التقي احمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية بعد ظهر الاثنين 10 فبراير بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة نحو 30 من شباب ثورتي 25 يناير و30 يونيو. وأشار المسلماني في كلمة له في بداية الاجتماع إن هذا اللقاء بتوجيه من الرئيس عدلي منصور مشيرا الى ان اللقاء يأتي في ذكرى تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك ومعربا عن تمنياته ان يكون هذا اللقاء بداية لتنحي الماضي باكمله .. وتقدم في بداية اللقاء باعتذار لعدم امكانية دعوة 30 مليون شاب مصري مؤكدا ان هذه الدعوة لاترتب حقا لأحد ولاتمنع حقا من احد ومن حق الذين خرجوا في الثورتين ان ينضموا للمستقبل. وقال المسلماني إن مؤسسة الرئاسة لاتوزع صكوك الثورة على احد معربا عن اسفه لخروج البعض عبر وسائل الاعلام للحديث حول اشياء لاوجود لها والاعلان عن اعتذارات لاأساس لها معتبرا ان معظم ماشاهده في الفضائيات هي اعتذارات وهمية وانه لم توجه الدعوة لهؤلاء الاشخاص . واضاف ان ذلك ليس استهانة او تقليلا لاحد وان الذين تقدموا باعتذارات ثلاثة اشخاص هم ناصر عبد الحميد لمرض والدته وخالد البلشي لسبب مهني بحت بسبب صدور صحيفته اليوم وسالم ابو ضيف شقيق الشهيد الحسيني ابو ضيف بسبب صعوبة وصوله من محافظته سوهاج واوصاه بنقل رسالة للحاضرين لمواجهة تحديات وضغوط التنظيم الدولي للاخوان في الداخل والخارج . وأكد انه لاتوجد اي اعتذارات لاسباب سياسية وان الاعتذارات هي شخصية موضحا انه سبق له ان التقى بالقوى والاحزاب السياسية في مقارها قبل ذلك وانه عقد عددا من اللقاءات في مقر الرئاسة وان هذه اللقاءات ليست لتوزيع الغنائم وانما نحن بصدد تحديد مسئوليات ولانفرق بين يناير ويونيو وتم تمثيل معظم المحافظات في هذه اللقاءات. وطرح تساؤلات لتحديد ماالعمل الذي يتوجب القيام به بشأن هذا الوطن وماالطريق الذي يجب سلوكه موضحا اننا نتحدث عن وطن وخريطة فكرية واجتماعية وثقافية للمستقبل وبناء الوطن هو الخارطة التي تقع على عاتقنا ويجب التفكير في المستقبل مشيرا الى انه تلقى ثلاثة الاف طلب للمشاركة في هذا الحوار . التقي احمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية بعد ظهر الاثنين 10 فبراير بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة نحو 30 من شباب ثورتي 25 يناير و30 يونيو. وأشار المسلماني في كلمة له في بداية الاجتماع إن هذا اللقاء بتوجيه من الرئيس عدلي منصور مشيرا الى ان اللقاء يأتي في ذكرى تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك ومعربا عن تمنياته ان يكون هذا اللقاء بداية لتنحي الماضي باكمله .. وتقدم في بداية اللقاء باعتذار لعدم امكانية دعوة 30 مليون شاب مصري مؤكدا ان هذه الدعوة لاترتب حقا لأحد ولاتمنع حقا من احد ومن حق الذين خرجوا في الثورتين ان ينضموا للمستقبل. وقال المسلماني إن مؤسسة الرئاسة لاتوزع صكوك الثورة على احد معربا عن اسفه لخروج البعض عبر وسائل الاعلام للحديث حول اشياء لاوجود لها والاعلان عن اعتذارات لاأساس لها معتبرا ان معظم ماشاهده في الفضائيات هي اعتذارات وهمية وانه لم توجه الدعوة لهؤلاء الاشخاص . واضاف ان ذلك ليس استهانة او تقليلا لاحد وان الذين تقدموا باعتذارات ثلاثة اشخاص هم ناصر عبد الحميد لمرض والدته وخالد البلشي لسبب مهني بحت بسبب صدور صحيفته اليوم وسالم ابو ضيف شقيق الشهيد الحسيني ابو ضيف بسبب صعوبة وصوله من محافظته سوهاج واوصاه بنقل رسالة للحاضرين لمواجهة تحديات وضغوط التنظيم الدولي للاخوان في الداخل والخارج . وأكد انه لاتوجد اي اعتذارات لاسباب سياسية وان الاعتذارات هي شخصية موضحا انه سبق له ان التقى بالقوى والاحزاب السياسية في مقارها قبل ذلك وانه عقد عددا من اللقاءات في مقر الرئاسة وان هذه اللقاءات ليست لتوزيع الغنائم وانما نحن بصدد تحديد مسئوليات ولانفرق بين يناير ويونيو وتم تمثيل معظم المحافظات في هذه اللقاءات. وطرح تساؤلات لتحديد ماالعمل الذي يتوجب القيام به بشأن هذا الوطن وماالطريق الذي يجب سلوكه موضحا اننا نتحدث عن وطن وخريطة فكرية واجتماعية وثقافية للمستقبل وبناء الوطن هو الخارطة التي تقع على عاتقنا ويجب التفكير في المستقبل مشيرا الى انه تلقى ثلاثة الاف طلب للمشاركة في هذا الحوار .