قال مدير برنامج التطوير الحكومي بوزارة التنمية الإدارية د.مجدي الحناوي، إن مشروع بطاقة الأسرة يهدف إلى تنظيم بطاقات الدعم التي تقدمها الحكومة للمواطنين، وضمان وصوله إلى مستحقيه. وأشار في حوار لبوابة أخبار اليوم، إلى أن مشروع بطاقة الأسرة يضم 4 منظومات، هي منظومة المقررات التموينية، ومنظومة المعاش الضماني، ومنظومة الخبز المدعم، ومنظومة البوتاجاز. وأوضح أن تطبيق مشروع بطاقة الأسرة بدء بصرف المقررات التموينية عام 2006، ثم المعاش الضماني في 2008، ثم تنفيذ منظومة صرف البوتاجاز وتجربة استرشادية لإضافة الخبز في محافظة بور سعيد عام 2012. وذكر أن منظومة ضم الخبز المدعم، إلى بطاقة الأسرة، تم تطبيقها كتجربة استرشادية، ببورسعيد، عبر شركة خاصة، تغطي تكاليف الخدمة، مؤكدا أن التجربة لاقت نجاحا كبيرا. وأضاف أن منظومة صرف المقررات التموينية، توفر الكثير من المبالغ المخصصة للدعم، وأن تجربة الخبز المدعم التي قام بتنفيذها شركة خاصة وفرت ما يقرب من 25 مليون جنيه. وأضاف أن هناك 18 مليون أسرة، في 27 محافظة، تستفيد ببطاقة الأسرة الذكية، في صرف المقررات التموينية، يقدم هذه الخدمة 27 ألف بقال، و2000 مكتب تموين، مشيرا إلى أن خدمة صرف المقررات التموينية عن طريق بطاقة الأسرة بدأت في 2006 في محافظة السويس، ثم تغطية جميع المحافظات بحلول 2010. وقال إن منظومة بطاقة الأسرة تم إنشائها بحيث تكون قابلة لزيادة الخدمات التابعة للدعم في المستقبل، مضيفًا أنه في حالة فقدان بطاقة الأسرة يقوم المواطن باستخراج بدل فاقد، وأنه في حالة السرقة لن يستطيع السارق الاستفادة بها، وأنه بمجرد ضياعها يجب أن يبلغ عن طريق رقم المركز الموجود خلف البطاقة، ليتم وقف العمل بها لمدة 24 ساعة، لحين أن يذهب المواطن ويؤكد فقدانها، وإذا لم يذهب يتم إعادتها للعمل مرة أخرى. وأوضح أن المواطن يتحمل تكلفة استخراج بطاقة بدل فاقد أو تالف وأنها تبلغ 20 جنيها من مركز الخدمة المتواجد بأقرب مكتب بريد لمكتب التموين التابع له المواطن. قال مدير برنامج التطوير الحكومي بوزارة التنمية الإدارية د.مجدي الحناوي، إن مشروع بطاقة الأسرة يهدف إلى تنظيم بطاقات الدعم التي تقدمها الحكومة للمواطنين، وضمان وصوله إلى مستحقيه. وأشار في حوار لبوابة أخبار اليوم، إلى أن مشروع بطاقة الأسرة يضم 4 منظومات، هي منظومة المقررات التموينية، ومنظومة المعاش الضماني، ومنظومة الخبز المدعم، ومنظومة البوتاجاز. وأوضح أن تطبيق مشروع بطاقة الأسرة بدء بصرف المقررات التموينية عام 2006، ثم المعاش الضماني في 2008، ثم تنفيذ منظومة صرف البوتاجاز وتجربة استرشادية لإضافة الخبز في محافظة بور سعيد عام 2012. وذكر أن منظومة ضم الخبز المدعم، إلى بطاقة الأسرة، تم تطبيقها كتجربة استرشادية، ببورسعيد، عبر شركة خاصة، تغطي تكاليف الخدمة، مؤكدا أن التجربة لاقت نجاحا كبيرا. وأضاف أن منظومة صرف المقررات التموينية، توفر الكثير من المبالغ المخصصة للدعم، وأن تجربة الخبز المدعم التي قام بتنفيذها شركة خاصة وفرت ما يقرب من 25 مليون جنيه. وأضاف أن هناك 18 مليون أسرة، في 27 محافظة، تستفيد ببطاقة الأسرة الذكية، في صرف المقررات التموينية، يقدم هذه الخدمة 27 ألف بقال، و2000 مكتب تموين، مشيرا إلى أن خدمة صرف المقررات التموينية عن طريق بطاقة الأسرة بدأت في 2006 في محافظة السويس، ثم تغطية جميع المحافظات بحلول 2010. وقال إن منظومة بطاقة الأسرة تم إنشائها بحيث تكون قابلة لزيادة الخدمات التابعة للدعم في المستقبل، مضيفًا أنه في حالة فقدان بطاقة الأسرة يقوم المواطن باستخراج بدل فاقد، وأنه في حالة السرقة لن يستطيع السارق الاستفادة بها، وأنه بمجرد ضياعها يجب أن يبلغ عن طريق رقم المركز الموجود خلف البطاقة، ليتم وقف العمل بها لمدة 24 ساعة، لحين أن يذهب المواطن ويؤكد فقدانها، وإذا لم يذهب يتم إعادتها للعمل مرة أخرى. وأوضح أن المواطن يتحمل تكلفة استخراج بطاقة بدل فاقد أو تالف وأنها تبلغ 20 جنيها من مركز الخدمة المتواجد بأقرب مكتب بريد لمكتب التموين التابع له المواطن.