يوجد في كل اللغات بعض الجمل والعبارات التي لا يمكن فهم معناها الفهم الصحيح من خلال معرفة معاني الكلمات المكوِّنة للتعبير من المعجم ومعرفة القواعد النحوية والصرفية لهذه الجمل والتعبيرات. حيث يمثل التعبير وحدة متماسكة " مسكوكة " له معنيً محدَّد لدى الجماعة اللغوية يختلف عن المعنى المعجمي لكلمات التعبير ، وتعرف هذه التعبيرات باسم: التعبير الاصطلاحي. والتعبير الاصطلاحي له أهميَّة كبيرة في تركيز المعنى والتعبير عنه بوضوح ودقَّة، بما يحقق التواصل اللغوي في إيجاز، بعيدًا عن مشكلة الغموض أو اللَّبس. كما تعمل التعبيرات الاصطلاحيَّة على إثراء اللغة بإمكانات هائلة من التعبير عن المعاني المختلفة. وفي إطار علم اللغة الحديث لم يعد الاهتمام بدراسة المعنى مقصورًا على دراسة المفردات وتحليل المعنى المعجمي لها "Lexical meaning"، بل تجاوزه إلى دراسة المعنى التركيبي "Syntactic meaning"، الذي من أهمِّ مظاهره دراسة التعبير الاصطلاحي، وكان من ثمار هذا الاهتمام ظهور المعجمات الخاصَّة بالتعبيرات السِّياقيَّة والاصطلاحيَّة في اللغات الأوربية، ومن هنا كان هذا المعجم. نسخة إلكترونية متطورة المعجم عبارة عن نسخة ورقية من ثلاث مجلدات قام بطباعته مكتبة نهضة مصر ، طبعة أولى 2013ه -1434 م يتناول التعبيرات التراثية، والمستحدثة، والقرآنية، والنبوية، والأمثال، والحكم. كما يضم المعجم أكثر من سبعة آلاف تعبير شرحت شرحًا وافيًا مع التصنيف الزمني والدلالي لكل تعبير يصاحبه نسخة الكترونية متطورة من النسخة الورقية، يحتوي على كمية كبيرة من المدخلات كل واحدة منها تحتوي على معلومات مفصلة. ويمكن البحث داخل المعلومات بحسب الأهداف؛ فيمكن البحث من خلال مبنى التعبير أو الشرح أو المجالات الدلالية، ويمكن لمستخدم المعجم الإلكتروني أن يصل إلى المعلومة المطلوبة عبر الجذر أو الجذع "البحث البسيط" أو عبر المعنى "البحث المتقدم". ويتم عرض النتائج وتحليلها آليًّا على المستوى الصرفي والنحوي والدلالي؛ فيقوم بعرض مرات تكرار الكلمة والمعاني وأماكن وجودها وتكرارها داخل المعجم في التعبير أو الشرح كل منها على حدة، ويقوم بعرض عدد حروف النتيجة بشكل تلقائي مع إمكانية نسخها بشكل مسلسل دون الحاجة لكتابتها للاستفادة منها في الأبحاث والدراسات، فهي بمثابة مساعد إلكتروني للبحث عن كل ما تريد بالتحديد والتفصيل داخل المعجم وتحليل النتيجة في ثوانٍ معدودة دون الحاجة إلى عناء البحث داخل صفحات الكتب وبين الأوراق، وهو يساعدك أيضًا على نسخ المعلومة بصيغة نصية دون الحاجة إلى عناء الكتابة والنقل. ولقد تم تطوير النظام بشكل علمي متطور تحت إشراف أساتذة متخصصين، وذلك لتوفير الوقت والجهد، وتقديم الدعم لمستخدمي المعاجم والباحثين مستفيدين من التطور التكنولوجي الذي حصل في السنوات الأخيرة على مستوى سرعة معالجة البيانات وسعة تخزين المعلومات، وكذلك على مستوى البرمجة ومعالجة قواعد البيانات. فكرة المعجم يقول الدكتور الدكتور محمد داود أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب جامعة قناة السويس ، أن فكرة المعجم " المعجم الموسوعي للتعبير الاصطلاحي في اللغة العربية "، تولدت لدي في عام 2003م وخلال عملي به تولدي عندي أسئلة كثيرة وأفكار عديدة؛ وبخاصة في مرحلة تأصيل دلالة تعبيرات المعجم. حيث كان يصادفني تعبيرات قديمة امتدَّ استعمالها إلى اللغة العربية المعاصرة، وظلَّت حية على ألسنة الناس وأقلام الكتّاب من القديم إلى المعاصر. أيضًا لفت انتباهي مرونة بعض التعبيرات القديمة؛ حيث تطورت لفظًا أو معنًى، أو لفظًا ومعنًى معًا؛ لتواكب الحياة المعاصرة. يضاف إلى ذلك ما كان يصادفني من تعبيرات قديمة مهجورة لكن فيها روح المعاصرة، الأمر الذي يجعل ترشيحها للاستعمال المعاصر ممكنًا. وانتهى بي كل ذلك إلى يقين راسخ بأن اللغة العربية تملك رصيدًا ضخمًا من الثروة الغنية بالتعبيرات الاصطلاحية التي يمكن أن تكون دعمًا وتنمية بوجه ما للقدرة التعبيرية للغة العربية المعاصرة. واستقرَّت الفكرة في عقلي وملأت خاطري حتى سنحت الفرصة لتكوين فريق متنوِّع التخصصات لإنجاز هذا المعجم الموسوعي، الذي يشمل التعبيرات المعاصرة، والتعبيرات القديمة التراثية التي تحمل روح المعاصرة. وَتَمَّ ذلك من خلال بناء قاعدة بيانات بالحاسوب، لها قدرة فائقة على استيعاب كل ما يمكن جمعه من تعبيرات قديمة وحديثة، فاكتمل أكثر من أربعين ألف تعبير بهذه القاعدة. ثم جاءت الخطوة التالية بوضع المعايير والضوابط للتعبير الذى يكون صالحًا لهذا المعجم مُحقِّقًا للهدف الذي وُضع المعجم من أجله "وسوف يأتي بيان هذه المعايير". وتمَّ بعد ذلك اصطفاء التعابير الصالحة للمعجم وفقًا للمعايير والقواعد التي تم تحديدها فاستوى المعجم بعد الحذف والاستبعاد على سبعة آلاف ومئة وثلاثين تعبيرًا . الأصالة والحداثة جُمعت تعبيرات هذا المعجم من مصدرَيْن رئيسَيْن: الأول: المصادر القديمة من كتب التراث، مثل: كتب الأدب والشعر والنثر والقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة مما واكب روح المعاصرة، أو امتدَّ استعماله إلى العربية المعاصرة. الثاني: اللغة المعاصرة المكتوبة والمنطوقة التي تدور على ألسنة الناس في مستوى الفصحى، متبعًا المنهج الوصفي، الذي يقوم على رصد التعبيرات من الواقع اللغوي دون محاكاة لها. وتم الاعتماد في جمع مادَّة المعجم من اللغة المكتوبة على المصادر المتنوِّعة التي تمثِّل العربية المعاصرة تمثيلًا صادقًا، مثل: الصحف، وبخاصَّة: الأهرام، وأخبار اليوم، والأخبار، والجمهورية، والصحف والمجلات الدورية، والروايات، وبخاصَّة: أعمال كبار الأدباء والكتَّاب، إلى جانب مادَّة سماعية مجموعة من نشرات الأخبار والتحليلات الإخبارية بالإذاعة والتلفزيون. ترتيب المعجم رُتِّبت تعبيرات المعجم بحسب الحروف الهجائية: " أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن ه و ي". رُتِّبت المداخل بحسب الكلمة الأولى من التعبير، ليسر التعامل بهذه الطريقة وسهولتها لمستخدمي المعجم، وتفادي التباين الواسع بين الناس في تقدير الكلمة الرئيسة "head word" في التعبير؛ وذلك لأنَّ هذا المعجم ليس مقصورًا على اللغويين فقط، بل ينضم إليهم عموم المثقفين، ومن يتعلم العربية كلغة ثانية، والتيسير مطلب مهم لهم. أهمية المعجم أول معجم موسوعي للتعبير الاصطلاحي في اللغة العربية، حيث يشمل التعبيرات التراثية، والمستحدثة، والقرآنية، والنبوية، والأمثال، والحكم. يضم المعجم أكثر من سبعة آلاف تعبير شرحت شرحًا وافيًا مع التصنيف الزمني والدلالي لكل تعبير. يرصد المعجم التطور اللغوي للتعبير من القديم إلى الحديث "مبنى، معنى". شاهد على خلود اللغة العربية وثرائها بإمكانات تعبيرية واسعة المدى على مَرِّ القرون. لا يستغني عنه إعلامي ولا معلم ولا محامٍ؛ فهو زاد وافر لكل المتعاملين مع الكلمة الحية. قام عليه فريق من الخبراء والباحثين في مجالات متنوعة. يمثل إضافة ثرية للمكتبة العربية وللمعجمات العربية. يوجد في كل اللغات بعض الجمل والعبارات التي لا يمكن فهم معناها الفهم الصحيح من خلال معرفة معاني الكلمات المكوِّنة للتعبير من المعجم ومعرفة القواعد النحوية والصرفية لهذه الجمل والتعبيرات. حيث يمثل التعبير وحدة متماسكة " مسكوكة " له معنيً محدَّد لدى الجماعة اللغوية يختلف عن المعنى المعجمي لكلمات التعبير ، وتعرف هذه التعبيرات باسم: التعبير الاصطلاحي. والتعبير الاصطلاحي له أهميَّة كبيرة في تركيز المعنى والتعبير عنه بوضوح ودقَّة، بما يحقق التواصل اللغوي في إيجاز، بعيدًا عن مشكلة الغموض أو اللَّبس. كما تعمل التعبيرات الاصطلاحيَّة على إثراء اللغة بإمكانات هائلة من التعبير عن المعاني المختلفة. وفي إطار علم اللغة الحديث لم يعد الاهتمام بدراسة المعنى مقصورًا على دراسة المفردات وتحليل المعنى المعجمي لها "Lexical meaning"، بل تجاوزه إلى دراسة المعنى التركيبي "Syntactic meaning"، الذي من أهمِّ مظاهره دراسة التعبير الاصطلاحي، وكان من ثمار هذا الاهتمام ظهور المعجمات الخاصَّة بالتعبيرات السِّياقيَّة والاصطلاحيَّة في اللغات الأوربية، ومن هنا كان هذا المعجم. نسخة إلكترونية متطورة المعجم عبارة عن نسخة ورقية من ثلاث مجلدات قام بطباعته مكتبة نهضة مصر ، طبعة أولى 2013ه -1434 م يتناول التعبيرات التراثية، والمستحدثة، والقرآنية، والنبوية، والأمثال، والحكم. كما يضم المعجم أكثر من سبعة آلاف تعبير شرحت شرحًا وافيًا مع التصنيف الزمني والدلالي لكل تعبير يصاحبه نسخة الكترونية متطورة من النسخة الورقية، يحتوي على كمية كبيرة من المدخلات كل واحدة منها تحتوي على معلومات مفصلة. ويمكن البحث داخل المعلومات بحسب الأهداف؛ فيمكن البحث من خلال مبنى التعبير أو الشرح أو المجالات الدلالية، ويمكن لمستخدم المعجم الإلكتروني أن يصل إلى المعلومة المطلوبة عبر الجذر أو الجذع "البحث البسيط" أو عبر المعنى "البحث المتقدم". ويتم عرض النتائج وتحليلها آليًّا على المستوى الصرفي والنحوي والدلالي؛ فيقوم بعرض مرات تكرار الكلمة والمعاني وأماكن وجودها وتكرارها داخل المعجم في التعبير أو الشرح كل منها على حدة، ويقوم بعرض عدد حروف النتيجة بشكل تلقائي مع إمكانية نسخها بشكل مسلسل دون الحاجة لكتابتها للاستفادة منها في الأبحاث والدراسات، فهي بمثابة مساعد إلكتروني للبحث عن كل ما تريد بالتحديد والتفصيل داخل المعجم وتحليل النتيجة في ثوانٍ معدودة دون الحاجة إلى عناء البحث داخل صفحات الكتب وبين الأوراق، وهو يساعدك أيضًا على نسخ المعلومة بصيغة نصية دون الحاجة إلى عناء الكتابة والنقل. ولقد تم تطوير النظام بشكل علمي متطور تحت إشراف أساتذة متخصصين، وذلك لتوفير الوقت والجهد، وتقديم الدعم لمستخدمي المعاجم والباحثين مستفيدين من التطور التكنولوجي الذي حصل في السنوات الأخيرة على مستوى سرعة معالجة البيانات وسعة تخزين المعلومات، وكذلك على مستوى البرمجة ومعالجة قواعد البيانات. فكرة المعجم يقول الدكتور الدكتور محمد داود أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب جامعة قناة السويس ، أن فكرة المعجم " المعجم الموسوعي للتعبير الاصطلاحي في اللغة العربية "، تولدت لدي في عام 2003م وخلال عملي به تولدي عندي أسئلة كثيرة وأفكار عديدة؛ وبخاصة في مرحلة تأصيل دلالة تعبيرات المعجم. حيث كان يصادفني تعبيرات قديمة امتدَّ استعمالها إلى اللغة العربية المعاصرة، وظلَّت حية على ألسنة الناس وأقلام الكتّاب من القديم إلى المعاصر. أيضًا لفت انتباهي مرونة بعض التعبيرات القديمة؛ حيث تطورت لفظًا أو معنًى، أو لفظًا ومعنًى معًا؛ لتواكب الحياة المعاصرة. يضاف إلى ذلك ما كان يصادفني من تعبيرات قديمة مهجورة لكن فيها روح المعاصرة، الأمر الذي يجعل ترشيحها للاستعمال المعاصر ممكنًا. وانتهى بي كل ذلك إلى يقين راسخ بأن اللغة العربية تملك رصيدًا ضخمًا من الثروة الغنية بالتعبيرات الاصطلاحية التي يمكن أن تكون دعمًا وتنمية بوجه ما للقدرة التعبيرية للغة العربية المعاصرة. واستقرَّت الفكرة في عقلي وملأت خاطري حتى سنحت الفرصة لتكوين فريق متنوِّع التخصصات لإنجاز هذا المعجم الموسوعي، الذي يشمل التعبيرات المعاصرة، والتعبيرات القديمة التراثية التي تحمل روح المعاصرة. وَتَمَّ ذلك من خلال بناء قاعدة بيانات بالحاسوب، لها قدرة فائقة على استيعاب كل ما يمكن جمعه من تعبيرات قديمة وحديثة، فاكتمل أكثر من أربعين ألف تعبير بهذه القاعدة. ثم جاءت الخطوة التالية بوضع المعايير والضوابط للتعبير الذى يكون صالحًا لهذا المعجم مُحقِّقًا للهدف الذي وُضع المعجم من أجله "وسوف يأتي بيان هذه المعايير". وتمَّ بعد ذلك اصطفاء التعابير الصالحة للمعجم وفقًا للمعايير والقواعد التي تم تحديدها فاستوى المعجم بعد الحذف والاستبعاد على سبعة آلاف ومئة وثلاثين تعبيرًا . الأصالة والحداثة جُمعت تعبيرات هذا المعجم من مصدرَيْن رئيسَيْن: الأول: المصادر القديمة من كتب التراث، مثل: كتب الأدب والشعر والنثر والقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة مما واكب روح المعاصرة، أو امتدَّ استعماله إلى العربية المعاصرة. الثاني: اللغة المعاصرة المكتوبة والمنطوقة التي تدور على ألسنة الناس في مستوى الفصحى، متبعًا المنهج الوصفي، الذي يقوم على رصد التعبيرات من الواقع اللغوي دون محاكاة لها. وتم الاعتماد في جمع مادَّة المعجم من اللغة المكتوبة على المصادر المتنوِّعة التي تمثِّل العربية المعاصرة تمثيلًا صادقًا، مثل: الصحف، وبخاصَّة: الأهرام، وأخبار اليوم، والأخبار، والجمهورية، والصحف والمجلات الدورية، والروايات، وبخاصَّة: أعمال كبار الأدباء والكتَّاب، إلى جانب مادَّة سماعية مجموعة من نشرات الأخبار والتحليلات الإخبارية بالإذاعة والتلفزيون. ترتيب المعجم رُتِّبت تعبيرات المعجم بحسب الحروف الهجائية: " أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن ه و ي". رُتِّبت المداخل بحسب الكلمة الأولى من التعبير، ليسر التعامل بهذه الطريقة وسهولتها لمستخدمي المعجم، وتفادي التباين الواسع بين الناس في تقدير الكلمة الرئيسة "head word" في التعبير؛ وذلك لأنَّ هذا المعجم ليس مقصورًا على اللغويين فقط، بل ينضم إليهم عموم المثقفين، ومن يتعلم العربية كلغة ثانية، والتيسير مطلب مهم لهم. أهمية المعجم أول معجم موسوعي للتعبير الاصطلاحي في اللغة العربية، حيث يشمل التعبيرات التراثية، والمستحدثة، والقرآنية، والنبوية، والأمثال، والحكم. يضم المعجم أكثر من سبعة آلاف تعبير شرحت شرحًا وافيًا مع التصنيف الزمني والدلالي لكل تعبير. يرصد المعجم التطور اللغوي للتعبير من القديم إلى الحديث "مبنى، معنى". شاهد على خلود اللغة العربية وثرائها بإمكانات تعبيرية واسعة المدى على مَرِّ القرون. لا يستغني عنه إعلامي ولا معلم ولا محامٍ؛ فهو زاد وافر لكل المتعاملين مع الكلمة الحية. قام عليه فريق من الخبراء والباحثين في مجالات متنوعة. يمثل إضافة ثرية للمكتبة العربية وللمعجمات العربية.