قالت صحيفة "الوطن" الجزائرية الناطقة بالفرنسية، إن الهجوم على أتوبيس السياح الكوريين في سيناء يهدد بعودة نمو قطاع السياحة التي تمثل المصدر الرئيسي للدخل في مصر مشيرة إلى أن قطاع السياحة بمصر الذي دمرته السنوات الثلاث السابقة . أصبح الآن في حالة حداد بعد الهجوم الانتحاري ضد أتوبيس طابا والذي راح ضحيته ثلاثة سياح من كوريا الجنوبية والسائق المصري فيما أصيب 14 سائحا بجراح. وأضافت الصحيفة في سياق مقال لها نشرته في موقعها الالكتروني اليوم الخميس20 فبراير ، إن تساؤلات عدة بدأت تثار بعد هذا الحادث ولاتزال دون إجابة حتى الآن . فهل ستعود مصر مجددا لتعيش أحلك مراحل الإرهاب التي شهدتها عام 1990 ؟، مشيرة إلى ان جماعة أنصار بيت المقدس التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم كانت حتى وقت قريب تستهدف قوات الامن ، وهذه هى المرة الأولى منذ ثماني سنوات ان يقع الأجانب ضحايا الإرهاب بمصر .. فهل سيتعين على العاملين في القطاع أن يتوقعوا معايشة سنوات الظلام التي تلت الهجوم الذي وقع في الأقصر عام 1997 وقتل فيه 58 سائحا ؟ وقالت "الوطن" إن بدايات عام 2014 كانت تؤشر إلى عودة ازدهار قطاع السياحة فى مصر حيث أعلنت العديد من وكالات السياحة ارتفاعا فى الإيرادات فى شهر يناير كما أن الآمال كانت كبيرة ومتجددة مع اقتراب معرض السياحة الدولى فى برلين وكانت فنادق البحر الأحمر مكتظة بالسياح .. وكان التفاؤل يسود قطاع السياح بل إن وزير السياحة هشام زعزوع أعرب عن ذلك في بداية شهر فبراير وقال إنه بعد عام 2013 الذي وصفه بأنه واحد من أسوأ مواسم السياحة يتوقع عودة 13 مليون زائر إلى مصر وهو ما يمكن أن يجلب لمصر دخلا تصل قيمته إلى 11 مليار دولار قبل نهاية عام 2014 . ولكن مع الهجوم الإرهابي ، فإنه يمكن القول إن "رئة" السياحة المصرية هي التي تأثرت، فبعد أن هجر السائحون خلال السنوات الثلاث الماضية طيبة القديمة والرحلات النيلية ، اقتصر وجودهم تقريبا على المنتجعات السياحية الواقعة على طول البحر الأحمر .. مشيرة إلى أن حقيقة أن الضحايا مواطنون من كوريا الجنوبية ليست أمرا هينا إذا ما أخذنا في الاعتبار أن الوكالات السياحية التي عانت من أحجام السياح المعتادين عن التوجه لمصر سعت للعثور على عملاء جدد فتحولت نحو آسيا وخاصة الصينوكوريا الجنوبية وأمريكا اللاتينية .. وإذا لم يستجب هؤلاء العملاء الآسيويون لما كانت الشركات السياحية تعمل الان . قالت صحيفة "الوطن" الجزائرية الناطقة بالفرنسية، إن الهجوم على أتوبيس السياح الكوريين في سيناء يهدد بعودة نمو قطاع السياحة التي تمثل المصدر الرئيسي للدخل في مصر مشيرة إلى أن قطاع السياحة بمصر الذي دمرته السنوات الثلاث السابقة . أصبح الآن في حالة حداد بعد الهجوم الانتحاري ضد أتوبيس طابا والذي راح ضحيته ثلاثة سياح من كوريا الجنوبية والسائق المصري فيما أصيب 14 سائحا بجراح. وأضافت الصحيفة في سياق مقال لها نشرته في موقعها الالكتروني اليوم الخميس20 فبراير ، إن تساؤلات عدة بدأت تثار بعد هذا الحادث ولاتزال دون إجابة حتى الآن . فهل ستعود مصر مجددا لتعيش أحلك مراحل الإرهاب التي شهدتها عام 1990 ؟، مشيرة إلى ان جماعة أنصار بيت المقدس التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم كانت حتى وقت قريب تستهدف قوات الامن ، وهذه هى المرة الأولى منذ ثماني سنوات ان يقع الأجانب ضحايا الإرهاب بمصر .. فهل سيتعين على العاملين في القطاع أن يتوقعوا معايشة سنوات الظلام التي تلت الهجوم الذي وقع في الأقصر عام 1997 وقتل فيه 58 سائحا ؟ وقالت "الوطن" إن بدايات عام 2014 كانت تؤشر إلى عودة ازدهار قطاع السياحة فى مصر حيث أعلنت العديد من وكالات السياحة ارتفاعا فى الإيرادات فى شهر يناير كما أن الآمال كانت كبيرة ومتجددة مع اقتراب معرض السياحة الدولى فى برلين وكانت فنادق البحر الأحمر مكتظة بالسياح .. وكان التفاؤل يسود قطاع السياح بل إن وزير السياحة هشام زعزوع أعرب عن ذلك في بداية شهر فبراير وقال إنه بعد عام 2013 الذي وصفه بأنه واحد من أسوأ مواسم السياحة يتوقع عودة 13 مليون زائر إلى مصر وهو ما يمكن أن يجلب لمصر دخلا تصل قيمته إلى 11 مليار دولار قبل نهاية عام 2014 . ولكن مع الهجوم الإرهابي ، فإنه يمكن القول إن "رئة" السياحة المصرية هي التي تأثرت، فبعد أن هجر السائحون خلال السنوات الثلاث الماضية طيبة القديمة والرحلات النيلية ، اقتصر وجودهم تقريبا على المنتجعات السياحية الواقعة على طول البحر الأحمر .. مشيرة إلى أن حقيقة أن الضحايا مواطنون من كوريا الجنوبية ليست أمرا هينا إذا ما أخذنا في الاعتبار أن الوكالات السياحية التي عانت من أحجام السياح المعتادين عن التوجه لمصر سعت للعثور على عملاء جدد فتحولت نحو آسيا وخاصة الصينوكوريا الجنوبية وأمريكا اللاتينية .. وإذا لم يستجب هؤلاء العملاء الآسيويون لما كانت الشركات السياحية تعمل الان .