سادت حالة من حزن عارم في قرية قفطان الغربية التابعة لمركز سمسطا فور علمهم باستشهاد ابن القرية عمر عبد الهادي فتحي 21 سنة المجند بالشرطة العسكرية والذي راح ضحية الإرهاب الأسود في حادث كمين الشرطة العسكرية بمسطرد بوابة أخبار اليوم زارت قرية الشهيد والتقن بأهله وأصدقائه.. "يقول عبد الهادي فتحي "فلاح" إنه علم بخبر وفاة نجله من زميله بالمعسكر الذي أجرى اتصالاً هاتفياً به ليخبره بنبأ استشهاد، مشيراً إلى أنه أجرى مكالمة هاتفية به منذ يومين ليطمئن عليه وعلي والدته وأشقائه خاصة وأنه قد اوشك على إنهاء جيشه ولم يتبق له سوى شهرين وكنا على موعد لزفافه بعد شهرين عقب انتهاء جيشه "حسبي الله ونعم الوكيل ." ويضيف عماد قطب المحامي ابن عم الشهيد أن عمر كان مثالاً يحتذي به في الأخلاق والقيم والمبادئ وكان يديم على الصلاة وقراءة القرآن ولم يكن له أي ميول سياسية فهو عائل لأسرته نظراً لان الأسرة لا تمتلك من حطام الدنيا شيئا فوالده يعمل بالأجرة ومنزلهم بالطوب اللبن وكان يعمل بالأجرة لينفق علي الأسرة ومساعدة والده. فيما قال رزق قطب ابن خال الشهيد:"لم نسمع يوما أن شخصا بالقرية قد شكا منه فهو دائم علي الصلاة و وقراءة القرآن وقد كانت خطبته علي ابنة عمته منذ شهر وكان موعد زفافه بعد شهرين عقب الانتهاء من أدائه الخدمة العسكرية لكن لم يمهله القدر". يذكر ان عمر حاصل علي دبلوم زراعة و له شقيق آخر يدعي عصام 18 سنة حاصل علي دبلوم وشقيقتين آية متزوجة وندي عمرها 8 سنوات. سادت حالة من حزن عارم في قرية قفطان الغربية التابعة لمركز سمسطا فور علمهم باستشهاد ابن القرية عمر عبد الهادي فتحي 21 سنة المجند بالشرطة العسكرية والذي راح ضحية الإرهاب الأسود في حادث كمين الشرطة العسكرية بمسطرد بوابة أخبار اليوم زارت قرية الشهيد والتقن بأهله وأصدقائه.. "يقول عبد الهادي فتحي "فلاح" إنه علم بخبر وفاة نجله من زميله بالمعسكر الذي أجرى اتصالاً هاتفياً به ليخبره بنبأ استشهاد، مشيراً إلى أنه أجرى مكالمة هاتفية به منذ يومين ليطمئن عليه وعلي والدته وأشقائه خاصة وأنه قد اوشك على إنهاء جيشه ولم يتبق له سوى شهرين وكنا على موعد لزفافه بعد شهرين عقب انتهاء جيشه "حسبي الله ونعم الوكيل ." ويضيف عماد قطب المحامي ابن عم الشهيد أن عمر كان مثالاً يحتذي به في الأخلاق والقيم والمبادئ وكان يديم على الصلاة وقراءة القرآن ولم يكن له أي ميول سياسية فهو عائل لأسرته نظراً لان الأسرة لا تمتلك من حطام الدنيا شيئا فوالده يعمل بالأجرة ومنزلهم بالطوب اللبن وكان يعمل بالأجرة لينفق علي الأسرة ومساعدة والده. فيما قال رزق قطب ابن خال الشهيد:"لم نسمع يوما أن شخصا بالقرية قد شكا منه فهو دائم علي الصلاة و وقراءة القرآن وقد كانت خطبته علي ابنة عمته منذ شهر وكان موعد زفافه بعد شهرين عقب الانتهاء من أدائه الخدمة العسكرية لكن لم يمهله القدر". يذكر ان عمر حاصل علي دبلوم زراعة و له شقيق آخر يدعي عصام 18 سنة حاصل علي دبلوم وشقيقتين آية متزوجة وندي عمرها 8 سنوات.