يبدو أن تركيا تصر علي إظهار العداء لمصر، بعد الموجة الثانية لثورة 25 يناير، في 30 يونيو، والتي تم على إثرها عزل محمد مرسي من منصب رئيس الجمهورية، لتعلن بعدها أنقرة العداء لمصر ولإرادة شعبها. وأعلنت تركيا تأييدها لجماعة الإخوان المسلمين، وباركت ما تفعله من أعمال "إرهابية" على أرض هذا الوطن، مؤكدة رفضها لعزل مرسي من منصبه، وقامت باستضافة قيادات الجماعة على أرضها، واحتضان مؤتمراتهم، واستمرارا لحملة العداء التي تكنها حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، أجرى وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، الأحد 2 فبراير، محادثات مع نظيره الإثيوبي، د.تادروس أدهانوم، تناولا فيها موضوع سد النهضة الإثيوبي والاستخدام العادل لمياه نهر النيل. تركيا ودعم السد ونقل مركز "والتا" الإعلامي الإثيوبي عن وزارة الشئون الخارجية الإثيوبية، قولها في بيان، إن وزير الخارجية الاثيوبى، أوضح أن لجنة الخبراء الدوليين بشأن السد أكدت أنه سيفيد السودان ومصر ، وأنه سيسمح بالمنفعة المتبادلة من تطوير حوض النيل ، وأن السودان تدعم موقف إثيوبيا . وجاء في البيان، أن الوزير تاضروس أعرب عن أسفه لتردد مصر في قبول المقترحات التي تم تقديمها بشأن السد، مشيراً إلى أنه تم نشر تعليقات غير دقيقة من جانب مسئولين مصريين يعارضون بناء السد، و أنهم يشاركون في تشويه متعمد لصورة هذا السد ونشر معلومات مضللة عنه " . وأضاف البيان " أن وزير الخارجية التركي أوضح من جانبه أهمية الاستخدام العادل للأنهار الدولية ، وأشار إلى تجربة تركيا فيما يتعلق ببناء سد أتاتورك التي تضمنت إجراء مفاوضات مع كل من سوريا والعراق ". ومن ناحية أخرى ، أشار البيان إلى أن وزير الخارجية الإثيوبي قام باطلاع نظيره التركي والوفد المرافق له على الوضع في جنوب السودان والصومال وجهود إثيوبيا من أجل تشجيع السلام والاستقرار في المنطقة، وأن الوزيرين اتفقا على ضرورة تعميق العلاقات بين إثيوبيا وتركيا. تقديم النصائح وفي تطور لافت لموقفها العدائي تجاه مصر، تقدمت الحكومة التركية بنصائح سياسية ومشورات فنية إلى إثيوبيا، لتشجيعها على المضي قدما، في بناء سد النهضة بمواصفاته الحالية. وفي تدخل سافر ضد المصالح المصرية، عرض أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركية، على نظيره الإثيوبي د. تادرس أوهانوم خلال مباحثاتهما، تجربة تركيا فيما يتعلق ببناء سد أتاتورك، وهو السد الذي أثر كثيرا علي تدفقات المياه إلي كل من سوريا والعراق. لا مساومة ولا تنازل وفي أول رد فعل رسمي، قال السفير بدر عبدالعاطي المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، إن موضوع مياه النيل مسألة أمن قومي، وليست محلا للمساومة أو التنازل. وأكد في تصريحات سابقة، أننا مع حق الأشقاء الأفارقة في التنمية والاستفادة من مواردها الطبيعية دون الإضرار بمصالح مصر. من جانبه، رأي د.محمد نصر الدين علام وزير الري الأسبق، في تصريح له، أن إثيوبيا تسعي لتشكيل جبهة ضد مصر، مستغلة العلاقات المتوترة بين القاهرةوأنقرة، ودعا علام إلي ضرورة التحرك والتنسيق مع السودان بدلا من تركها للتحالف مع إثيوبيا في قضية سد النهضة. اقتراحات ضد أنقرة وفي أول رد فعل شعبي علي ما صرح به مركز "والتا" الإعلامي الإثيوبي عن وزارة الشئون الخارجية الإثيوبية قولها في بيان أصدرته "أن تركيا تدعم أثيوبيا في بناء سد النهضة الأثيوبي، طالب حمدين صباحي رئيس التيار الشعبي، بمقاطعة سفن الدول التي تشارك في تمويل السد. وقال طلال الجمل منسق عام "حملة مصر بتناديك" في تصريحات صحفية له، أن مصر تؤكد منذ 3 سنوات على أنها لن تفرط في حقوقها المائية وفى الوقت ذاته أثيوبيا مستمرة في بناء السد، مشيراً إلى أن هناك تصورات خاطئة لدى المصريين المثقفين قبل العامة، وأن ما يحدث من اجتماعات مع أثيوبيا منذ وضع حجر أساس السد حتى اليوم، لم يكن تفاوضاً، حيث كانت تدور تلك الاجتماعات حول الدراسات الأثيوبية في ظل ما يسمى باللجنة الثلاثية التي تغير مسماها بعد 30 يونيو إلى لجنة متابعة أعمال وتوصيات اللجنة الثلاثية وكلها عبارة عن دراسات غير مكتملة، والاستعانة بخبراء دوليين ومحليين، لاستكمال تلك الدراسات "الناقصة". وأضاف الجمل، أنه بالنسبة لموقف تركيا العدائي لمصر وتدخلها السافر في الشأن الداخلي المصري فيجب استدعاء سفير تركيا لدي مصر وتلقينه درس في احترام السيادة المصرية وعدم التدخل في الشأن الداخلي المصري ومطالبة الأممالمتحدة وضع تركيا في قائمة الدول الراعية والداعمة للإرهاب، حيث فر إليها جميع أعضاء الجماعة الإرهابية الذين كانوا يمولون الأعمال الإرهابية وقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في حال تعمدها الأضرار بالأمن الوطني المصري. يبدو أن تركيا تصر علي إظهار العداء لمصر، بعد الموجة الثانية لثورة 25 يناير، في 30 يونيو، والتي تم على إثرها عزل محمد مرسي من منصب رئيس الجمهورية، لتعلن بعدها أنقرة العداء لمصر ولإرادة شعبها. وأعلنت تركيا تأييدها لجماعة الإخوان المسلمين، وباركت ما تفعله من أعمال "إرهابية" على أرض هذا الوطن، مؤكدة رفضها لعزل مرسي من منصبه، وقامت باستضافة قيادات الجماعة على أرضها، واحتضان مؤتمراتهم، واستمرارا لحملة العداء التي تكنها حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، أجرى وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، الأحد 2 فبراير، محادثات مع نظيره الإثيوبي، د.تادروس أدهانوم، تناولا فيها موضوع سد النهضة الإثيوبي والاستخدام العادل لمياه نهر النيل. تركيا ودعم السد ونقل مركز "والتا" الإعلامي الإثيوبي عن وزارة الشئون الخارجية الإثيوبية، قولها في بيان، إن وزير الخارجية الاثيوبى، أوضح أن لجنة الخبراء الدوليين بشأن السد أكدت أنه سيفيد السودان ومصر ، وأنه سيسمح بالمنفعة المتبادلة من تطوير حوض النيل ، وأن السودان تدعم موقف إثيوبيا . وجاء في البيان، أن الوزير تاضروس أعرب عن أسفه لتردد مصر في قبول المقترحات التي تم تقديمها بشأن السد، مشيراً إلى أنه تم نشر تعليقات غير دقيقة من جانب مسئولين مصريين يعارضون بناء السد، و أنهم يشاركون في تشويه متعمد لصورة هذا السد ونشر معلومات مضللة عنه " . وأضاف البيان " أن وزير الخارجية التركي أوضح من جانبه أهمية الاستخدام العادل للأنهار الدولية ، وأشار إلى تجربة تركيا فيما يتعلق ببناء سد أتاتورك التي تضمنت إجراء مفاوضات مع كل من سوريا والعراق ". ومن ناحية أخرى ، أشار البيان إلى أن وزير الخارجية الإثيوبي قام باطلاع نظيره التركي والوفد المرافق له على الوضع في جنوب السودان والصومال وجهود إثيوبيا من أجل تشجيع السلام والاستقرار في المنطقة، وأن الوزيرين اتفقا على ضرورة تعميق العلاقات بين إثيوبيا وتركيا. تقديم النصائح وفي تطور لافت لموقفها العدائي تجاه مصر، تقدمت الحكومة التركية بنصائح سياسية ومشورات فنية إلى إثيوبيا، لتشجيعها على المضي قدما، في بناء سد النهضة بمواصفاته الحالية. وفي تدخل سافر ضد المصالح المصرية، عرض أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركية، على نظيره الإثيوبي د. تادرس أوهانوم خلال مباحثاتهما، تجربة تركيا فيما يتعلق ببناء سد أتاتورك، وهو السد الذي أثر كثيرا علي تدفقات المياه إلي كل من سوريا والعراق. لا مساومة ولا تنازل وفي أول رد فعل رسمي، قال السفير بدر عبدالعاطي المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، إن موضوع مياه النيل مسألة أمن قومي، وليست محلا للمساومة أو التنازل. وأكد في تصريحات سابقة، أننا مع حق الأشقاء الأفارقة في التنمية والاستفادة من مواردها الطبيعية دون الإضرار بمصالح مصر. من جانبه، رأي د.محمد نصر الدين علام وزير الري الأسبق، في تصريح له، أن إثيوبيا تسعي لتشكيل جبهة ضد مصر، مستغلة العلاقات المتوترة بين القاهرةوأنقرة، ودعا علام إلي ضرورة التحرك والتنسيق مع السودان بدلا من تركها للتحالف مع إثيوبيا في قضية سد النهضة. اقتراحات ضد أنقرة وفي أول رد فعل شعبي علي ما صرح به مركز "والتا" الإعلامي الإثيوبي عن وزارة الشئون الخارجية الإثيوبية قولها في بيان أصدرته "أن تركيا تدعم أثيوبيا في بناء سد النهضة الأثيوبي، طالب حمدين صباحي رئيس التيار الشعبي، بمقاطعة سفن الدول التي تشارك في تمويل السد. وقال طلال الجمل منسق عام "حملة مصر بتناديك" في تصريحات صحفية له، أن مصر تؤكد منذ 3 سنوات على أنها لن تفرط في حقوقها المائية وفى الوقت ذاته أثيوبيا مستمرة في بناء السد، مشيراً إلى أن هناك تصورات خاطئة لدى المصريين المثقفين قبل العامة، وأن ما يحدث من اجتماعات مع أثيوبيا منذ وضع حجر أساس السد حتى اليوم، لم يكن تفاوضاً، حيث كانت تدور تلك الاجتماعات حول الدراسات الأثيوبية في ظل ما يسمى باللجنة الثلاثية التي تغير مسماها بعد 30 يونيو إلى لجنة متابعة أعمال وتوصيات اللجنة الثلاثية وكلها عبارة عن دراسات غير مكتملة، والاستعانة بخبراء دوليين ومحليين، لاستكمال تلك الدراسات "الناقصة". وأضاف الجمل، أنه بالنسبة لموقف تركيا العدائي لمصر وتدخلها السافر في الشأن الداخلي المصري فيجب استدعاء سفير تركيا لدي مصر وتلقينه درس في احترام السيادة المصرية وعدم التدخل في الشأن الداخلي المصري ومطالبة الأممالمتحدة وضع تركيا في قائمة الدول الراعية والداعمة للإرهاب، حيث فر إليها جميع أعضاء الجماعة الإرهابية الذين كانوا يمولون الأعمال الإرهابية وقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في حال تعمدها الأضرار بالأمن الوطني المصري.