صرح حسن عبد العظيم المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوي التغيير الديمقراطي في سوريا الائتلاف السورى المعارض ان الجولة الاولى لم تحقق نجاحا و حتى فى القضايا الإنسانية بسبب ضعف التمثيل و غياب الثقة بين الوفد الحكومى ووفد المعارضة و استمرار لغة الخطاب الحربى بدلا من الخطاب التفاوضي و غياب الروية التفاوضية، و بالتالى هناك ضرورة ان نعمل على وحدة قوى المعارضة بالداخل و الخارج بوفد واحد كما نص بيان جنيف 1 الذى التقى وزير الخارجية اليوم انه تم التأكيد على دور مصر العربى و الاقليمى و الدولى و قد قدمنا التهنئة لمصر و شعبها على التطور الذى حدث عقب 30 يونيو و قدمنا الشكر على الكلمة الهامة التى ألقاها وزير الخارجية فى موتمر جنيف 2 و التى أكدت وقوف مصر الى جانب الشعب السورى و الى جانب الحل السياسى للازمة السورية و قد تحدثنا اليوم فى ضرورة وحدة المعارضة السورية و نحن نرى أهمية ذلك و دخول المعارضة و دخولها بوفد واحد و برنامج واحد لكى تكسب المعركة السياسية على قاعدة جنيف 1 و تجنب سوريا آثار نزيف اد ماء و الخراب و النزوح الجماعي ،و قد تفهم وزير الخارجية لموقفنا و اكد استعداد الخارجية و القيادة المصرية لخدمة القضية السورية موكدا على العلاقة التاريخية المصرية السورية، وكان وزير الخارجية نبيل فهمى قد استقبل صباح اليوم حسن عبد العظيم المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطى فى سوريا والوفد المرافق له، حيث نوقشت التطورات فى سوريا والوضع بالنسبة لإمكانات انضمام الهيئة للوفد على نحو يعزز من موقف المعارضة فى العملية التفاوضية فى جنيف. و أشارا نه اجتمع بوفد الائتلاف السورى المعارض امس و سيستمر الاجتماع اليوم لنصل الى اتفاق و توافق على الروية السياسية لاجتماعات جنيف و على الآلية التنظيمية للمشاركة بوفد واحد باسم وفد المعارضة السورية و حول وجود وساطة مصرية قال ان مصر تلعب دورا هاما فى محاولة الحرص على تحقيق طموحات الشعب السورى و الانتخاب الديمقراطي و الحل السياسى و تقدم كل الوسائل الممكنة للمعارضة لان تلتقى و ان تتوحد و توحد برنامجها و اضاف ان موتمر جنيف أحدث تطور عميق من الاقتتال الى التفاوض على الحل السياسى و علينا ان نعزز دور المعارضة فى موتمر جنيف 2 من اجل تعزيز فرص الحل السياسى و حول تسليح المعارضة قال ان اى تسليح سواء للطرف الحكومى او المعارضة هو يتناقض مع عرض موتمر جنيف 2 للحل السياسى و بالتالى نحن ضد ان تسلح دول المعارضة او النظام و ينبغي ان يتم التركيز على الحل السياسى و التفاوض و إنقاذ سوريا مما تعانيه ، و بالنسبة لوقفه من ترشح الأسد فى ابريل القادم قال ان هذا امر متروك للتفاوض ،و لم يعد احد يفرض شروط مسبقة من القوى الدولية على دخول مفاوضات جنيف و لكن الأمر متروك لنتيجة التفاوض فى جنيف 2 و حول وحود سقف زمنى للمفاوضات فى جنيف قال أننا نريد تحديد مدة للمؤتمر من ثلاثة الى ستة اشهر لان الشعب السورى يريد وقف إطلاق النار و الإفراج عن المعتقلين صرح حسن عبد العظيم المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوي التغيير الديمقراطي في سوريا الائتلاف السورى المعارض ان الجولة الاولى لم تحقق نجاحا و حتى فى القضايا الإنسانية بسبب ضعف التمثيل و غياب الثقة بين الوفد الحكومى ووفد المعارضة و استمرار لغة الخطاب الحربى بدلا من الخطاب التفاوضي و غياب الروية التفاوضية، و بالتالى هناك ضرورة ان نعمل على وحدة قوى المعارضة بالداخل و الخارج بوفد واحد كما نص بيان جنيف 1 الذى التقى وزير الخارجية اليوم انه تم التأكيد على دور مصر العربى و الاقليمى و الدولى و قد قدمنا التهنئة لمصر و شعبها على التطور الذى حدث عقب 30 يونيو و قدمنا الشكر على الكلمة الهامة التى ألقاها وزير الخارجية فى موتمر جنيف 2 و التى أكدت وقوف مصر الى جانب الشعب السورى و الى جانب الحل السياسى للازمة السورية و قد تحدثنا اليوم فى ضرورة وحدة المعارضة السورية و نحن نرى أهمية ذلك و دخول المعارضة و دخولها بوفد واحد و برنامج واحد لكى تكسب المعركة السياسية على قاعدة جنيف 1 و تجنب سوريا آثار نزيف اد ماء و الخراب و النزوح الجماعي ،و قد تفهم وزير الخارجية لموقفنا و اكد استعداد الخارجية و القيادة المصرية لخدمة القضية السورية موكدا على العلاقة التاريخية المصرية السورية، وكان وزير الخارجية نبيل فهمى قد استقبل صباح اليوم حسن عبد العظيم المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطى فى سوريا والوفد المرافق له، حيث نوقشت التطورات فى سوريا والوضع بالنسبة لإمكانات انضمام الهيئة للوفد على نحو يعزز من موقف المعارضة فى العملية التفاوضية فى جنيف. و أشارا نه اجتمع بوفد الائتلاف السورى المعارض امس و سيستمر الاجتماع اليوم لنصل الى اتفاق و توافق على الروية السياسية لاجتماعات جنيف و على الآلية التنظيمية للمشاركة بوفد واحد باسم وفد المعارضة السورية و حول وجود وساطة مصرية قال ان مصر تلعب دورا هاما فى محاولة الحرص على تحقيق طموحات الشعب السورى و الانتخاب الديمقراطي و الحل السياسى و تقدم كل الوسائل الممكنة للمعارضة لان تلتقى و ان تتوحد و توحد برنامجها و اضاف ان موتمر جنيف أحدث تطور عميق من الاقتتال الى التفاوض على الحل السياسى و علينا ان نعزز دور المعارضة فى موتمر جنيف 2 من اجل تعزيز فرص الحل السياسى و حول تسليح المعارضة قال ان اى تسليح سواء للطرف الحكومى او المعارضة هو يتناقض مع عرض موتمر جنيف 2 للحل السياسى و بالتالى نحن ضد ان تسلح دول المعارضة او النظام و ينبغي ان يتم التركيز على الحل السياسى و التفاوض و إنقاذ سوريا مما تعانيه ، و بالنسبة لوقفه من ترشح الأسد فى ابريل القادم قال ان هذا امر متروك للتفاوض ،و لم يعد احد يفرض شروط مسبقة من القوى الدولية على دخول مفاوضات جنيف و لكن الأمر متروك لنتيجة التفاوض فى جنيف 2 و حول وحود سقف زمنى للمفاوضات فى جنيف قال أننا نريد تحديد مدة للمؤتمر من ثلاثة الى ستة اشهر لان الشعب السورى يريد وقف إطلاق النار و الإفراج عن المعتقلين