بدور طفلة تنام فوق الأموات بمدافن النصر كل نفس ذائقة الموت , ولكن هناك أحياء يتنفسون الحياة فوق الأموات , لذلك إقتربت كاميرا بوابة أخبار اليوم بسكان مدافن باب النصر لتنقل لكم كيف تحلم الطفلة " بدور " بدخول المدرسة فتنتهى أمالها فنجدها تنام فوق الأموات منطقة مقابر باب النصر , فهناك يسكن أكثر من مليون و نصف المليون نسمة، حسب بعض الإحصاءات التى اجريت مؤخرًا, و لذلك شكلت أزمة كبيرة فى رأس الحكومة الجديدة التى تحاول وضع الخطط لحل تلك الأزمة, خصوصًا مع ضعف الأمن فى تلك المناطق التى تحولت الى بؤرة اجرامية تجمع البلطجية و المسجلين و تجار المخدرات . فالحياة مع سكان المقابر ملهاش غير معني واحد هو الخوف .. فالموت والحياة متضادان لكنهم يتقاسموا جدران هذه المقابر التي أصبحت علامة بارزة لشقائهم ولعذابهم اليومي أسماء الأموات فيها عنوناً للأحياء تحكي عن مأساة مليون ونصف يعيشون في المدافن , لن تعرف الفارق فيه بين صرخة لحظة الميلاد وبين صرخة وداع الأموات, فالاثنان يملآن آذانهم طوال يومهم.. من حقهم أن يخرجوا من سكني المقابر خروجا( آمنا).. يحقق لهم الاستقرار دون تحميلهم أعباء تثقل كاهلهم.. فإلتقينا بأم بدور إمرأة تسكن فى المدافن منذ 25 سنه وتعول أسرة مكونه من 11 شخص بحجرة واحدة , فكان لسان حالها أنا عايزة الأمان لعيالى بس , إن كل ما يتمناه هو أمان لها و لأبناءها، وان تنظر الحكومة الى مطالبهم، حيث يتعرضن للجرائم و يعيشوا مهددون وسط جرائم الاغتصاب التى تتكرر و تجارة المخدرات التى تحيط بتلك البؤرة الاجراميه التى يقطنوها. بدور طفلة تنام فوق الأموات بمدافن النصر كل نفس ذائقة الموت , ولكن هناك أحياء يتنفسون الحياة فوق الأموات , لذلك إقتربت كاميرا بوابة أخبار اليوم بسكان مدافن باب النصر لتنقل لكم كيف تحلم الطفلة " بدور " بدخول المدرسة فتنتهى أمالها فنجدها تنام فوق الأموات منطقة مقابر باب النصر , فهناك يسكن أكثر من مليون و نصف المليون نسمة، حسب بعض الإحصاءات التى اجريت مؤخرًا, و لذلك شكلت أزمة كبيرة فى رأس الحكومة الجديدة التى تحاول وضع الخطط لحل تلك الأزمة, خصوصًا مع ضعف الأمن فى تلك المناطق التى تحولت الى بؤرة اجرامية تجمع البلطجية و المسجلين و تجار المخدرات . فالحياة مع سكان المقابر ملهاش غير معني واحد هو الخوف .. فالموت والحياة متضادان لكنهم يتقاسموا جدران هذه المقابر التي أصبحت علامة بارزة لشقائهم ولعذابهم اليومي أسماء الأموات فيها عنوناً للأحياء تحكي عن مأساة مليون ونصف يعيشون في المدافن , لن تعرف الفارق فيه بين صرخة لحظة الميلاد وبين صرخة وداع الأموات, فالاثنان يملآن آذانهم طوال يومهم.. من حقهم أن يخرجوا من سكني المقابر خروجا( آمنا).. يحقق لهم الاستقرار دون تحميلهم أعباء تثقل كاهلهم.. فإلتقينا بأم بدور إمرأة تسكن فى المدافن منذ 25 سنه وتعول أسرة مكونه من 11 شخص بحجرة واحدة , فكان لسان حالها أنا عايزة الأمان لعيالى بس , إن كل ما يتمناه هو أمان لها و لأبناءها، وان تنظر الحكومة الى مطالبهم، حيث يتعرضن للجرائم و يعيشوا مهددون وسط جرائم الاغتصاب التى تتكرر و تجارة المخدرات التى تحيط بتلك البؤرة الاجراميه التى يقطنوها.