حالة من الحزن و الترقب تكسوا قرية الشيخ ثلاثة التابعة لمركز سمالوط بمحافظة المنيا وذلك لتدهور الحالة الصحية لأبن القرية سلامة فوزي طوبيا 27 سنة الذي أصيب بعدة طلقات نارية بأنحاء متفرقة بالجسم و ذلك أثر قيام ملثم بإطلاق الرصاص عليه أثناء تواجده بمحل لبيع الخضروات بمنطقة المجاوري بدولة ليبيا و تم نقله للمستشفي هناك في حالة خطيرة و قامت أسرته بنقله من ليبيا الي مصر عن طريق الإسعاف البري يؤكد كرم فوزي طوبيا 28 سنة شقيق المجني علية أن شقيقه أنهي الخدمة العسكرية منذ سنه تقريبا و سافر الي ليبيا لكي يعمل هناك و أستطاع أن يحصل علي عمل داخل محل لبيع الخضروات بمنطقة المجاوري.ومنذ أسبوعين تقريبا تلقي كرم اتصالا هاتفيا من أحد أقاربه بدولة ليبيا يخبره بأن ملثم داخل محل الخضروات الذي يعمل به شقيقة و قام بإطلاق وابل من الطلقات النارية علي الموجودين بداخله فأصيب شقيقه بطلق ناري بالرأس و أخر بالرقبة و تم نقله للعناية المركزة بمستشفي بني غازي المركزي و وحالته خطيرة فلم يجد أفراد أسرته سوي وزارة الخارجية و مؤسسات الدولة لكي تقوم بنقل شقيقه الي مصر لكي يتلقي العلاج وسط أبناء وطنه و تتبع الجنائي و تقديمه للعدالة ولكن ظل المسئولين يقدمون لهم وعود بالاستجابة لمطالبهم ولم يحدث أي شيء علي أرض الواقع و تمكن أشقاء المجني عليه بمساعدة أقربائهم بليبيا من نقل سلامة بسيارة إسعاف ليبية من مستشفي بني غازي المركزي إلي مستشفي حكومي بمحافظة الإسكندرية و تكلفت عملية نقله 4 ألاف دينار ليبي أي 20 ألف جنيه مصري و تحملت الدولة مصاريف علاج شقيقة بالإسكندرية حتي طلبت الأسرة منذ أيام نقل سلامة إلي إحدى المستشفيات الخاصة بمركز سمالوط ليكون قريب من أسرته و تحملت الأسرة أيضا مصاريف النقل و العلاج بالرغم من تدهور الحالة .و أوضح شقيق المجني عليه أن الدولة طول الفترة الماضية لم تفي بوعودها سواء بالتتبع الجاني و مخاطبة الجانب الليبي لسرعة القبض عليه أو تحمل مصاريف علاج شقيقة و توفير الرعاية الصحية له باعتباره مواطن مصري أصيب خارج بلده.مؤكدا أن حالت شقيقة أصبحت سيئ جدا و لذلك طالب المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية و المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع بالتدخل و إصدار قرار بتحمل الدولة مصاريف علاجه أو نقله لإحدى مستشفيات القوات المسلحة حالة من الحزن و الترقب تكسوا قرية الشيخ ثلاثة التابعة لمركز سمالوط بمحافظة المنيا وذلك لتدهور الحالة الصحية لأبن القرية سلامة فوزي طوبيا 27 سنة الذي أصيب بعدة طلقات نارية بأنحاء متفرقة بالجسم و ذلك أثر قيام ملثم بإطلاق الرصاص عليه أثناء تواجده بمحل لبيع الخضروات بمنطقة المجاوري بدولة ليبيا و تم نقله للمستشفي هناك في حالة خطيرة و قامت أسرته بنقله من ليبيا الي مصر عن طريق الإسعاف البري يؤكد كرم فوزي طوبيا 28 سنة شقيق المجني علية أن شقيقه أنهي الخدمة العسكرية منذ سنه تقريبا و سافر الي ليبيا لكي يعمل هناك و أستطاع أن يحصل علي عمل داخل محل لبيع الخضروات بمنطقة المجاوري.ومنذ أسبوعين تقريبا تلقي كرم اتصالا هاتفيا من أحد أقاربه بدولة ليبيا يخبره بأن ملثم داخل محل الخضروات الذي يعمل به شقيقة و قام بإطلاق وابل من الطلقات النارية علي الموجودين بداخله فأصيب شقيقه بطلق ناري بالرأس و أخر بالرقبة و تم نقله للعناية المركزة بمستشفي بني غازي المركزي و وحالته خطيرة فلم يجد أفراد أسرته سوي وزارة الخارجية و مؤسسات الدولة لكي تقوم بنقل شقيقه الي مصر لكي يتلقي العلاج وسط أبناء وطنه و تتبع الجنائي و تقديمه للعدالة ولكن ظل المسئولين يقدمون لهم وعود بالاستجابة لمطالبهم ولم يحدث أي شيء علي أرض الواقع و تمكن أشقاء المجني عليه بمساعدة أقربائهم بليبيا من نقل سلامة بسيارة إسعاف ليبية من مستشفي بني غازي المركزي إلي مستشفي حكومي بمحافظة الإسكندرية و تكلفت عملية نقله 4 ألاف دينار ليبي أي 20 ألف جنيه مصري و تحملت الدولة مصاريف علاج شقيقة بالإسكندرية حتي طلبت الأسرة منذ أيام نقل سلامة إلي إحدى المستشفيات الخاصة بمركز سمالوط ليكون قريب من أسرته و تحملت الأسرة أيضا مصاريف النقل و العلاج بالرغم من تدهور الحالة .و أوضح شقيق المجني عليه أن الدولة طول الفترة الماضية لم تفي بوعودها سواء بالتتبع الجاني و مخاطبة الجانب الليبي لسرعة القبض عليه أو تحمل مصاريف علاج شقيقة و توفير الرعاية الصحية له باعتباره مواطن مصري أصيب خارج بلده.مؤكدا أن حالت شقيقة أصبحت سيئ جدا و لذلك طالب المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية و المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع بالتدخل و إصدار قرار بتحمل الدولة مصاريف علاجه أو نقله لإحدى مستشفيات القوات المسلحة