أمسكت طالبة الثانوي هاتفها المحمول وبأيد مرتعشة تخبر خطيبها عن قيام زميل الدراسة والملقب ب "هرقل" بتهديدها هي وبعض صديقاتها لإجبارهن على مقابلته وإلا سيفضح أمرهن. وفي جلسة جمعت الخطيبين وصديقة لهما والتي حادثته تليفونيا ونجحت في استدراجه لمقابلتهما بأحد الأماكن بضواحي منطقة شبرا الخيمة. استقل الطالب دراجته البخارية وانطلق بسرعة للقائهما بينما تراوده أحلام العصافير، وما أن وقعت عيناه على الفتاة وصديقتها هرول مسرعاً باستقبالهما بكلمات الغزل، بينما ترقبه عين الخطيب الذي علت وجهه الدهشة والرعب من ضخامة الجسد والعضلات المفتولة. وتقدم إليه بهدوء شديد محاولا التحدث معه ومعاتبته على أفعاله الصبيانية وطلب منه إعطائه "كارت ميموري" يحمل صورا لخطيبته كان قد التقطها بمساعدة أحد أصدقائه منذ أن كان طالبا بالمدرسة، أخذ في مماطلته، مما أثار حفيظة الخطيب واستدرجه أيضا إلى أحد الأماكن بضواحي منطقة شبرا الخيمة، وأخرج مطواة من بين طيات ملابسه وطعنه عدة طعنات وبتر أصبعه الإبهام ليسقط هرقل في بركة من الدماء. وتحامل الطالب على نفسه ونجح في الوصول إلى إحدى محطات أتوبيس هيئة النقل العام، وما أن وصل المستشفى قرر الأطباء إيداعه العناية المركزة. وأمام وكيل أول نيابة قليوب معتز عشوش الذي باشر التحقيقات تبين من التحقيقات أن المجني عليه كان طالبا بأحد المدارس الثانوية المشتركة، وبعد أن فشل في دراسته ، نبذته زميلات الدراسة فقرر الانتقام منهن مستغلًا وجود صورًا تذكارية كان قد التقطها بمساعدة صديق له أثناء حديثه مع كلا منهن على حده. قرر المستشار محمد عبد الشافي المحامي العام الأول لنيابات جنوب قليوب حبس المتهم خطيب الطالبة 4 أيام على ذمة التحقيقات وعرض المجني عليه على الطب الشرعي . أمسكت طالبة الثانوي هاتفها المحمول وبأيد مرتعشة تخبر خطيبها عن قيام زميل الدراسة والملقب ب "هرقل" بتهديدها هي وبعض صديقاتها لإجبارهن على مقابلته وإلا سيفضح أمرهن. وفي جلسة جمعت الخطيبين وصديقة لهما والتي حادثته تليفونيا ونجحت في استدراجه لمقابلتهما بأحد الأماكن بضواحي منطقة شبرا الخيمة. استقل الطالب دراجته البخارية وانطلق بسرعة للقائهما بينما تراوده أحلام العصافير، وما أن وقعت عيناه على الفتاة وصديقتها هرول مسرعاً باستقبالهما بكلمات الغزل، بينما ترقبه عين الخطيب الذي علت وجهه الدهشة والرعب من ضخامة الجسد والعضلات المفتولة. وتقدم إليه بهدوء شديد محاولا التحدث معه ومعاتبته على أفعاله الصبيانية وطلب منه إعطائه "كارت ميموري" يحمل صورا لخطيبته كان قد التقطها بمساعدة أحد أصدقائه منذ أن كان طالبا بالمدرسة، أخذ في مماطلته، مما أثار حفيظة الخطيب واستدرجه أيضا إلى أحد الأماكن بضواحي منطقة شبرا الخيمة، وأخرج مطواة من بين طيات ملابسه وطعنه عدة طعنات وبتر أصبعه الإبهام ليسقط هرقل في بركة من الدماء. وتحامل الطالب على نفسه ونجح في الوصول إلى إحدى محطات أتوبيس هيئة النقل العام، وما أن وصل المستشفى قرر الأطباء إيداعه العناية المركزة. وأمام وكيل أول نيابة قليوب معتز عشوش الذي باشر التحقيقات تبين من التحقيقات أن المجني عليه كان طالبا بأحد المدارس الثانوية المشتركة، وبعد أن فشل في دراسته ، نبذته زميلات الدراسة فقرر الانتقام منهن مستغلًا وجود صورًا تذكارية كان قد التقطها بمساعدة صديق له أثناء حديثه مع كلا منهن على حده. قرر المستشار محمد عبد الشافي المحامي العام الأول لنيابات جنوب قليوب حبس المتهم خطيب الطالبة 4 أيام على ذمة التحقيقات وعرض المجني عليه على الطب الشرعي .