرار التشويش لأكثر من خمس ساعات وأنها تعاونت بشكل كامل مع مجموعه قنوات mbc من اجل استمرار بث برنامج "البرنامج" سواء على التردد الأصلي أو من خلال ترددات بديله وفرتها الشركة في حينها لأن علاقتها بعملائها تقوم على الثقة المتبادلة وليست وليدة اليوم. وأهابت الشركة عدم استباق الأحداث واللجوء للاجتهادات السياسية دون انتظار انتهاء العمليات التقنية المعقدة التي تقوم بها الشركة لتحديد الموقع الجغرافي للتشويش من خلال خبرائها وكبرى الشركات الدولية العاملة في هذا المجال في اقرب وقت ممكن، حيث ان الموضوع فني بحت لا تتدخل فيه الأبعاد السياسية.