أثار إعلان حملة المرشح للرئاسة ورئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق الفريق أول سامي عنان, لمحاولة إغتياله، العديد من علامات الاستفهام والتساؤلات, والغموض, خاصة بعد نفي وزارة الداخلية لمحاولة الاغتيال وعدم وجود بلاغ رسمي مسجل بالواقعة. واعتبر البعض الإعلان عن محاولة إغتياله في هذا التوقيت ما هو إلا مسرحية إعلامية من أجل الدعاية الانتخابية لسامي عنان، وخاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، وعدم وجود دلائل على محاولة الاغتيال. ونفى المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء هاني عبد اللطيف تعرض الفريق سامي عنان لمحاولة اغتيال، وقال: "إننا لم نتلق أي بلاغات، والأجهزة الأمنية بالجيزة انتقلت لمقر حملة الفريق سامي عنان، وتحققت من الأمر من خلال شهادة الشهود، ولم تثبت الواقعة". وأضاف: "لو لديهم أي معلومات يتقدموا بها ببلاغ رسمي، وسوف نحقق فيها، ومعلوماتنا تؤكد أن الواقعة غير صحيحة، حيث تم سؤال الشهود وجيران الفريق وأفاد الجميع بأنهم لم يشاهدوا أو يشعروا بأي شيء غير طبيعي بمحيط مكتب "عنان". وأسفرت التحريات الأولية، التي أجرتها الأجهزة الأمنية بالجيزة، في واقعة محاولة اغتيال الفريق سامي عنان بمنطقة الدقي، إلى عدم وجود أي محاوله لاغتياله، وأنه لم يقم أحد بمطاردة عنان أو حتى سائقه. وتبين من واقع التحريات الأولية أن سيارة "تاكسي" كانت تسير وراء سيارة الفريق سامي عنان، عقب نزوله من مكتبه بميدان خالد ابن الوليد بالدقي، وأن سائق التاكسي لم يتعرض لسيارة الفريق عنان أو يحتكك بها، وإنما سائق عنان ارتاب في أمر سائق التاكسي. وكان المكتب الإعلامي لرئيس الأركان السابق قد أصدر بياناً أكد فيه تعرض الفريق عنان لمحاولة اغتيال عقب خروجه من مكتبه، في حوالي الساعة 5:25 من مساء الاثنين. واستند البيان إلى أقوال حارس العقار، الذي أبلغ رئيس الأركان السابق بأن "مجهولين" كانوا يستقلون سيارة أجرة بيضاء، قاموا بمراقبة تحركاته، وتتبعوا خط سيره بسيارتين أخريين، دون أن يتضمن البيان أي إشارة إلى محاولة هؤلاء الأشخاص الاعتداء على عنان. وقدمت الحملة، في بيانها أرقام السيارات لجهات التحقيق لاتخاذ إجراءاتها القانونية، وقالت: "نملك معلومات أخرى سنقدمها للجهات المختصة فى حينه، ونحمّل الجهات المسئولة بالدولة مسئولية تأمين الفريق عنان وأسرته والعاملين معه من مثل هذه المحاولات الدنيئة". وروى الفريق أول سامي عنان الواقعة قائلًا: "فوجئت عقب خروجي من مكتبي بسيارتين إحداهما سوداء اللون والأخرى لم أتيقن من لونها تتبعان سيارتي وتحاولان الاقتراب منها بعدها طلبت من سائقي الخاص تفادي السيارتين ومحاولة الهروب من ملاحقتهما في أقرب إشارة مرور، وهو ما نجح فيه سائقي ببراعة يحسد عليها". وأكد عنان أن مثل هذه المحاولات الرخيصة والدنيئة، لن ترهبه ولن تثنيه عن عزمه، ولن تؤتى ثمارها معه، وأن جميع هذه المحاولات ستتحطم- بعون الله ومشيئته- على صخرة صموده وصلابته. ووصف نجل الفريق عنان، البيان الذي أصدرته وزارة الداخلية متضمناً نفي محاولة الاغتيال، بأنه "متسرع"، وقال "إننا أصدرنا بياناً رسمياً وهذا يكفي"، والداخلية أخطأت لأنها قالت إن هذه ادعاءات، وكان يجب أن تشير إلى عدم وجود بلاغ رسمي". وأكد سمير أنه سيتقدم في وقت لاحق بكافة المعلومات وأرقام السيارات التي كانت تطارد والده في محضر رسمي إلى وزارة الداخلية. وشن نجل عنان هجوماً حادًا على الناشط السياسي ممدوح حمزة، الذي وصف الأنباء عن محاولة اغتيال رئيس الأركان السابق، بأنها "مسرحية إعلامية من أجل الدعاية الانتخابية". أثار إعلان حملة المرشح للرئاسة ورئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق الفريق أول سامي عنان, لمحاولة إغتياله، العديد من علامات الاستفهام والتساؤلات, والغموض, خاصة بعد نفي وزارة الداخلية لمحاولة الاغتيال وعدم وجود بلاغ رسمي مسجل بالواقعة. واعتبر البعض الإعلان عن محاولة إغتياله في هذا التوقيت ما هو إلا مسرحية إعلامية من أجل الدعاية الانتخابية لسامي عنان، وخاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، وعدم وجود دلائل على محاولة الاغتيال. ونفى المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء هاني عبد اللطيف تعرض الفريق سامي عنان لمحاولة اغتيال، وقال: "إننا لم نتلق أي بلاغات، والأجهزة الأمنية بالجيزة انتقلت لمقر حملة الفريق سامي عنان، وتحققت من الأمر من خلال شهادة الشهود، ولم تثبت الواقعة". وأضاف: "لو لديهم أي معلومات يتقدموا بها ببلاغ رسمي، وسوف نحقق فيها، ومعلوماتنا تؤكد أن الواقعة غير صحيحة، حيث تم سؤال الشهود وجيران الفريق وأفاد الجميع بأنهم لم يشاهدوا أو يشعروا بأي شيء غير طبيعي بمحيط مكتب "عنان". وأسفرت التحريات الأولية، التي أجرتها الأجهزة الأمنية بالجيزة، في واقعة محاولة اغتيال الفريق سامي عنان بمنطقة الدقي، إلى عدم وجود أي محاوله لاغتياله، وأنه لم يقم أحد بمطاردة عنان أو حتى سائقه. وتبين من واقع التحريات الأولية أن سيارة "تاكسي" كانت تسير وراء سيارة الفريق سامي عنان، عقب نزوله من مكتبه بميدان خالد ابن الوليد بالدقي، وأن سائق التاكسي لم يتعرض لسيارة الفريق عنان أو يحتكك بها، وإنما سائق عنان ارتاب في أمر سائق التاكسي. وكان المكتب الإعلامي لرئيس الأركان السابق قد أصدر بياناً أكد فيه تعرض الفريق عنان لمحاولة اغتيال عقب خروجه من مكتبه، في حوالي الساعة 5:25 من مساء الاثنين. واستند البيان إلى أقوال حارس العقار، الذي أبلغ رئيس الأركان السابق بأن "مجهولين" كانوا يستقلون سيارة أجرة بيضاء، قاموا بمراقبة تحركاته، وتتبعوا خط سيره بسيارتين أخريين، دون أن يتضمن البيان أي إشارة إلى محاولة هؤلاء الأشخاص الاعتداء على عنان. وقدمت الحملة، في بيانها أرقام السيارات لجهات التحقيق لاتخاذ إجراءاتها القانونية، وقالت: "نملك معلومات أخرى سنقدمها للجهات المختصة فى حينه، ونحمّل الجهات المسئولة بالدولة مسئولية تأمين الفريق عنان وأسرته والعاملين معه من مثل هذه المحاولات الدنيئة". وروى الفريق أول سامي عنان الواقعة قائلًا: "فوجئت عقب خروجي من مكتبي بسيارتين إحداهما سوداء اللون والأخرى لم أتيقن من لونها تتبعان سيارتي وتحاولان الاقتراب منها بعدها طلبت من سائقي الخاص تفادي السيارتين ومحاولة الهروب من ملاحقتهما في أقرب إشارة مرور، وهو ما نجح فيه سائقي ببراعة يحسد عليها". وأكد عنان أن مثل هذه المحاولات الرخيصة والدنيئة، لن ترهبه ولن تثنيه عن عزمه، ولن تؤتى ثمارها معه، وأن جميع هذه المحاولات ستتحطم- بعون الله ومشيئته- على صخرة صموده وصلابته. ووصف نجل الفريق عنان، البيان الذي أصدرته وزارة الداخلية متضمناً نفي محاولة الاغتيال، بأنه "متسرع"، وقال "إننا أصدرنا بياناً رسمياً وهذا يكفي"، والداخلية أخطأت لأنها قالت إن هذه ادعاءات، وكان يجب أن تشير إلى عدم وجود بلاغ رسمي". وأكد سمير أنه سيتقدم في وقت لاحق بكافة المعلومات وأرقام السيارات التي كانت تطارد والده في محضر رسمي إلى وزارة الداخلية. وشن نجل عنان هجوماً حادًا على الناشط السياسي ممدوح حمزة، الذي وصف الأنباء عن محاولة اغتيال رئيس الأركان السابق، بأنها "مسرحية إعلامية من أجل الدعاية الانتخابية".