أعربت الجزائر السبت 21 ابريل عن قلقها لعدم تصدى مالي للعناصر الإرهابية الناشطة على أراضيها. وقال وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية "إن عدم إظهار شمال مالي تصديا للعناصر الإرهابية الناشطة على أراضيها لا يبعث على الارتياح لدى الجزائر"، معرباً في نفس الوقت عن أسف بلاده لمحاولة فصل شمال مالي عن جنوبه. وأضاف أن هناك مفاوضات سرية تجرى حالياً بشأن الإفراج عن قنصل الجزائر بمدينة غاو بشمال مالي و مساعديه الست الذين اختطفوا في مطلع شهر ابريل الجاري ، غير أنه أوضح أن الحديث عن هذا الموضوع من صلاحيات وزير الخارجية و المسئولين العسكريين الموجودين في الحدود". و أكد ولد قابلية أن الوضع متحكم فيه حول تأمين الحدود مع ليبيا و لا وجود لأي تسلل لجماعات إرهابية، موضحا أن الوضع يتحسن في ليبيا والأمور بدأت تستقر. وأضاف قابلية استعداد الجزائر لمد يد المساعدة لليبيين الذين هم في حاجة لبناء مؤسسات وأجهزة تسمح لهم بإقامة دولة شرعية.