رئيس مصلحة الميكانيكا: آن الأوان لكي يستعيد شباب المهندسين نقابتهم

عقب ترشحه نقيبًا للمهندسين

قال رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء التابعة لوزارة الري الدكتور مصطفي أبو زيد ، إن الوقت قد حان لاستعادة شباب المهندسين الشرفاء لنقابتهم بعد سنوات عصيبة من الخلاف والشقاق وذلك بتنميتها من خلال تنفيذ برنامج طموح حقيقي يعود بالنفع علي جموع المهندسين .
و شدد أبو زيد عقب إعلانه الترشح لخوض الانتخابات على منصب نقيب المهندسين اليوم الاثنين20 يناير على أن استقلال النقابة وتحررها عن أي تكتلات سياسية أو حزبية غاية لابد من تحقيقها لتحقيق مبدأ "النقابة لكل المهندسين" ، لافتا إلى حاجة المهندسين لتعديل قانون النقابة ليتوائم مع طموحات المهندسين حيث لاسلطة تعلو علي الجمعية العمومية.
وكشف عن وجوب الارتقاء بالمهنة وكفاءة المهندس لتصل إلي المستويات العالمية مع تبني برامج تدريبية وعملية لرفع كفاءة وصقل مهارات المهندسين بالتعاون مع كبري الجامعات العالمية ، مشيرا إلي أنه يجب إعادة النظر في برامج الدعم الاجتماعي المقدمة للمهندسين وأسرهم للارتقاء بالخدمات المقدمة والاستفادة من أموال النقابة وأصولها وزيادة المعاشات وتطوير مشروع الرعاية الصحية بما يتناسب مع الظروف الحالية وأسوة بما تقدمة بعض الهيئات والنقابات الأخرى ، فضلا عن قيام النقابة بدورها القومي وتقديم الدعم والمساندة للدولة والمجتمع كاستشاري من خلال إنشاء كيان هندسي مستقل للمشاركة في وضع الاستراتيجيات والمشاريع القومية.
وكان وزير الموارد المائية والري والمشرف العام على نقابة المهندسين الدكتور محمد عبد المطلب أعلن الليلة الماضية عن تشكيل لجنة حكماء لاستلام نقابة المهندسين والإعداد لانتخابات جديدة خلال 90 يوما ، بعد سحب الجمعية العمومية الثقة من النقيب ومن المجلس الحالي المحسوبين على جماعة الإخوان المسلمين.
ويرأس اللجنة الأستاذ الدكتور فاروق إسماعيل أحمد وتتألف من عضوية كل من : لواء سلمان الشمارقة ود وائل الدجوى وم هانى دعبس وم معتز الحفناوى وم .محمد لطفي وم .مها عبد الناصر وم .هاني صليب وم .محمد العسال وم. ابراهيم الدسوقي وم حسين حسنى ومستشار احمد غنيم ومحمد احمد همام ومحمد البدرى.
وكان الدكتور محمد عبد المطلب قد تعهد بانتخابات حرة ونزيهة تعبر عن الإرادة الحرة للمهندسين ، بعد نجاح اجتماع الجمعية العمومية للمهندسين أمس الأول ، في سحب الثقة من النقيب والمجلس .
وأكد وزير الرى إن الجمعية العمومية للمهندسين أثبتت أنها على قدر المسؤولية وأنها المرجع الأول والأخير في شؤون النقابة ، مضيفا أن المجلس الجديد للنقابة سيكون معبرا عن إرادة جموع المهندسين وتلبية مطالبهم وحل مشاكلهم.
ووجه عبد المطلب التهنئة لجموع المهندسين عقب نجاح انعقاد الجمعية العمومية الطارئة للمهندسين أمس الجمعة ، واصفا الاجتماع بأنه "يمثل عرساً ديمقراطياً حيث أكتمل النصاب القانوني للجمعية في أول ساعة، في سابقة تعد الاولى من نوعها في تاريخ النقابة".
يذكر أن اللجنة القضائية العليا المشرفة على الجمعية العمومية الطارئة للنقابة العامة للمهندسين ، والتي عقدت أمس الأول، أعلنت عقب فرز الصناديق، سحب الثقة من النقيب ومجلس النقابة المحسوب على جماعة الاخوان المسلمين ، حيث بلغ عدد المصوتين بنعم على سحب الثقة 8887 صوتا ، وبلغت الأصوات الباطلة 70 ، مقابل 6886 صوتوا ب"لا" لعدم سحب الثقة.
قال رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء التابعة لوزارة الري الدكتور مصطفي أبو زيد ، إن الوقت قد حان لاستعادة شباب المهندسين الشرفاء لنقابتهم بعد سنوات عصيبة من الخلاف والشقاق وذلك بتنميتها من خلال تنفيذ برنامج طموح حقيقي يعود بالنفع علي جموع المهندسين .
و شدد أبو زيد عقب إعلانه الترشح لخوض الانتخابات على منصب نقيب المهندسين اليوم الاثنين20 يناير على أن استقلال النقابة وتحررها عن أي تكتلات سياسية أو حزبية غاية لابد من تحقيقها لتحقيق مبدأ "النقابة لكل المهندسين" ، لافتا إلى حاجة المهندسين لتعديل قانون النقابة ليتوائم مع طموحات المهندسين حيث لاسلطة تعلو علي الجمعية العمومية.
وكشف عن وجوب الارتقاء بالمهنة وكفاءة المهندس لتصل إلي المستويات العالمية مع تبني برامج تدريبية وعملية لرفع كفاءة وصقل مهارات المهندسين بالتعاون مع كبري الجامعات العالمية ، مشيرا إلي أنه يجب إعادة النظر في برامج الدعم الاجتماعي المقدمة للمهندسين وأسرهم للارتقاء بالخدمات المقدمة والاستفادة من أموال النقابة وأصولها وزيادة المعاشات وتطوير مشروع الرعاية الصحية بما يتناسب مع الظروف الحالية وأسوة بما تقدمة بعض الهيئات والنقابات الأخرى ، فضلا عن قيام النقابة بدورها القومي وتقديم الدعم والمساندة للدولة والمجتمع كاستشاري من خلال إنشاء كيان هندسي مستقل للمشاركة في وضع الاستراتيجيات والمشاريع القومية.
وكان وزير الموارد المائية والري والمشرف العام على نقابة المهندسين الدكتور محمد عبد المطلب أعلن الليلة الماضية عن تشكيل لجنة حكماء لاستلام نقابة المهندسين والإعداد لانتخابات جديدة خلال 90 يوما ، بعد سحب الجمعية العمومية الثقة من النقيب ومن المجلس الحالي المحسوبين على جماعة الإخوان المسلمين.
ويرأس اللجنة الأستاذ الدكتور فاروق إسماعيل أحمد وتتألف من عضوية كل من : لواء سلمان الشمارقة ود وائل الدجوى وم هانى دعبس وم معتز الحفناوى وم .محمد لطفي وم .مها عبد الناصر وم .هاني صليب وم .محمد العسال وم. ابراهيم الدسوقي وم حسين حسنى ومستشار احمد غنيم ومحمد احمد همام ومحمد البدرى.
وكان الدكتور محمد عبد المطلب قد تعهد بانتخابات حرة ونزيهة تعبر عن الإرادة الحرة للمهندسين ، بعد نجاح اجتماع الجمعية العمومية للمهندسين أمس الأول ، في سحب الثقة من النقيب والمجلس .
وأكد وزير الرى إن الجمعية العمومية للمهندسين أثبتت أنها على قدر المسؤولية وأنها المرجع الأول والأخير في شؤون النقابة ، مضيفا أن المجلس الجديد للنقابة سيكون معبرا عن إرادة جموع المهندسين وتلبية مطالبهم وحل مشاكلهم.
ووجه عبد المطلب التهنئة لجموع المهندسين عقب نجاح انعقاد الجمعية العمومية الطارئة للمهندسين أمس الجمعة ، واصفا الاجتماع بأنه "يمثل عرساً ديمقراطياً حيث أكتمل النصاب القانوني للجمعية في أول ساعة، في سابقة تعد الاولى من نوعها في تاريخ النقابة".
يذكر أن اللجنة القضائية العليا المشرفة على الجمعية العمومية الطارئة للنقابة العامة للمهندسين ، والتي عقدت أمس الأول، أعلنت عقب فرز الصناديق، سحب الثقة من النقيب ومجلس النقابة المحسوب على جماعة الاخوان المسلمين ، حيث بلغ عدد المصوتين بنعم على سحب الثقة 8887 صوتا ، وبلغت الأصوات الباطلة 70 ، مقابل 6886 صوتوا ب"لا" لعدم سحب الثقة.