"21مارس" يوم يسبقه رحلة البحث عن هدية لأغلي الأشخاص في حياتنا "الأم"،يعيش الأبناء حالة من الحيرة لاختيار الهدايا التي تسعد أمهاتهم. أصبحت هدايا عيد الأم تقليد لا يمكن إهماله، وقد تكون مأزقا ماديا، لمن يشتريأكثر من هدية،فالبعض يشتريها لوالدته وحماته وزوجته. ورصدت بوابة أخبار اليوم عددا من الآراء عن اختيار هدية عيد الأم قالت شريهان:بسببالحيرة في اختيار الهدايا، أقوم بوضع مبلغ في ظرف، حتى تشتري لنفسها ما تريد، أما نوران فقالت آخذ والدتي معي لتشتري ما يحلو لها، و لكن أخبرها في البداية حدودي المادية في الهدية. وذكرت "رحمة" أخصص وزوجي مبلغا من المال، ونشتري هديتين مماثلتين، أو بنفس المبلغ، وأحيانا يفاجئني بهدية خاصة لي باعتباري أمه الثانية. ورأى فؤاد إعطاء هدايا لأحد الأشخاص ممتع جدا، لأنك تري الفرحة في أعينهم شراء هدية لوالدتي يغمرني بالسعادة أما محمد فقال أصعب موقف بالنسبة لي هو شراء هدية، حتى ولو لصديق، الأمر الذي يجعلني أبحث لفترة طويلة حتى أستقر على هدية. يذكر أن أول من فكر في تخصيص يوما للاحتفال بعيد الأم كان الصحفي الكبير علي أمين الذي اقترح علي مصطفى أمين أن يقدم هذه الفكرة في عمود الصحفي "فكرة" لتخصيص يوم للاحتفال بعيد الأم.