أعلنت شركة تويوتا موتور إيقاف تصنيع سياراتها في أستراليا بدءًا من عام 2017 وذلك إثر خطط مماثلة من جنرال موتورز وفورد أُعلنت العام الماضي. وقال رئيس تويوتا أستراليا ماكس ياسودا، في بيان الاثنين 10 فبراير، "دعوني أؤكد لكم أن هذا قرار صعب للغاية، حقيقة.. هذا يوم من أكثر الأيام حزنا في تاريخ تويوتا، وتوقف المصانع في 2017 سيؤثر علي حوالي 2500 وظيفة". وذكرت بيانات حكومية أن نحو 150 شركة تعمل في صناعة السيارات في استراليا وتشمل قطاعات تتفاوت من المكونات حتى الآلات والتصميم والهندسة، وأن ما يزيد على 45 ألف شخص يعملون بشكل مباشر في تصنيع السيارات وقطع الغيار. وقال ياسودا "السوق والعوامل الاقتصادية ساهما في القرار، ويشمل ذلك قوة الدولار الاسترالي الذي يجعل التصدير بلا جدوى من الناحية الاقتصادية والتكلفة العالية للتصنيع ونقص اقتصاديات الحجم الكبير لإنتاج سياراتنا والقاعدة المحلية لتزويدنا بالإمدادات بالإضافة لوجودنا في أكثر الأسواق انفتاحا وتشرذما في العالم وزيادة التنافسية الناجمة عن اتفاقات التجارة الحرة الحالية والمستقبلية". وقال تويودا "حين فكرت في القلق الذي قد يستشعره عمالنا بشأن مستقبلهم حين يسمعون هذا القرار شعرت بحزن بالغ.. لذلك حضرت شخصيا إلى هنا لأتحدث بلساني مباشرة إلى أناسنا". ويمثل خروج تويوتا من استراليا بعد قرابة نصف قرن انتكاسة إضافية لحكومة رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت المحافظة التي تسعى لمعالجة تباطؤ الاقتصاد الذي يقدر حجمه بنحو 1.5 تريليون دولار مع تباطؤ ازدهار دام عشر سنوات في استثمارات قطاع التعدين. وقال ابوت "الشيء الهام هو أن نتذكر انه بينما تغلق بعض الشركات تفتح أخرى. بينما تغلق بعض الوظائف تفتح أخرى." وتراجع إنتاج السيارات في استراليا بنحو النصف تقريبًا في السنوات العشر الماضية إلى 200 ألف سيارة فقط في عام 2012 مقارنة مع أكثر من 400 ألف سيارة في عام 2004، وفي السنوات الأخيرة عانت مبيعات السيارات المنتجة محليا نظرا لأن قوة الدولار الاسترالي تجعل السيارات المستوردة أكثر تنافسية. أعلنت شركة تويوتا موتور إيقاف تصنيع سياراتها في أستراليا بدءًا من عام 2017 وذلك إثر خطط مماثلة من جنرال موتورز وفورد أُعلنت العام الماضي. وقال رئيس تويوتا أستراليا ماكس ياسودا، في بيان الاثنين 10 فبراير، "دعوني أؤكد لكم أن هذا قرار صعب للغاية، حقيقة.. هذا يوم من أكثر الأيام حزنا في تاريخ تويوتا، وتوقف المصانع في 2017 سيؤثر علي حوالي 2500 وظيفة". وذكرت بيانات حكومية أن نحو 150 شركة تعمل في صناعة السيارات في استراليا وتشمل قطاعات تتفاوت من المكونات حتى الآلات والتصميم والهندسة، وأن ما يزيد على 45 ألف شخص يعملون بشكل مباشر في تصنيع السيارات وقطع الغيار. وقال ياسودا "السوق والعوامل الاقتصادية ساهما في القرار، ويشمل ذلك قوة الدولار الاسترالي الذي يجعل التصدير بلا جدوى من الناحية الاقتصادية والتكلفة العالية للتصنيع ونقص اقتصاديات الحجم الكبير لإنتاج سياراتنا والقاعدة المحلية لتزويدنا بالإمدادات بالإضافة لوجودنا في أكثر الأسواق انفتاحا وتشرذما في العالم وزيادة التنافسية الناجمة عن اتفاقات التجارة الحرة الحالية والمستقبلية". وقال تويودا "حين فكرت في القلق الذي قد يستشعره عمالنا بشأن مستقبلهم حين يسمعون هذا القرار شعرت بحزن بالغ.. لذلك حضرت شخصيا إلى هنا لأتحدث بلساني مباشرة إلى أناسنا". ويمثل خروج تويوتا من استراليا بعد قرابة نصف قرن انتكاسة إضافية لحكومة رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت المحافظة التي تسعى لمعالجة تباطؤ الاقتصاد الذي يقدر حجمه بنحو 1.5 تريليون دولار مع تباطؤ ازدهار دام عشر سنوات في استثمارات قطاع التعدين. وقال ابوت "الشيء الهام هو أن نتذكر انه بينما تغلق بعض الشركات تفتح أخرى. بينما تغلق بعض الوظائف تفتح أخرى." وتراجع إنتاج السيارات في استراليا بنحو النصف تقريبًا في السنوات العشر الماضية إلى 200 ألف سيارة فقط في عام 2012 مقارنة مع أكثر من 400 ألف سيارة في عام 2004، وفي السنوات الأخيرة عانت مبيعات السيارات المنتجة محليا نظرا لأن قوة الدولار الاسترالي تجعل السيارات المستوردة أكثر تنافسية.