يتقدم ممثلو صناعة البطاطين المحلية، الأسبوع الجاري، بشكوى رسمية لاتحاد الصناعات، لرفعها لجهاز الدعم والإغراق، التابع لوزارة الصناعة والتجارة والاستثمار، ضد عمليات إغراق السوق المصرية بالبطاطين المستوردة. يذكر، أن أرقام الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، تؤكد أن مصر استوردت فقط نحو 1.342 مليون بطانية العام الماضي، وإن الأرقام الرسمية للدول المصدرة لمصر ومن خلال الشهادات المقدمة من مصدريها للأجهزة الرقابية المختصة تؤكد تصديرها لمصر ما لا يقل عن 6 ملايين بطانية، وهذه الفجوة البالغة نحو 4.658 مليون بطانية دخلت البلاد دون سداد أي رسوم أو ضرائب. وصرح وكيل المجلس التصديري للمفروشات، وممثل صناعة البطاطين بالمجلس، حمدي الطباخ، بأن تزايد عمليات التهريب خلال السنوات الثلاث الماضية بجانب ممارسات بعض الدول لإغراق السوق المصرية اضرت كثيرا بأوضاع الصناعات المحلية خاصة البطاطين نظرا لطبيعتها الموسمية حيث ننتج طوال العام لتسويق انتاجنا في موسم الشتاء التالي، ولذا فان مخاطرنا عالية ونتأثر بأية تغييرات اقتصادية. وكشف الطباخ، عن إغلاق أكبر مصنعين في القطاع مؤخرا وتحولهما لنشاط اخر كما ان هناك بعض المصانع سرحت نصف قوتها العاملة وتوقفت عن العمل لمدة شهرين والبعض الآخر منح العاملين لديه 3 أيام أجازة ليعمل فقط 4 أيام أسبوعياً بسبب عمليات الهدم المنظم للصناعة المحلية من قبل الصين وتركيا بجانب ممارسات بعض المصدرين العرب الذين يستغلون ثغرات اتفاقية تيسير التجارة العربية ويصدرون لمصر منتجات اجنبية تحت زعم انها عربية المنشأ كي تعفي من سداد الرسوم الجمركية. وقال، إن المجلس التصديري بالتعاون مع الجهات المعنية قام بإجراء استقصاء حول أسعار بيع البطاطين في الأسواق المصدرة لمصر خاصة الصين وتركيا حيث تبين أن أسعارها محليا تبلغ 4 أضعاف أسعار تصديرها لمصر وهو ما يوضح حجم الاغراق والدعم الضخم الذي تقدمه تلك الدول لهدم صناعة البطاطين المصرية. يتقدم ممثلو صناعة البطاطين المحلية، الأسبوع الجاري، بشكوى رسمية لاتحاد الصناعات، لرفعها لجهاز الدعم والإغراق، التابع لوزارة الصناعة والتجارة والاستثمار، ضد عمليات إغراق السوق المصرية بالبطاطين المستوردة. يذكر، أن أرقام الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، تؤكد أن مصر استوردت فقط نحو 1.342 مليون بطانية العام الماضي، وإن الأرقام الرسمية للدول المصدرة لمصر ومن خلال الشهادات المقدمة من مصدريها للأجهزة الرقابية المختصة تؤكد تصديرها لمصر ما لا يقل عن 6 ملايين بطانية، وهذه الفجوة البالغة نحو 4.658 مليون بطانية دخلت البلاد دون سداد أي رسوم أو ضرائب. وصرح وكيل المجلس التصديري للمفروشات، وممثل صناعة البطاطين بالمجلس، حمدي الطباخ، بأن تزايد عمليات التهريب خلال السنوات الثلاث الماضية بجانب ممارسات بعض الدول لإغراق السوق المصرية اضرت كثيرا بأوضاع الصناعات المحلية خاصة البطاطين نظرا لطبيعتها الموسمية حيث ننتج طوال العام لتسويق انتاجنا في موسم الشتاء التالي، ولذا فان مخاطرنا عالية ونتأثر بأية تغييرات اقتصادية. وكشف الطباخ، عن إغلاق أكبر مصنعين في القطاع مؤخرا وتحولهما لنشاط اخر كما ان هناك بعض المصانع سرحت نصف قوتها العاملة وتوقفت عن العمل لمدة شهرين والبعض الآخر منح العاملين لديه 3 أيام أجازة ليعمل فقط 4 أيام أسبوعياً بسبب عمليات الهدم المنظم للصناعة المحلية من قبل الصين وتركيا بجانب ممارسات بعض المصدرين العرب الذين يستغلون ثغرات اتفاقية تيسير التجارة العربية ويصدرون لمصر منتجات اجنبية تحت زعم انها عربية المنشأ كي تعفي من سداد الرسوم الجمركية. وقال، إن المجلس التصديري بالتعاون مع الجهات المعنية قام بإجراء استقصاء حول أسعار بيع البطاطين في الأسواق المصدرة لمصر خاصة الصين وتركيا حيث تبين أن أسعارها محليا تبلغ 4 أضعاف أسعار تصديرها لمصر وهو ما يوضح حجم الاغراق والدعم الضخم الذي تقدمه تلك الدول لهدم صناعة البطاطين المصرية.