تحتضن العاصمة الموريتانية نواكشوط، الأحد 16 فبراير قمة لدول الساحل الإفريقي، وذلك بمشاركة رؤساء دول تشادوالنيجر ومالي وبوركينافاسو. ووصل السبت إلى مطار نواكشوط الدولي، رئيس تشاد إدريس ديبي، ورئيس النيجر محمدو يوسوفو،والرئيس المالي إبراهيما ببكر كيتا. وأكد وزير الاقتصاد الموريتاني سيدي ولد التاه أن هذه القمة تدخل في إطار سعي رؤساء دول منطقة الساحل لوضع رؤية إستراتيجية تنطلق من حقائق المنطقة وتسعى كذلك لرفع التحديات التي تواجه دول المنطقة. وأضاف أن القمة تهدف إلى دفع التعاون الاقتصادي والتنموي بين هذه الدول التي تتقاسم كثيرا من الخصائص والتحديات المشتركة. ويرى المراقبون أن هذه الدول تعاني من تفاقم المجاعة بسبب الجفاف والتصحر وهي دول تمتلك اقتصاديات بدائية وتعتمد في اقتصادياتها على مياه الأمطار. وتتفاقم معاناة هذه الدول مع انتشار ظاهرة الإرهاب من خلال أذرع القاعدة وخصوصا تنظيمات بوكوحرام والموقعون بالدماء والتوحيد والجهاد. تحتضن العاصمة الموريتانية نواكشوط، الأحد 16 فبراير قمة لدول الساحل الإفريقي، وذلك بمشاركة رؤساء دول تشادوالنيجر ومالي وبوركينافاسو. ووصل السبت إلى مطار نواكشوط الدولي، رئيس تشاد إدريس ديبي، ورئيس النيجر محمدو يوسوفو،والرئيس المالي إبراهيما ببكر كيتا. وأكد وزير الاقتصاد الموريتاني سيدي ولد التاه أن هذه القمة تدخل في إطار سعي رؤساء دول منطقة الساحل لوضع رؤية إستراتيجية تنطلق من حقائق المنطقة وتسعى كذلك لرفع التحديات التي تواجه دول المنطقة. وأضاف أن القمة تهدف إلى دفع التعاون الاقتصادي والتنموي بين هذه الدول التي تتقاسم كثيرا من الخصائص والتحديات المشتركة. ويرى المراقبون أن هذه الدول تعاني من تفاقم المجاعة بسبب الجفاف والتصحر وهي دول تمتلك اقتصاديات بدائية وتعتمد في اقتصادياتها على مياه الأمطار. وتتفاقم معاناة هذه الدول مع انتشار ظاهرة الإرهاب من خلال أذرع القاعدة وخصوصا تنظيمات بوكوحرام والموقعون بالدماء والتوحيد والجهاد.