تعقد المنظمة العربية للتنمية الإدارية المؤتمر العربي الرابع للتعليم العالي تحت عنوان "الأفاق والتحديات" الثلاثاء القادم بالقاهرة ، يأتى ذلك برعاية الدكتور حسام عيسى نائب رئيس الوزراء ووزير التعليم العالى ، وبمشاركة 7 دول عربية هى مصر وتونس والسعودية والعراق وليبيا والسودان وفلسطين. وصرح الدكتور رفعت الفاعوري مدير عام المنظمة اليوم إن قراءات المختصين في التعليم العالي لواقعه وتحدياته وآفاقه المستقبلية تعطي إنذارات قوية تنبئ بمخاطر داهمة كون التعليم جوهر قوة المجتمع وأساس أمنه الوطني وسلمه الاجتماعي ، لذا فإن تناول موضوعاته المستجدة وفق التحديات الحالية والقادمة جعلنا نقدم على عقد هذا المؤتمر بالتعاون بين المنظمة العربية للتنمية الادارية والمجمع العلمي المصري وجامعة القاهرة وجامعة حلوان والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري. وأضاف الفاعورى أنه أصبح من الضروري أن تقوم الجامعات بدور رئيسي في البناء الاجتماعي والثقافي وتحقيق التنمية وان تتوطد علاقتها بالمجتمع على كافة الأصعدة وان تسهم في العمل من أجل تحقيق قدر كاف من الرخاء المادي والمعنوي للفرد والمجتمع وذلك من خلال تعميق الجوانب الايجابية في الشخصية الإنسانية لمساعدتها في القيام بمهامها الدائمة الشاملة في بناء المجتمع وهو ما يعرف بالتنمية المستدامة ، وأشار الى ان فقدان العلاقة أو ضعفها بين الجامعة والمجتمع من شأنه أن يؤثر تأثيرا خطيرا على تحقيق أهداف ومشاريع التنمية ويعيق ما تسعى إليه الدول العربية من طموحات تستهدف تحقيق التقدم المنشود ويتعاظم دور الجامعة حين يشهد المجتمع عالم متغير بل وسريع التغيير ويواجه تحديات داخلية وخارجية تعرقل نهوضه وتقدمه. وتناقش الجلسات أربع محاور الجودة في التعليم العالي ومستقبل الجامعات العربية وسياسات التعليم العالي بين المحلية والدولية والتعليم العالي واحتياجات المجتمع واتجاهات التنمية والإبداع في مجال التعليم العالي. ويشارك في المؤتمر العديد من القيادات الأكاديمية والإدارية من وزارات التعليم العالي والبحث العلمي، ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام العلمية وأساتذة الجامعات، والعاملون في المراكز البحثية في الجامعات والوزارات ومؤسسات القطاع العام والخاص. تعقد المنظمة العربية للتنمية الإدارية المؤتمر العربي الرابع للتعليم العالي تحت عنوان "الأفاق والتحديات" الثلاثاء القادم بالقاهرة ، يأتى ذلك برعاية الدكتور حسام عيسى نائب رئيس الوزراء ووزير التعليم العالى ، وبمشاركة 7 دول عربية هى مصر وتونس والسعودية والعراق وليبيا والسودان وفلسطين. وصرح الدكتور رفعت الفاعوري مدير عام المنظمة اليوم إن قراءات المختصين في التعليم العالي لواقعه وتحدياته وآفاقه المستقبلية تعطي إنذارات قوية تنبئ بمخاطر داهمة كون التعليم جوهر قوة المجتمع وأساس أمنه الوطني وسلمه الاجتماعي ، لذا فإن تناول موضوعاته المستجدة وفق التحديات الحالية والقادمة جعلنا نقدم على عقد هذا المؤتمر بالتعاون بين المنظمة العربية للتنمية الادارية والمجمع العلمي المصري وجامعة القاهرة وجامعة حلوان والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري. وأضاف الفاعورى أنه أصبح من الضروري أن تقوم الجامعات بدور رئيسي في البناء الاجتماعي والثقافي وتحقيق التنمية وان تتوطد علاقتها بالمجتمع على كافة الأصعدة وان تسهم في العمل من أجل تحقيق قدر كاف من الرخاء المادي والمعنوي للفرد والمجتمع وذلك من خلال تعميق الجوانب الايجابية في الشخصية الإنسانية لمساعدتها في القيام بمهامها الدائمة الشاملة في بناء المجتمع وهو ما يعرف بالتنمية المستدامة ، وأشار الى ان فقدان العلاقة أو ضعفها بين الجامعة والمجتمع من شأنه أن يؤثر تأثيرا خطيرا على تحقيق أهداف ومشاريع التنمية ويعيق ما تسعى إليه الدول العربية من طموحات تستهدف تحقيق التقدم المنشود ويتعاظم دور الجامعة حين يشهد المجتمع عالم متغير بل وسريع التغيير ويواجه تحديات داخلية وخارجية تعرقل نهوضه وتقدمه. وتناقش الجلسات أربع محاور الجودة في التعليم العالي ومستقبل الجامعات العربية وسياسات التعليم العالي بين المحلية والدولية والتعليم العالي واحتياجات المجتمع واتجاهات التنمية والإبداع في مجال التعليم العالي. ويشارك في المؤتمر العديد من القيادات الأكاديمية والإدارية من وزارات التعليم العالي والبحث العلمي، ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام العلمية وأساتذة الجامعات، والعاملون في المراكز البحثية في الجامعات والوزارات ومؤسسات القطاع العام والخاص.