شاركت السفيرة فاطمة الزهراء عتمان وكيل أول وزارة الخارجية الثلاثاء 28 يناير، نيابة عن نبيل فهمي وزير الخارجية، في افتتاح "الملتقي الثاني لشباب دول حوض النيل". وتنظم الملتقي وزارة الشباب في الفترة من 27 يناير حتي 3 فبراير 2014 بالقاهرة. ويأتي ذلك في إطار سعي الحكومة المصرية المتواصل لتعزيز الروابط التاريخية بين مصر وإفريقيا وخاصة دول حوض النيل والجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة الخارجية في هذا الصدد. ألقت وكيل أول وزارة الخارجية كلمة في هذه المناسبة أكدت خلالها علي الخصوصية الشديدة التي تتميز بها العلاقات المصرية الإفريقية وخاصة مع دول حوض النيل، وهو الأمر الذي يضع تلك الدول علي قمة أولويات السياسة الخارجية المصرية، حيث تعمل مصر علي بناء قاعدة راسخة ومتكاملة لعلاقاتها مع دول الحوض، الأمر الذي تجلي في الزخم الذي شهدته العلاقات الثنائية بين الجانبين خلال العامين الماضيين والذي تمثل في تزايد وتيرة الزيارات المتبادلة رفيعة المستوي. وأوضحت السفيرة في بيان، أن عمل مصر في هذا الإطار يعتمد أيضاً علي آليات مؤسسية، مشيرة في هذا الصدد إلي "المبادرة المصرية لتنمية دول حوض النيل" التي أطلقتها مصر في يناير 2012، فضلاً عن إعلان الحكومة المصرية في سبتمبر الماضي عن إنشاء "الوكالة المصرية للمشاركة من أجل التنمية" والتي سيتركز نشاطها علي القارة الإفريقية، ولاسيما دول حوض النيل، حيث ستعمل علي تقديم المعونة الفنية لتلك الدول وفقاً لاحتياجاتها وأولوياتها في مجالات التنمية المختلفة وخاصة تلك المتعلقة بتحقيق التنمية المستدامة وبناء القدرات وتطوير الموارد البشرية. وأعربت السفيرة فاطمة الزهراء، عن إيمان مصر بأن التعاون الإقليمي والجماعي هو السبيل لتحقيق الأمن المائي لجميع دول الحوض خاصةً وأن تحديات التنمية وما يرتبط بها من زيادة استخدامات المياه صارت تشكل اليوم مسئولية تتعاظم خطورتها بمرور الوقت علي كافة دول الحوض وتفرض علي تلك الدول ضرورة العمل سوياً بغية جعل نهر النيل محوراً مشتركاً للتعايش والتنمية، وعليه، فان تحقيق الأمن المائي لجميع دول الحوض لابد وأن يستند علي أساس المنفعة المشتركة وعدم الإضرار باعتبارهما الأساسين اللذين يجب أن يقوم عليهما مستقبل العلاقات بين دول الحوض. شاركت السفيرة فاطمة الزهراء عتمان وكيل أول وزارة الخارجية الثلاثاء 28 يناير، نيابة عن نبيل فهمي وزير الخارجية، في افتتاح "الملتقي الثاني لشباب دول حوض النيل". وتنظم الملتقي وزارة الشباب في الفترة من 27 يناير حتي 3 فبراير 2014 بالقاهرة. ويأتي ذلك في إطار سعي الحكومة المصرية المتواصل لتعزيز الروابط التاريخية بين مصر وإفريقيا وخاصة دول حوض النيل والجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة الخارجية في هذا الصدد. ألقت وكيل أول وزارة الخارجية كلمة في هذه المناسبة أكدت خلالها علي الخصوصية الشديدة التي تتميز بها العلاقات المصرية الإفريقية وخاصة مع دول حوض النيل، وهو الأمر الذي يضع تلك الدول علي قمة أولويات السياسة الخارجية المصرية، حيث تعمل مصر علي بناء قاعدة راسخة ومتكاملة لعلاقاتها مع دول الحوض، الأمر الذي تجلي في الزخم الذي شهدته العلاقات الثنائية بين الجانبين خلال العامين الماضيين والذي تمثل في تزايد وتيرة الزيارات المتبادلة رفيعة المستوي. وأوضحت السفيرة في بيان، أن عمل مصر في هذا الإطار يعتمد أيضاً علي آليات مؤسسية، مشيرة في هذا الصدد إلي "المبادرة المصرية لتنمية دول حوض النيل" التي أطلقتها مصر في يناير 2012، فضلاً عن إعلان الحكومة المصرية في سبتمبر الماضي عن إنشاء "الوكالة المصرية للمشاركة من أجل التنمية" والتي سيتركز نشاطها علي القارة الإفريقية، ولاسيما دول حوض النيل، حيث ستعمل علي تقديم المعونة الفنية لتلك الدول وفقاً لاحتياجاتها وأولوياتها في مجالات التنمية المختلفة وخاصة تلك المتعلقة بتحقيق التنمية المستدامة وبناء القدرات وتطوير الموارد البشرية. وأعربت السفيرة فاطمة الزهراء، عن إيمان مصر بأن التعاون الإقليمي والجماعي هو السبيل لتحقيق الأمن المائي لجميع دول الحوض خاصةً وأن تحديات التنمية وما يرتبط بها من زيادة استخدامات المياه صارت تشكل اليوم مسئولية تتعاظم خطورتها بمرور الوقت علي كافة دول الحوض وتفرض علي تلك الدول ضرورة العمل سوياً بغية جعل نهر النيل محوراً مشتركاً للتعايش والتنمية، وعليه، فان تحقيق الأمن المائي لجميع دول الحوض لابد وأن يستند علي أساس المنفعة المشتركة وعدم الإضرار باعتبارهما الأساسين اللذين يجب أن يقوم عليهما مستقبل العلاقات بين دول الحوض.