شهدت محلات الهدايا زحاماً شديداً في اللحظات الأخيرة قبل الاحتفال غداً بعيد الأم حيث تسابق الأبناء علي شراء الهدايا لست الحبايب تقديراً وعرفاناً بالجميل. قال أصحاب المحلات ان عيد الأم أنعش السوق ولكن ليس علي غرار الأعوام الماضية مشيرين إلي ان الملابس والأدوات المنزلية هي أكثر الهدايا التي تلقي اقبالاً من الزبائن باختلاف اعمارهم بينما أكد المواطنون ان شراء هدية ست الحبايب أقل تعبير عن مشاعرهم تجاهها لأنها هي التي ضحت بالكثير ولم تدخر جهداً لاسعاد أبنائها. التقت المساء عدداً من أصحاب المحلات والمواطنين * خيري عبدالباقي - صاحب محل ادوات منزلية: "عيد الأم فرصة لتحقيق مبيعات جيدة وبالرغم من حالة الزحام التي تشهدها المحلات خلال هذه الفترة إلا أنه أقل من الأعوام السابقة لكن الاقبال يتزايد علي شراء الأدوات المنزلية مثل أطقم التوابل التي تتراوح سعرها بين 30 إلي 35 جنيهاً وأطقم الكريستال التي تباع ب 95 جنيهاً وأطقم الخشاف والجاتوه التي تتراوح أسعارها من 45 إلي 70 جنيهاً.. كما يتزايد الاقبال علي شراء أطقم الأكواب بالإضافة للكئوس الفخارية التي يباع الواحد منها ب 10 جنيهات". * سيد عبده - صاحب محل ملابس: "من الظواهر الطيبة هي مجيء الأطفال بصحبة أولياء أمورهم لشراء أكثر من هدية لتقديمها لمدرساتهم وأمهاتهم عرفاناً بالجميل وبعض الزبائن أيضاً يشتري هدايا لإخواتهم الكبار وأحياناً للعمات والخالات". * سمر محروس - بائعة بمحل هدايا "كثير من الشباب يأتون إلي المحل دون تحديد الهدية مسبقاً ولكني ارشدهم للهدايا التي يمكن شراؤها ومعظمهم يفضل الشراء في اللحظات الأخيرة". * عصام عبدالرءوف - مدير محل ملابس: "عيد الأم من المواسم التي كانت تحقق لنا ربحاً وفيراً الا ان هذا العام يأتي باهتاً علينا رغم الزحام الذي تشهده المحلات ولكنها لا تشتري حيث كنا نبدأ في استقبال الزبائن بدءاً من يوم 10 مارس وحتي 21 مارس ولكننا في هذا العام استقبلنا المواطنين في اللحظات الأخيرة فقط". * علاء عز الدين - بائع: "العديد من الزبائن يحرصون علي شراء أكثر من هدية واحدة للأم وأخري للحماة ويحرصون أيضاً علي أن تكون الهدايا متشابهة منعاً وتجنباً للمشاكل". * صبري السنهوري - مدير محل ملابس "أكثر الملابس التي تلقي رواجاً هي العبايات وخصوصاً ذات الألوان الداكنة مثل الأسود والبني وساهم استمرار الأوكازيون الشتوي في تحقيق مبيعات". * ليلي عثمان - موظفة: "أحرص علي شراء هدية لست الحبايب في عيدها كل عام وهي أقل تعبير عن مدي شكري وعرفاني لأمي استقر رأيي علي شراء عباية جديدة لها بمبلغ 750 جنيهاً وليس معني هذا ان قيمة الهدية في ثمنها إنما في معناها والدليل أنني في سنوات كثيرة كنت أقدم لأمي هدايا رمزية مثل كارت معايدة أو وردة ومع ذلك كنت أري دموع الفرحة في عينيها". * هبة سليمان - مدرسة: "شراء هدية لست الحبايب في عيد الأم عادة سنوية لا أستطيع الاستغناء عنها وحتي الآن لم أجد نوع الهدية". * طارق رشاد - محاسب: "كل عيد أم أحرص أنا وأخوتي علي تجميع مبلغ مالي كبير لشراء هدية لست الحبايب وبالفعل اتفقنا هذا العام علي حجز تذكرة العمرة لوالدتنا وبمجرد أن علمت بكت بشدة من الفرحة".