حثت مصر ألمانيا على تخفيف التحذير من السفر إلى شبه جزيرة سيناء في أعقاب مخاوف أمنية تلت تفجيرا لحافلة سياحية دفع شركات السياحة إلى إعادة السائحين من منتجع شرم الشيخ على ساحل البحر الأحمر الأسبوع الماضي. وقال وزير السياحة المصري هشام زعزوع في مقابلة مع رويترز أثناء المعرض الدولي للسياحة في برلين الأربعاء 5 مارس "الأزمة الأحدث التي نحن بصددها الآن هي تحذير السفر السلبي من جانب الحكومة الألمانية". وقتل سائحان كوريان جنوبيان وسائق مصري في تفجير الحافلة السياحية الشهر الماضي. والتفجير هو أول هجوم يستهدف سائحين منذ إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في يونيو حزيران. وبعث الهجوم المخاوف في قطاع السياحة في مصر وهو مصدر الدخل لملايين المصريين ويجلب للحكومة عائدات تشتد الحاجة إليها من العملة الصعبة. وقال زعزوع إن تحذير السفر الذي نصحت فيه ألمانيا مواطنيها بالابتعاد عن المنتجعات الشاطئية في شبه جزيرة سيناء دفع 11 بلدا أوروبيا آخر إلى أن يحذوا حذوها. وقال "بعضها -ولن أذكر أسماء- عندما سئلت عما إذا كانت لديها قضية محددة لمناقشتها معهم قالوا لا لكننا نحذو حذو ألمانيا." والألمان والروس هم الأكثر زيارة لمصر التي شهدت تراجعا في عائدات السياحة نسبته 41% إلى 5.9 مليار دولار العام الماضي بسبب سلسلة من الاضطرابات اجتاحت البلاد منذ اندلاع انتفاضات الربيع العربي في عام 2011. ونصحت أيضا فرنسا وبريطانيا -وهما مصدران أساسيان للسائحين إلى مصر- مواطنيهما بعدم السفر إلى شبه جزيرة سيناء ماعدا شرم الشيخ. حثت مصر ألمانيا على تخفيف التحذير من السفر إلى شبه جزيرة سيناء في أعقاب مخاوف أمنية تلت تفجيرا لحافلة سياحية دفع شركات السياحة إلى إعادة السائحين من منتجع شرم الشيخ على ساحل البحر الأحمر الأسبوع الماضي. وقال وزير السياحة المصري هشام زعزوع في مقابلة مع رويترز أثناء المعرض الدولي للسياحة في برلين الأربعاء 5 مارس "الأزمة الأحدث التي نحن بصددها الآن هي تحذير السفر السلبي من جانب الحكومة الألمانية". وقتل سائحان كوريان جنوبيان وسائق مصري في تفجير الحافلة السياحية الشهر الماضي. والتفجير هو أول هجوم يستهدف سائحين منذ إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في يونيو حزيران. وبعث الهجوم المخاوف في قطاع السياحة في مصر وهو مصدر الدخل لملايين المصريين ويجلب للحكومة عائدات تشتد الحاجة إليها من العملة الصعبة. وقال زعزوع إن تحذير السفر الذي نصحت فيه ألمانيا مواطنيها بالابتعاد عن المنتجعات الشاطئية في شبه جزيرة سيناء دفع 11 بلدا أوروبيا آخر إلى أن يحذوا حذوها. وقال "بعضها -ولن أذكر أسماء- عندما سئلت عما إذا كانت لديها قضية محددة لمناقشتها معهم قالوا لا لكننا نحذو حذو ألمانيا." والألمان والروس هم الأكثر زيارة لمصر التي شهدت تراجعا في عائدات السياحة نسبته 41% إلى 5.9 مليار دولار العام الماضي بسبب سلسلة من الاضطرابات اجتاحت البلاد منذ اندلاع انتفاضات الربيع العربي في عام 2011. ونصحت أيضا فرنسا وبريطانيا -وهما مصدران أساسيان للسائحين إلى مصر- مواطنيهما بعدم السفر إلى شبه جزيرة سيناء ماعدا شرم الشيخ.