أعلن الدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية أن المنطقة العربية واجهت على مدى الخمس والعشرين سنة الماضية ما يربو عن 276 كارثة مما أسفر عن مقتل حوالي 100 ألف قتيلاً وأثرت على نحو 10 ملايين من المواطنين وجعل ما يقرب من 1.5 مليون شخص بلا مأوى. جاء ذلك خلال كلمته أمام مؤتمر إدارة الطوارئ والأزمات الذى عقد اليوم فى الامارات تحت عنوان "الاستعداد والاستجابة مسئولية الجميع: مجتمع جاهز". وقال العربى أنه في ضوء هذه التحديات الضخمة يقع علي كاهل الدول ضرورة التنسيق المسبق وزيادة الاستعداد للتعامل مع جميع مراحل الأزمة بالعمل علي الإنذار المبكر قبل وقوعها أو بإدارتها بكفاءة حال وقوعها أو باستيعابها وتخطيها وإعادة الأمور إلي حالتها الأولي وهو المفهوم الذي درج الخبراء في مجال مواجهة الأزمات علي تسميته بالمرونة وسرعة في مقاومة الأزمات. وأشار أن الجامعة العربية تعمل - ضمن أهداف المرحلة الثانية - علي إنشاء شبكة أزمات عربية تستطيع الدول العربية من خلالها التواصل بين مراكز الأزمات الموجودة في دول المنطقة ، مشيرا الى انه رغم السياق الذي يوجب العمل الجماعي للأزمات فانه يجب إدراك أن هذا النوع من التعاون يواجه العديد من التحديات وهى: اختلاف نظم العمل والتكنولوجيا المتاحة لغرف الأزمات وأيضاً التفويض الممنوح لها ، واختلاف تقدير المواقف والتحليل السياسي في ضوء اختلاف الأجندة السياسية لكل دولة ، وصعوبة تبادل المعلومات بصورة كاملة في اطار جماعي حيث يتم ذلك عادة على المستوى الثنائي بين الدول ، وصعوبة التواصل بين غرفة الأزمات والقيادة السياسية أو الوصول إليها بالسرعة التي تتناسب مع تطور الأحداث ، وعدم وجود رد فعل سياسي سريع يتناسب مع الأزمة فوجود إنذار مبكر في بعض الأحيان لا يعني وجود رد فعل مبكر علي المستوي السياسي ، وعدم المعرفة المسبقة بالشركاء الذين يجب التواصل معهم وقت الأزمة ففي أوقات الأزمات وفي حيت تقتضي الأمور سرعة التحرك، قد يقضي العاملون في غرف الأزمات وقتا طويلا للبحث عن الجهة المسئولة للتنسيق معها في دولة أخري. وأقترح العربى لتخطي تحديات العمل الجماعي صياغة بروتوكول واضح لتنظيم التعاون بين غرف الأزمات ، وتنظيم لقاءات للعاملين في غرف الأزمات لتكوين معرفة مسبقة ، وتنظيم تدريبات مشتركة للنهوض بالقدرة علي العمل الجماعي وقت الأزمات ، وتوفير الموارد المالية والتكنولوجيا الحديثة اللازمة لضمان أفضل أداء ، والاستفادة من أفضل الممارسات، وتبادل الخبرات مع جهات أخري. كما شدد العربى على أن التقاعس عن إنشاء شبكة أزمات عربية سيؤدي إلي زيادة الأعباء علي الدول والتأثير علي أمنها القومي ، مؤكدا على استعداد الجامعة العربية للتعاون مع الجهات المعنية في الدول العربية وتقديم كل دعم ممكن في مجال مواجهة الأزمات، وبما يسمح في النهاية بتحقيق المصلحة العربية المشتركة. أعلن الدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية أن المنطقة العربية واجهت على مدى الخمس والعشرين سنة الماضية ما يربو عن 276 كارثة مما أسفر عن مقتل حوالي 100 ألف قتيلاً وأثرت على نحو 10 ملايين من المواطنين وجعل ما يقرب من 1.5 مليون شخص بلا مأوى. جاء ذلك خلال كلمته أمام مؤتمر إدارة الطوارئ والأزمات الذى عقد اليوم فى الامارات تحت عنوان "الاستعداد والاستجابة مسئولية الجميع: مجتمع جاهز". وقال العربى أنه في ضوء هذه التحديات الضخمة يقع علي كاهل الدول ضرورة التنسيق المسبق وزيادة الاستعداد للتعامل مع جميع مراحل الأزمة بالعمل علي الإنذار المبكر قبل وقوعها أو بإدارتها بكفاءة حال وقوعها أو باستيعابها وتخطيها وإعادة الأمور إلي حالتها الأولي وهو المفهوم الذي درج الخبراء في مجال مواجهة الأزمات علي تسميته بالمرونة وسرعة في مقاومة الأزمات. وأشار أن الجامعة العربية تعمل - ضمن أهداف المرحلة الثانية - علي إنشاء شبكة أزمات عربية تستطيع الدول العربية من خلالها التواصل بين مراكز الأزمات الموجودة في دول المنطقة ، مشيرا الى انه رغم السياق الذي يوجب العمل الجماعي للأزمات فانه يجب إدراك أن هذا النوع من التعاون يواجه العديد من التحديات وهى: اختلاف نظم العمل والتكنولوجيا المتاحة لغرف الأزمات وأيضاً التفويض الممنوح لها ، واختلاف تقدير المواقف والتحليل السياسي في ضوء اختلاف الأجندة السياسية لكل دولة ، وصعوبة تبادل المعلومات بصورة كاملة في اطار جماعي حيث يتم ذلك عادة على المستوى الثنائي بين الدول ، وصعوبة التواصل بين غرفة الأزمات والقيادة السياسية أو الوصول إليها بالسرعة التي تتناسب مع تطور الأحداث ، وعدم وجود رد فعل سياسي سريع يتناسب مع الأزمة فوجود إنذار مبكر في بعض الأحيان لا يعني وجود رد فعل مبكر علي المستوي السياسي ، وعدم المعرفة المسبقة بالشركاء الذين يجب التواصل معهم وقت الأزمة ففي أوقات الأزمات وفي حيت تقتضي الأمور سرعة التحرك، قد يقضي العاملون في غرف الأزمات وقتا طويلا للبحث عن الجهة المسئولة للتنسيق معها في دولة أخري. وأقترح العربى لتخطي تحديات العمل الجماعي صياغة بروتوكول واضح لتنظيم التعاون بين غرف الأزمات ، وتنظيم لقاءات للعاملين في غرف الأزمات لتكوين معرفة مسبقة ، وتنظيم تدريبات مشتركة للنهوض بالقدرة علي العمل الجماعي وقت الأزمات ، وتوفير الموارد المالية والتكنولوجيا الحديثة اللازمة لضمان أفضل أداء ، والاستفادة من أفضل الممارسات، وتبادل الخبرات مع جهات أخري. كما شدد العربى على أن التقاعس عن إنشاء شبكة أزمات عربية سيؤدي إلي زيادة الأعباء علي الدول والتأثير علي أمنها القومي ، مؤكدا على استعداد الجامعة العربية للتعاون مع الجهات المعنية في الدول العربية وتقديم كل دعم ممكن في مجال مواجهة الأزمات، وبما يسمح في النهاية بتحقيق المصلحة العربية المشتركة.