ذكرت صحيفة البيان الإماراتية، أن تسريبات حصلت عليها المخابرات الروسية وقدمتها إلى نظيرتها المصرية، تفيد بوجود اتفاق تمّ بين مخابرات دولة عظمى وبين جماعة الإخوان الإرهابية، لاغتيال وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي، وبعض قيادات الجيش في يومٍ واحد. وأفادت التسريبات أن الاتفاق تضمن إجراء عمليات الاغتيال عن طريق صواريخ تستهدف محل إقامة المشير السيسي وقيادات الجيش، والتي تمّ تحديدها بالأقمار الصناعية. وذكرت التسريبات أنّه قد تم تسليم قيادات الإخوان قائمة تفصيلية بالعناوين وخرائط تحدّد إقامة قيادات الجيش، وتمّ العثور على نسخة من هذه القوائم مع بعض العناصر التي قبض عليها في سيناء وبحوزتهم صواريخ مخصّصة لهذا الغرض. وكشف مراقبون، للصحيفة، عن أنّ الإخوان يعدون لمؤامرة كبرى، تتمثّل في سعيهم لتفويت الفرصة على السيسي للوصول للحكم بأي طريقة كانت حتى يضمنوا استمرارهم في المشهد السياسي والإفراج عن قيادات القابعة في السجون. في الأثناء، أفادت تقارير أخرى سرّبها منشقّون عن الجماعة أنّه وفي حال فشل التنظيم الدولي للإخوان في اغتيال السيسي فإنه سيتبنّى خطة بديلة عن طريق السعي إلى تقديمه للمحاكم الدولية، إذ تمّ الاتفاق على وضع ميزانية تزيد على مليون دولار للاستعانة بمكاتب محاماة دولية، لتحريك دعاوي قضائية ضده في المحكمة الجنائية الدولية. من جهته قال الخبير العسكري طلعت مسلم، لجريدة البيان، إنه من الممكن أن نستبعد قصة الاغتيال، لكن بالضرورة فإنّ المشير السيسي مستهدف من قبل كيانات دولية وغربية تسعى إلى إفشال وصوله للحكم لأنّه سيحرمهم من عودتهم إلى المشهد وإعادة سيطرتهم على مفاصل الحكم. على الجانب الآخر، يستبعد فريق آخر إقدام الجماعة الإرهابية على الاغتيال، إذ يؤكّد الخبير في شؤون الحركات الإسلامية أحمد بان في تصريحات أنّ مخطّط الاغتيال غير صحيح لأنّ تجربة الإخوان مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ومحاولتهم اغتياله في العام 1954 نتج عنها حملات تصفية لفلول الجماعة في كل أرجاء مصر، ومن الصعب أن يكرّروا ذلك الخطأ مرة أخرى، لاسيما أن السيسي يتمتع بشعبية كبيرة والقيام بهذا الفعل سيزيد الهياج الشعبي من مؤيّدي المشير ضد الإخوان. ذكرت صحيفة البيان الإماراتية، أن تسريبات حصلت عليها المخابرات الروسية وقدمتها إلى نظيرتها المصرية، تفيد بوجود اتفاق تمّ بين مخابرات دولة عظمى وبين جماعة الإخوان الإرهابية، لاغتيال وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي، وبعض قيادات الجيش في يومٍ واحد. وأفادت التسريبات أن الاتفاق تضمن إجراء عمليات الاغتيال عن طريق صواريخ تستهدف محل إقامة المشير السيسي وقيادات الجيش، والتي تمّ تحديدها بالأقمار الصناعية. وذكرت التسريبات أنّه قد تم تسليم قيادات الإخوان قائمة تفصيلية بالعناوين وخرائط تحدّد إقامة قيادات الجيش، وتمّ العثور على نسخة من هذه القوائم مع بعض العناصر التي قبض عليها في سيناء وبحوزتهم صواريخ مخصّصة لهذا الغرض. وكشف مراقبون، للصحيفة، عن أنّ الإخوان يعدون لمؤامرة كبرى، تتمثّل في سعيهم لتفويت الفرصة على السيسي للوصول للحكم بأي طريقة كانت حتى يضمنوا استمرارهم في المشهد السياسي والإفراج عن قيادات القابعة في السجون. في الأثناء، أفادت تقارير أخرى سرّبها منشقّون عن الجماعة أنّه وفي حال فشل التنظيم الدولي للإخوان في اغتيال السيسي فإنه سيتبنّى خطة بديلة عن طريق السعي إلى تقديمه للمحاكم الدولية، إذ تمّ الاتفاق على وضع ميزانية تزيد على مليون دولار للاستعانة بمكاتب محاماة دولية، لتحريك دعاوي قضائية ضده في المحكمة الجنائية الدولية. من جهته قال الخبير العسكري طلعت مسلم، لجريدة البيان، إنه من الممكن أن نستبعد قصة الاغتيال، لكن بالضرورة فإنّ المشير السيسي مستهدف من قبل كيانات دولية وغربية تسعى إلى إفشال وصوله للحكم لأنّه سيحرمهم من عودتهم إلى المشهد وإعادة سيطرتهم على مفاصل الحكم. على الجانب الآخر، يستبعد فريق آخر إقدام الجماعة الإرهابية على الاغتيال، إذ يؤكّد الخبير في شؤون الحركات الإسلامية أحمد بان في تصريحات أنّ مخطّط الاغتيال غير صحيح لأنّ تجربة الإخوان مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ومحاولتهم اغتياله في العام 1954 نتج عنها حملات تصفية لفلول الجماعة في كل أرجاء مصر، ومن الصعب أن يكرّروا ذلك الخطأ مرة أخرى، لاسيما أن السيسي يتمتع بشعبية كبيرة والقيام بهذا الفعل سيزيد الهياج الشعبي من مؤيّدي المشير ضد الإخوان.