شبه وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي يوفال شتاينتز وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بمن يصوب بندقية إلي رأس إسرائيل في محادثات السلام مع الفلسطينيين. جاء ذلك بعدما حذر كيري إسرائيل من أنها يمكن أن تواجه عزلة دولية إذا أخفقت المفاوضات. مس كيري خلال مناقشة في منتدى أمني في ميونيخ وترا حساسا في إسرائيل عندما أشار إلى حملة "متصاعدة لنزع الشرعية" منها دوليا وإلى "الحديث عن مقاطعة" إذا استمر الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وتساءل كيري الذي يسعى للتوصل إلى اتفاق إطاري يمهد لاتفاق نهائي بشأن السلام والدولة الفلسطينية "هل سنكون جميعا أفضل حالا في ظل هذا كله؟" واعتبر شتاينتز تصريحات كيري تهديدا لإسرائيل من شأنه تشجيع الفلسطينيين على تشديد موقفهم في المفاوضات التي بدأت منذ ستة أشهر ولم تظهر دلائل تذكر على تقدمها. وقال الوزير الإسرائيلي للصحفيين "الأشياء... التي قالها كيري مؤلمة. فهي جائرة ولا يمكن إغفالها." وأضاف "لا يمكن أن يتوقع أحد أن تتفاوض إسرائيل وهناك بندقية مصوبة إلى رأسها بينما نحن نناقش أكثر الأمور حساسية بالنسبة لمصالحنا الوطنية." أما نتنياهو فقد أبدى في تصريحات علنية في اجتماعه الأسبوعي بمجلس الوزراء قدرا أكبر من التحفظ ولم يورد اسم كيري في تعليق مباشر. لكن رئيس الوزراء وصف أي محاولة لمقاطعة إسرائيل بأنها "لا أخلاقية وغير مبررة" وقال "لن يدفعني أي ضغط لأن أحيد عن مصالح دولة إسرائيل الحيوية وبخاصة أمن مواطنيها." يواجه نتنياهو ضغوطا من اتجاه آخر.. فالقوميون المتشددون داخل حكومته الائتلافية يريدونه أن يعارض إخلاء أي مستوطنة يهودية بالأراضي المحتلة التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها. وحذر الأعضاء المعتدلون في إدارة نتنياهو من عواقب كارثية إذا انسحب الزعيم اليميني من المحادثات التي لا يخفي حزبه الليكود تشككه فيها. وقد وصفت رئيسة الوفد الإسرائيلي في المحادثات -وزيرة العدل تسيبي ليفني- المفاوضات بأنها "حائط صد" للمقاطعات الاقتصادية وحذرت من أن إسرائيل يمكن أن تواجه عزلة كتلك التي عانتها جنوب أفريقيا في سنوات الفصل العنصري. شبه وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي يوفال شتاينتز وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بمن يصوب بندقية إلي رأس إسرائيل في محادثات السلام مع الفلسطينيين. جاء ذلك بعدما حذر كيري إسرائيل من أنها يمكن أن تواجه عزلة دولية إذا أخفقت المفاوضات. مس كيري خلال مناقشة في منتدى أمني في ميونيخ وترا حساسا في إسرائيل عندما أشار إلى حملة "متصاعدة لنزع الشرعية" منها دوليا وإلى "الحديث عن مقاطعة" إذا استمر الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وتساءل كيري الذي يسعى للتوصل إلى اتفاق إطاري يمهد لاتفاق نهائي بشأن السلام والدولة الفلسطينية "هل سنكون جميعا أفضل حالا في ظل هذا كله؟" واعتبر شتاينتز تصريحات كيري تهديدا لإسرائيل من شأنه تشجيع الفلسطينيين على تشديد موقفهم في المفاوضات التي بدأت منذ ستة أشهر ولم تظهر دلائل تذكر على تقدمها. وقال الوزير الإسرائيلي للصحفيين "الأشياء... التي قالها كيري مؤلمة. فهي جائرة ولا يمكن إغفالها." وأضاف "لا يمكن أن يتوقع أحد أن تتفاوض إسرائيل وهناك بندقية مصوبة إلى رأسها بينما نحن نناقش أكثر الأمور حساسية بالنسبة لمصالحنا الوطنية." أما نتنياهو فقد أبدى في تصريحات علنية في اجتماعه الأسبوعي بمجلس الوزراء قدرا أكبر من التحفظ ولم يورد اسم كيري في تعليق مباشر. لكن رئيس الوزراء وصف أي محاولة لمقاطعة إسرائيل بأنها "لا أخلاقية وغير مبررة" وقال "لن يدفعني أي ضغط لأن أحيد عن مصالح دولة إسرائيل الحيوية وبخاصة أمن مواطنيها." يواجه نتنياهو ضغوطا من اتجاه آخر.. فالقوميون المتشددون داخل حكومته الائتلافية يريدونه أن يعارض إخلاء أي مستوطنة يهودية بالأراضي المحتلة التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها. وحذر الأعضاء المعتدلون في إدارة نتنياهو من عواقب كارثية إذا انسحب الزعيم اليميني من المحادثات التي لا يخفي حزبه الليكود تشككه فيها. وقد وصفت رئيسة الوفد الإسرائيلي في المحادثات -وزيرة العدل تسيبي ليفني- المفاوضات بأنها "حائط صد" للمقاطعات الاقتصادية وحذرت من أن إسرائيل يمكن أن تواجه عزلة كتلك التي عانتها جنوب أفريقيا في سنوات الفصل العنصري.