قضت محكمة جنايات الزقازيق بإعدام عامل زراعي و صديقه السائق لاتهامها بخطف ربة منزل و اغتصابها و سرقتها و الشروع في قتلها . صدر الحكم برئاسة المستشار صابر غلاب و عضوية المستشارين أحمد حافظ و حسام فريد و أمانة سر أيمن حسونة . ترجع و قائع القضية إلى شهر نوفمبر 2012 ، حيث تلقى اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية بلاغا من أهال بمركز الحسينية بالعثور على سيدة شابة غير معلومة لديهم طافية فوق مياه مصرف بحر البقر و أنه تم انتشالها و إنقاذها و نقلها للمستشفى لعلاجها . فتوصلت تحريات فريق البحث الجنائي بإشراف العميد رفعت خضر مدير المباحث و رئاسة العميد شمس نجاح رئيس فرع البحث بالشرق ، إلى أن المجني عليها من منطقة حدائق حلوان بمحافظة القاهرة ، و أنها تعرفت على عامل زراعي و الذي اكتشف أنها مصابة بمرض نفسي فأوهمها بعلاقته الوطيدة بدجال قادر على علاجها ، و طلب منها الحضور لمدينة الزقازيق لعرضها عليه . و فور وصولها اصطحبها برفقة صديقه السائق و توجهوا لأحد الأكواخ وسط الزراعات بقرية "منشأة أبو عمر" مركز الحسينية بدعوى وجود الدجال بها ، و عقب ذلك انقض الاثنان عليها و اغتصباها بوحشية و جرداهامن نقودها و مشغولاتها الذهبية و ضرباها بآلة حادة على رأسها ففقدت الوعي . ظن المتهمان أنها فارقت الحياة فسارعا بحملها في ساعة متأخرة من الليل و ألقيا بها في المصرف حتى لا يفتضح أمرهما ، إلا أن العناية الإلهية أنقذتها من الموت و انتشلها المارة من المياه . تمت القبض على المتهمين و أحالهما المستشار حسام النجار المحامي العام لنيابات شمال الشرقية للمحكمة التي أصدرت حكمها المتقدم . -- قضت محكمة جنايات الزقازيق بإعدام عامل زراعي و صديقه السائق لاتهامها بخطف ربة منزل و اغتصابها و سرقتها و الشروع في قتلها . صدر الحكم برئاسة المستشار صابر غلاب و عضوية المستشارين أحمد حافظ و حسام فريد و أمانة سر أيمن حسونة . ترجع و قائع القضية إلى شهر نوفمبر 2012 ، حيث تلقى اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية بلاغا من أهال بمركز الحسينية بالعثور على سيدة شابة غير معلومة لديهم طافية فوق مياه مصرف بحر البقر و أنه تم انتشالها و إنقاذها و نقلها للمستشفى لعلاجها . فتوصلت تحريات فريق البحث الجنائي بإشراف العميد رفعت خضر مدير المباحث و رئاسة العميد شمس نجاح رئيس فرع البحث بالشرق ، إلى أن المجني عليها من منطقة حدائق حلوان بمحافظة القاهرة ، و أنها تعرفت على عامل زراعي و الذي اكتشف أنها مصابة بمرض نفسي فأوهمها بعلاقته الوطيدة بدجال قادر على علاجها ، و طلب منها الحضور لمدينة الزقازيق لعرضها عليه . و فور وصولها اصطحبها برفقة صديقه السائق و توجهوا لأحد الأكواخ وسط الزراعات بقرية "منشأة أبو عمر" مركز الحسينية بدعوى وجود الدجال بها ، و عقب ذلك انقض الاثنان عليها و اغتصباها بوحشية و جرداهامن نقودها و مشغولاتها الذهبية و ضرباها بآلة حادة على رأسها ففقدت الوعي . ظن المتهمان أنها فارقت الحياة فسارعا بحملها في ساعة متأخرة من الليل و ألقيا بها في المصرف حتى لا يفتضح أمرهما ، إلا أن العناية الإلهية أنقذتها من الموت و انتشلها المارة من المياه . تمت القبض على المتهمين و أحالهما المستشار حسام النجار المحامي العام لنيابات شمال الشرقية للمحكمة التي أصدرت حكمها المتقدم . --