يحتفل شباب وفتيات في السعودية بعيد العشاق رغم قرار الجهات الدينية حظره باعتباره "عيد الكافرين"، في حين تستمر محلات الورد والشوكولاتة في البيع بعد إخفاء "كل ما له علاقة باللون الأحمر". وتتباين مناطق المملكة في تطبيق قرارات "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، ويظهر الفارق بوضوح بين الرياض حيث التشدد، وجدة الأقل تزمتا، ويقول "تامر حسن 42 عاما" ان "بعض الشباب والفتيات في جدة احتفلوا بعيد الحب"، مشيرا إلى ان "الاحتفال اقتصر على إقامة حفلة مصغرة وتقديم الورد فقط". وفي حين اختفت باقات الورد الأحمر من واجهات المحلات في الرياض، حرصت بعض المحلات في جدة على وضعها لكن بشكل خجول، ويقول أبو زكريا البائع في محل للورد شمال جدة ان رب العمل اتصل طالبا تجهيز باقات ورد احمر. ويضيف "نبيع الورد الأحمر وغيره، لا نفعل شيئا مخالفا"، موضحا ان دوريات الهيئة لم تقم بزيارة محله، إما في الرياض، فيقول بائع في محل للورد في احد الأحياء الراقية مكتفيا بذكر اسمه الأول حسين "قمت بإخفاء كل شيء له علاقة باللون الأحمر ومع ذلك بعت ما لا يقل عن 350 وردة حمراء بسعر عشرين ريالا للواحدة منها "5,5 دولار". ويضيف الشاب البالغ من العمر 23 عاما، وهو يوضب باقة جميلة "جاءت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للكشف على المكان وتحذيرنا، لكننا كنا أخفينا أوعية الورد الأحمر اللون". ويتابع حسين لفرانس برس "أخرجناها بعد مغادرة الدورية"، ومن الأمور المعتادة في المملكة ان تجوب دوريات الهيئة المراكز التجارية ومحلات بيع الورود والشوكولاتة والهدايا محذرة من عرض أي مواد تذكر بعيد العشاق. وينقسم السعوديون بين مؤيد ورافض للاحتفال بعيد العشاق، إذ تحتفي به أقلية من الشباب والفتيات الذين يصفهم المحافظون بأنهم من "أنصار التغريب والليبرالية". ويدخل على خط التشدد "الدعاة" الذين يحظون بعدد كبير من المتابعين على تويتر، مثل الشيخ محمد العريفي الذي وصف الاحتفال بهذا العيد بأنه "تشبه بالكافرين" و"فسق وفجور". يحتفل شباب وفتيات في السعودية بعيد العشاق رغم قرار الجهات الدينية حظره باعتباره "عيد الكافرين"، في حين تستمر محلات الورد والشوكولاتة في البيع بعد إخفاء "كل ما له علاقة باللون الأحمر". وتتباين مناطق المملكة في تطبيق قرارات "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، ويظهر الفارق بوضوح بين الرياض حيث التشدد، وجدة الأقل تزمتا، ويقول "تامر حسن 42 عاما" ان "بعض الشباب والفتيات في جدة احتفلوا بعيد الحب"، مشيرا إلى ان "الاحتفال اقتصر على إقامة حفلة مصغرة وتقديم الورد فقط". وفي حين اختفت باقات الورد الأحمر من واجهات المحلات في الرياض، حرصت بعض المحلات في جدة على وضعها لكن بشكل خجول، ويقول أبو زكريا البائع في محل للورد شمال جدة ان رب العمل اتصل طالبا تجهيز باقات ورد احمر. ويضيف "نبيع الورد الأحمر وغيره، لا نفعل شيئا مخالفا"، موضحا ان دوريات الهيئة لم تقم بزيارة محله، إما في الرياض، فيقول بائع في محل للورد في احد الأحياء الراقية مكتفيا بذكر اسمه الأول حسين "قمت بإخفاء كل شيء له علاقة باللون الأحمر ومع ذلك بعت ما لا يقل عن 350 وردة حمراء بسعر عشرين ريالا للواحدة منها "5,5 دولار". ويضيف الشاب البالغ من العمر 23 عاما، وهو يوضب باقة جميلة "جاءت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للكشف على المكان وتحذيرنا، لكننا كنا أخفينا أوعية الورد الأحمر اللون". ويتابع حسين لفرانس برس "أخرجناها بعد مغادرة الدورية"، ومن الأمور المعتادة في المملكة ان تجوب دوريات الهيئة المراكز التجارية ومحلات بيع الورود والشوكولاتة والهدايا محذرة من عرض أي مواد تذكر بعيد العشاق. وينقسم السعوديون بين مؤيد ورافض للاحتفال بعيد العشاق، إذ تحتفي به أقلية من الشباب والفتيات الذين يصفهم المحافظون بأنهم من "أنصار التغريب والليبرالية". ويدخل على خط التشدد "الدعاة" الذين يحظون بعدد كبير من المتابعين على تويتر، مثل الشيخ محمد العريفي الذي وصف الاحتفال بهذا العيد بأنه "تشبه بالكافرين" و"فسق وفجور".