قال وزير النقل د.إبراهيم الدميري، إن الوزارة تولي اهتماما في الفترة المقبلة بتحسين مستوى السلامة المرورية على الطرق للحد من الحوادث والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة. وأضاف الدميري، خلال ترأسه للمؤتمر الدولي الثاني للسلامة على الطرق السبت 15 مارس، أن الهدف الرئيسي من انعقاد المؤتمر هو الحفاظ على أرواح وممتلكات وسلامة المواطن المصري من خلال الحد من الحوادث على الطرق في ظل تنامي الحركة المرورية، والذي أدى إلى زيادة معدل الحوادث على الطرق. وأشار إلى أن وزارة النقل تحرص على إجراء البحوث والدراسات التطويرية في مجال الطرق وحركة المرور وإنشاء طرق جديدة مطابقة للمواصفات العالمية، وكذلك عمل الصيانة الدورية للطرق القائمة واستخدام الأنظمة والتقنيات الحديثة التي تساهم في رفع مستوى هذه الخدمات. وأكد وزير النقل على أن قطاع النقل أصبح في الآونة الأخيرة أحد الأعمدة الرئيسية للبنية الأساسية في أي دولة وخاصة النقل على الطرق، مشيراً إلي أن نمو الدول اقتصاديا واجتماعيا يرتبط ارتباطا وثيقاً بحجم وكفاءة البنية التحتية للنقل، والتي من خلالها يتم انتقال المواطنين لأداء أنشطتهم بسهولة ويسر، كما يتم عبرها توزيع المواد الخام والمنتجات والخدمات الأساسية للمواطنين لذلك، فإن نوعية وكفاءة ومستوى السلامة المرورية التي تقدمه البنية الأساسية للنقل يعتبر مؤشراً لمستوى المعيشة والرخاء الاجتماعي والرفاهية للمواطنين. وأشاد الدميري بالمؤتمر الذي يعد ملتقى جيد لوجود لفيف من الخبراء المصريين والدوليين في مختلف التخصصات ذات العلاقة بمشكلة حوادث الطرق والذي سيكون له بالغ الأثر في توضيح أبعاد مشكلة حوادث الطرق وأسبابها ووضع السياسات والإجراءات والحلول والتوصيات والمسئوليات التي يمكن من خلالها الحد من تلك الحوادث وأيضاً الوصول إلى منظومة أمنة للنقل على الطرق. وعقد المؤتمر برعاية وزير السياحة هشام زعزوع، وبحضور ووزير التعليم العالي وائل الدجوي، والمستشار/ عادل عبد الباقي رئيس مجلس نادي السيارات والرحلات المصري والسفير وهيب المنياوي رئيس لجنة السياحة والمرور، وقد افتتح وزير النقل فاعليات المؤتمر الذي تم فيه مناقشة موضوع السلامة على الطرق الذي يعد من الموضوعات الشائكة خلال الفترة الأخيرة .