بدأ مجلس الأمن الدولي، مناقشة مشروع قرار عربي غربي بشأن توصيل المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في سوريا وصفته روسيا بأنه "منفصل عن الواقع". وقال دبلوماسيون إن استراليا ولوكسمبورج والأردن قدمت مشروع القرار الذي يهدف الى زيادة المساعدة لسوريا إلى مجلس الأمن بكامل اعضائه الخمسة عشر. وكانت هذه الدول قدمت المشروع الأسبوع الماضي الى الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس ومن بينها روسيا التي سارعت إلى انتقاده قائلة انه لا يؤدي إلى شيء ايجابي. وقال السفير الروسي في الأممالمتحدة فيتالي تشوركين للصحفيين بعد الاجتماع دونما إسهاب "أجرينا مناقشات جيدة بشأن تحديات الوضع الإنساني." وقال السفير الفرنسي جيرار آرو للصحفيين إن تشوركين أبلغ المجلس أن موسكو مستعدة للتعاون بشأن قرار ما يتعلق بالمساعدات ولكن ليس مشروع القرار الحالي، ولم يتضح متى سيجري المجلس تصويتا على النص، وأن المفاوضات بدأت لتوها. وقال عدة دبلوماسيين إن هذا لن يحدث على الأرجح قبل الأسبوع المقبل نظرًا لمعارضة روسيا الأولية للمشروع وخشية إفساد محادثات السلام الهشة بين الحكومة السورية والمعارضة التي استؤنفت هذا الأسبوع في جنيف. بدأ مجلس الأمن الدولي، مناقشة مشروع قرار عربي غربي بشأن توصيل المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في سوريا وصفته روسيا بأنه "منفصل عن الواقع". وقال دبلوماسيون إن استراليا ولوكسمبورج والأردن قدمت مشروع القرار الذي يهدف الى زيادة المساعدة لسوريا إلى مجلس الأمن بكامل اعضائه الخمسة عشر. وكانت هذه الدول قدمت المشروع الأسبوع الماضي الى الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس ومن بينها روسيا التي سارعت إلى انتقاده قائلة انه لا يؤدي إلى شيء ايجابي. وقال السفير الروسي في الأممالمتحدة فيتالي تشوركين للصحفيين بعد الاجتماع دونما إسهاب "أجرينا مناقشات جيدة بشأن تحديات الوضع الإنساني." وقال السفير الفرنسي جيرار آرو للصحفيين إن تشوركين أبلغ المجلس أن موسكو مستعدة للتعاون بشأن قرار ما يتعلق بالمساعدات ولكن ليس مشروع القرار الحالي، ولم يتضح متى سيجري المجلس تصويتا على النص، وأن المفاوضات بدأت لتوها. وقال عدة دبلوماسيين إن هذا لن يحدث على الأرجح قبل الأسبوع المقبل نظرًا لمعارضة روسيا الأولية للمشروع وخشية إفساد محادثات السلام الهشة بين الحكومة السورية والمعارضة التي استؤنفت هذا الأسبوع في جنيف.