تظن الحكومة الببلاوية أن هيبة الدولة كلمة تكتب أو تقال فقط، فتصريحات الوزراء ورئيسهم كلها عن هيبة الدولة، أما علي أرض الواقع، فلا هيبة ولا دولة بسبب الحكومة الببلاوية! انزل إلي وسط البلد وستري هيبة الدولة يدوسها الباعة الجائلين، ويستهزئون بها، يفترشون الأرصفة، يحتلون نهر الشارع، منذ بزوغ الشمس حتي منتصف الليل، كل شوارع وسط البلد محتلة، وبخاصة شارع طلعت حرب العريق، وشارع 62 يوليو. كلهم مخالفون، فلا مكان للمشاه علي الرصيف، ولا مكان للسيارات في نهر الشارع، وويل لأي مواطن يعترض، وويل لأي ضابط أو عسكري يلمح بأن هناك مخالفة ترتكب. الكهرباء كلها مسروقة من أعمدة الإنارة عيني عينك ومن أسلاك شركة الكهرباء الكائنة في شارع 62 يوليو.. ولا يجرؤ أحد من شرطة المرافق أن يحرر محضراً لأي حرامي من الباعة الجائلين، فإما أن هناك تواطؤا من الحكومة الببلاوية مع الباعة الجائلين أو انهم عميان لايرون هذه المخالفات والتجاوزات اليومية أو أنهم ليسوا من الشعب الغلبان الذي يعاني كل يوم في رحلة الذهاب والعودة إلي العمل. هيبة الدولة، وفرض سيطرتها ليست فقط في محاربة الإرهابيين، ولكن أيضا في محاربة البلطجية الذين يرهبون المواطنين الغلابة ويسرقون «طاقتهم» و»أرصفتهم« و»شوارعهم«. العد التنازلي لحكومة الببلاوي بدأ، وهم يعلمون ذلك، فلا يتخذون قراراً، ولا يحركون ساكنا، والمواطنون يدفعون الثمن. من يوقظ ضمير الببلاويين؟! تظن الحكومة الببلاوية أن هيبة الدولة كلمة تكتب أو تقال فقط، فتصريحات الوزراء ورئيسهم كلها عن هيبة الدولة، أما علي أرض الواقع، فلا هيبة ولا دولة بسبب الحكومة الببلاوية! انزل إلي وسط البلد وستري هيبة الدولة يدوسها الباعة الجائلين، ويستهزئون بها، يفترشون الأرصفة، يحتلون نهر الشارع، منذ بزوغ الشمس حتي منتصف الليل، كل شوارع وسط البلد محتلة، وبخاصة شارع طلعت حرب العريق، وشارع 62 يوليو. كلهم مخالفون، فلا مكان للمشاه علي الرصيف، ولا مكان للسيارات في نهر الشارع، وويل لأي مواطن يعترض، وويل لأي ضابط أو عسكري يلمح بأن هناك مخالفة ترتكب. الكهرباء كلها مسروقة من أعمدة الإنارة عيني عينك ومن أسلاك شركة الكهرباء الكائنة في شارع 62 يوليو.. ولا يجرؤ أحد من شرطة المرافق أن يحرر محضراً لأي حرامي من الباعة الجائلين، فإما أن هناك تواطؤا من الحكومة الببلاوية مع الباعة الجائلين أو انهم عميان لايرون هذه المخالفات والتجاوزات اليومية أو أنهم ليسوا من الشعب الغلبان الذي يعاني كل يوم في رحلة الذهاب والعودة إلي العمل. هيبة الدولة، وفرض سيطرتها ليست فقط في محاربة الإرهابيين، ولكن أيضا في محاربة البلطجية الذين يرهبون المواطنين الغلابة ويسرقون «طاقتهم» و»أرصفتهم« و»شوارعهم«. العد التنازلي لحكومة الببلاوي بدأ، وهم يعلمون ذلك، فلا يتخذون قراراً، ولا يحركون ساكنا، والمواطنون يدفعون الثمن. من يوقظ ضمير الببلاويين؟!