محافظ الدقهلية يأمر بإحالة المتغيبين عن العمل بمستشفى تمى الأمديد للتحقيق    مؤشرات قبول كليات القمة لطلبة الأزهر 2025    وزير قطاع الأعمال العام يوجه بتكثيف أعمال إنشاء مجمع مدارس فيصل لتجهيزه للعام الدراسي الجديد    محافظ الغربية يترأس اجتماعًا موسعًا لتذليل معوقات مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بزفتى    الرقابة المالية تصدر معايير الملاءة المالية للشركات والجهات العاملة في أنشطة التمويل غير المصرفي    كيف تحصل على شقة بديلة للإيجار القديم؟.. اعرف الخطوات    الاحتلال يصادق على بناء 730 وحدة استيطانية جديدة في سلفيت    السودان يرحب ببيان مجلس الأمن الذي يدين خطط الدعم السريع لتشكيل حكومة موازية    إسرائيل تحذر لبنانيين من الاقتراب إلى مناطقهم الحدودية جنوب البلاد    صحيفة تكشف آخر تطورات مفاوضات مانشستر سيتي مع دوناروما    أسامة نبيه: حققنا مكاسب كثيرة من تجربة المغرب    طالب ينهي حياته بعد رسوبه في امتحانات الثانوية الأزهرية بالشرقية    تخفيض مؤقت لسرعة قطارات وجه قبلي بسبب ارتفاع درجات الحرارة    السجن المؤبد لأفراد تشكيل عصابى تخصص فى الاتجار بالمخدرات بالقناطر الخيرية    ضبط سائق سيارة فارهة حاول الهرب بعد ارتكابه حادثا مروريا بكوبرى أكتوبر.. فيديو    علشان يسرق فلوسه.. قليوبي ينهي حياة جاره المسن داخل منزله    مكتبة القاهرة الكبرى تستقبل فعاليات الملتقى 21 لثقافة وفنون المرأة    أشرف زكي يكشف عن تفاصيل ومواعيد حملة 100 مليون صحة بمقر المهن التمثيلية    احتفالات وفاء النيل تتصدر فعاليات الثقافة في الغربية    محافظ الدقهلية: لا تهاون مع المقصرين وتحقيق فورى للمتغيبين بمستشفى تمى الأمديد    سعر الأسمنت اليوم الخميس 14- 8-2025.. بكم سعر الطن؟    قرار قاسي في انتظاره.. تفاصيل عفو الزمالك عن فتوح وشرط جون إدوارد    انطلاق منافسات نصف نهائى السيدات ببطولة العالم للخماسى الحديث تحت 15 عاما    الأهلي يتحرك مبكرا للحكام الأجانب قبل مواجهة بيراميدز    إي إف جي القابضة تواصل مسيرة النمو الاستثنائية بأداء قوي خلال الربع الثاني من عام 2025    المواد الغذائية: استجابة المنتجين والمستوردين لخفض الأسعار ضرورة وطنية.. ومؤشرات الاقتصاد تؤكد التعافي    3 قرعات علنية لتسكين «توفيق أوضاع» مدن العبور الجديدة    خارطة طريق للمؤسسات الصحفية والإعلامية    عمر الشافعي سكرتيرًا عامًا وإيهاب مكاوي سكرتيرًا مساعدًا بجنوب سيناء    ضوابط دخول امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة 2025.. تفاصيل    بسبب خلافات أسرية.. الإعدام شنقاً للمتهم بقتل زوجته وإضرام النيران في مسكنهما بالشرقية    الائتلاف المصري يستعد لمراقبة انتخابات الإعادة: خطط عمل وأدوات رصد للتنافسية داخل 5 محافظات    بيان رسمي.. توتنهام يدين العنصرية ضد تيل بعد خسارة السوبر الأوروبي    شقيقة زعيم كوريا الشمالية: لا نرغب فى تحسين العلاقة مع الجنوب.. وتنفي إزالة مكبرات الصوت    ياسمين صبري تنشر صورًا جديدة من أحدث إطلالاتها    حين امتدّ السيف الورقى من المجلة إلى الجريدة    الليلة.. انطلاق فعاليات الدورة الثالثة من «مسرح الغرفة والفضاءات» بالإسكندرية    السيسي يوجّه بتحويل تراث الإذاعة والتلفزيون المصري إلى وسائط رقمية    تطورات الحالة الصحية للفنانة الكويتية حياة الفهد.. جلطة وممنوع عنها الزيارة    ما حكم اللطم على الوجه.. وهل النبي أوصى بعدم الغضب؟.. أمين الفتوى يوضح    صوت وطنى مهم فى لحظات فارقة    درجة الحرارة اليوم.. احمي نفسك من مضاعفاتها بهذه الطرق    طريقة عمل الفراخ في الفرن في خطوات سريعة    حصول معملي الوراثة الخلوية ووحدة المناعة بالمعهد القومي للأورام على الاعتماد الدولي    موعد مباراة ليفربول وبورنموث في الدوري الإنجليزي    ريبيرو يراجع خطة مواجهة فاركو في المران الختامي للأهلي    فرنسا ترسل تعزيزات لدعم إسبانيا في مكافحة الحرائق    رئيسة القومي للطفولة تزور الوادي الجديد لمتابعة الأنشطة المقدمة للأطفال    ضبط موظف بمستشفى لاختلاسه عقاقير طبية ب1.5 مليون جنيه    منتخب السلة يواجه السنغال في ثاني مبارياته ببطولة الأفروباسكت    قرار جمهوري جديد للرئيس السيسي اليوم الخميس 14 أغسطس 2025    مع اقتراب موعد المولد النبوي 2025.. رسائل وصور تهنئة مميزة ب«المناسبة العطرة»    100 منظمة دولية: إسرائيل رفضت طلباتنا لإدخال المساعدات إلى غزة    خالد الجندي: حببوا الشباب في صلاة الجمعة وهذه الآية رسالة لكل شيخ وداعية    «100 يوم صحة» تُقدم 45 مليونًا و470 ألف خدمة طبية مجانية في 29 يومًا    أدعية مستجابة للأحبة وقت الفجر    التايمز: بريطانيا تتخلى عن فكرة نشر قوات عسكرية فى أوكرانيا    في ميزان حسنات الدكتور علي المصيلحي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد علقة الاستفتاء: 25 يناير .. الشعب يواجه الجماعة

بعد انتهاء مولد سيدي الدستور والانجاز الذي حققه المصريون بالتصويت بنعم بنسبة تعدت 98 % وبمشاركة أكثر من 20 مليون مصري ، وهو ما لم يحدث من قبل في أي استفتاء شهدته مصر عبر تاريخها الطويل ، فان الانظار اتجهت سريعا وفور اعلان نتيجة الاستفتاء الي يوم 25 يناير المقبل ، وما ادراك ما 25 يناير ، سمعنا بيانات وتهديدات ووعيد من الجماعة الارهابية بأنها ستشعل ثورة ثالثة في هذا اليوم اعتراضا علي خطف الشرعية – علي حد زعمهم - ومحاولاتهم المستميتة للوقيعة بين شباب ثورة 25 يناير ، وبين ثوار 30 يونيه ، والزعم بأن الدولة تلاحق الآن شباب ثورة يناير وتزج بهم في السجون وان في ذلك عودة للنظام القديم مرة أخري وذلك لاستقطاب شباب الثورة الي صفوفهم بالاضافة الي ما يطلقون علي انفسهم الاشتراكيون الثوريين وبعض من شباب الالتراس ، بالاضافة الي حركة 6 ابريل – الجبهة التابعة لاحمد ماهر - ظنا منهم أن في تجمع هؤلاء ما يمكن أن يشعل ثورة ثالثة ، لا سيما مع تناقل الشائعات بأن الشباب قد أحجم عن النزول في الاستفتاء اعتراضا منه علي الدستور وهو زعم كذبته المشاهد الحية وطوابير الشباب أمام لجان التصويت .
وسمعنا أيضا الدعوات التي تناشد المصريين علي اختلاف انتمائاتهم وأحزابهم الي النزول يوم 25 يناير لكل ميادين الجمهورية لحماية الثورة والاحتفال بالدستور ، وتكليف الفريق أول عبد الفتاح السيسي بالترشح لرئاسة الجمهورية ، بالاضافة الي رغبة جموع الشعب المصري الي النزول للميادين للوقوف صفا واحد مع قوات الجيش والشرطة لصد ومواجهة أي محاولات لاحراق الوطن أو التعرض بالأذي لقوات الجيش أو الشرطة .
وعلي صعيد متصل انطلقت مؤخرا حملة أطلقت علي نفسها اسم " توحيد الثوار " تهدف الي جمع شتات الشباب الثوري والمنتمين لأحزاب سياسية والذين شاركو في ثورة 25 يناير والاتفاق علي خارطة طريق يمكن من خلالها التعبير بشكل موحد عن مطالب الثوار وذلك قبل 25 يناير المقبل ، وشددت الحملة علي ضرورة ابعاد نظامي الاخوان ومبارك عن المشهد السياسي تماما ، مؤكدين أنهم لن يسمحوا بعودتهما للحياة السياسية مرة أخري . وبين هذا وذاك يترقب المصريون والعالم فعاليات هذا اليوم المهم من عمر مصر حاولنا في هذا التقرير رصد انفعالات المصريين وما يمكن أن يحدث في 25 يناير
اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية طالب في مؤتمر صحفي جموع الشعب المصري بالنزول للميادين في ذكري ثورة 25 يناير للاحتفال ولتفويت الفرصة علي الجماعة الارهابية من تعكير صفو هذا اليوم ، مشيرا الي ان احتشاد المواطنين في الميادين يحد كثيرا من أفعال هذا التنظيم الارهابي ، بل ويبث الرعب في قلوبهم
ومن ناحية أخري رصدت أجهزة أمنية مخططات ارهابية لاقتحام ميدان التحرير والاعتصام به ومواجهة قوات الشرطة والجيش بالعنف والسلاح ، بالاضافة الي القيام بعمليات حرق واتلاف عدد من المنشآت الحيوية وترويع المواطنين يوم 25 يناير .
كما اكد مصدر أمني أن هناك خطة تم وضعها بمعرفة الجهات المعنية لتأمين احتفال المصريين بذكري 25 يناير وتأمين المنشآت الحيوية لحرق آخر كارت يمكن أن تلعب به الجماعة الارهابية لاثارة الفوضي والرعب في الشوارع ومحاولات اثارة الفتنة وشق الصف بين المصريين .
ولتفويت الفرصة واللعب بورقة الشباب عقدت وزارة التضامن برئاسة الوزير أحمد البرعي لقاءا امس السبت مع شباب الثورة لضحد مقولة أن الشباب قد أحجم عن الذهاب للاستفتاء ، والتخوفات التي يبديها بعضهم من عودة رموز النظام السابق مرة أخري ، تناول الاجتماع كيفية تفعيل دور الشباب خلال المرحلة المقبلة والاستفادة من طاقاتهم وحيويتهم من خلال ادماجهم في الحياة السياسية وصناعة القرار المصري وهو ما لم يتحقق منذ قيام ثورة 25 يناير 2011 وحتي الآن ،
وقال القيادي الحزبي سعد عبود عضو مجلس الشعب الاسبق أنه رصد بالفعل احجام عدد كبير من الشباب عن النزول الي الاستفتاء رغم الحشود الكبيرة التي نزلت وصوتت علي الدستور بنعم ، مشيرا الي ان خوف الشباب الثوري من عودة رموز الحزب الوطني للمشهد السياسي من جديد كان سببا رئيسيا في الحد من المشاركة في الاستفتاء ، ولابد من رسالة طمأنة لهؤلاء الشباب المتحفز من عودة نظام ما قبل 25 يناير الي الساحة مرة أخري .
الخبير الأمني اللواء فؤاد علام لم يبدي قلقا مما يمكن أن يحدث في الذكري الثالثة لثورة 25 يناير ، وقال مخاطبا المواطنين : لا تقلقوا انزلو للاحتفال ب 25 يناير ولا تخافوا أو تخشوا من أحد فهناك رجال الأمن سيقفون بالمرصاد لأي محاولة لتهديد المواطنين أو المنشآت أو تعكير صفو هذا اليوم ، مشيرا الي ان هذا التنظيم الارهابي لن يتمكن من فعل أي شئ ، وأن الأجهزة الأمنية لديها من الخبرات والأمكانيات ما يمكنها من أفشال اي مخطط عدواني قبل وقوعه .
هذا في الوقت الذي اتفقت فيه كافة الحملات الداعمة لترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية علي النزول يوم 25 يناير المقبل للدفاع عن مكتسبات الثورة وافشال أي محاولات لتعطيل خارطة الطريق التي انتهت مؤخرا أولي خطواتها بنجاح منقطع النظير وهو الاستفتاء علي الدستور ، وفي ذلك يقول موافي عبد الله منسق حملة " السيسي ارادة شعب " أن الهيئة العليا للحملة اجتمعت واتفقت علي ضرورة النزول لمختلف الميادين لحماية مكتسبات الثورة والوقوف بجوار الجيش والشرطة لصد أي عدوان علي المنشآت العامة او القوات ، مؤكدا انهم لن يسمحوا بعرقلة المرحلة الانتقالية مهما كلفهم ذلك من تضحيات ، وانهم وكما فعلوا في تبصير الناس بالدستور وبأهمية التصويت بنعم ، سيجوبون محافظات مصر لدعم الفريق أول عبد الفتاح السيسي بمجرد استجابته لنداء الشعب والترشح .
وقال علاء فارس منسق حملة " الصقر لترشيح السيسي رئيسا للجمهورية " أنهم ومنذ تدشين الحملة يعملون علي الأرض من أجل جمع أكبر عدد من توقيعات المواطنين علي تكليف المشير السيسي بالترشح لرئاسة الجمهورية ، وأنهم سينزلون الي الميادين في 25 يناير لتكليف السيسي بالترشح ، مشيرا الي أنه حتما سيتجيب لارادة الشعب صاحب السيادة .
في الوقت الذي أكد فيه عبد النبي عبد الستار المتحدث الرسمي لحملة " كمل جميلك يا شعب " علي أنهم دعو جموع الشعب المصري للنزول الي كافة ميادين الثورة للوقوف صفا واحد بجوار الجيش والشرطة وصد أي محاولات لاحتلال ميدان التحرير ، بالاضافة الي تكليف الفريق السيسي بالترشح للرئاسة ، مشيرا الي أنهم اتخذوا قرارا بالاعتصام في الميادين لحين موافقة السيسي علي الترشح وتنفيذ مطلب الأمة .
وفي المقابل تعتبر الجماعة الاهاربية 25 يناير المقبل الفرصة الاخيرة لها للعودة الي الحكم مجددا عبر موجة ثالثة من الثورة تحاول خلالها الجماعة استقطاب انصارها والمتعاطفين معها والرافضين لعودة النظام الاسبق والكارهين للقوات المسلحة والشرطة من اصحاب الاجندات الخارجية، والحركات التابعة لها ومجموعات من شباب الالتراس ، وبدعم مالي كبير من التنظيم الدولي وقطر وتركيا ، بالاضافة الي الدعم الاعلامي الخارجي الموجه من قبل التنظيم الدولي ،
وبالفعل صدرت تعليمات التنظيم الدولي لما يسمي بتحالف دعم الشرعية في مصر بتنظيم مظاهرات يومية حتي يوم 25 يناير لحث المواطنين علي الانضمام اليهم عن طريق بث الشائعات حول الجيش والشرطة وعودة نظام مبارك وملاحقة ثوار يناير والزج بهم في السجون .
بعد انتهاء مولد سيدي الدستور والانجاز الذي حققه المصريون بالتصويت بنعم بنسبة تعدت 98 % وبمشاركة أكثر من 20 مليون مصري ، وهو ما لم يحدث من قبل في أي استفتاء شهدته مصر عبر تاريخها الطويل ، فان الانظار اتجهت سريعا وفور اعلان نتيجة الاستفتاء الي يوم 25 يناير المقبل ، وما ادراك ما 25 يناير ، سمعنا بيانات وتهديدات ووعيد من الجماعة الارهابية بأنها ستشعل ثورة ثالثة في هذا اليوم اعتراضا علي خطف الشرعية – علي حد زعمهم - ومحاولاتهم المستميتة للوقيعة بين شباب ثورة 25 يناير ، وبين ثوار 30 يونيه ، والزعم بأن الدولة تلاحق الآن شباب ثورة يناير وتزج بهم في السجون وان في ذلك عودة للنظام القديم مرة أخري وذلك لاستقطاب شباب الثورة الي صفوفهم بالاضافة الي ما يطلقون علي انفسهم الاشتراكيون الثوريين وبعض من شباب الالتراس ، بالاضافة الي حركة 6 ابريل – الجبهة التابعة لاحمد ماهر - ظنا منهم أن في تجمع هؤلاء ما يمكن أن يشعل ثورة ثالثة ، لا سيما مع تناقل الشائعات بأن الشباب قد أحجم عن النزول في الاستفتاء اعتراضا منه علي الدستور وهو زعم كذبته المشاهد الحية وطوابير الشباب أمام لجان التصويت .
وسمعنا أيضا الدعوات التي تناشد المصريين علي اختلاف انتمائاتهم وأحزابهم الي النزول يوم 25 يناير لكل ميادين الجمهورية لحماية الثورة والاحتفال بالدستور ، وتكليف الفريق أول عبد الفتاح السيسي بالترشح لرئاسة الجمهورية ، بالاضافة الي رغبة جموع الشعب المصري الي النزول للميادين للوقوف صفا واحد مع قوات الجيش والشرطة لصد ومواجهة أي محاولات لاحراق الوطن أو التعرض بالأذي لقوات الجيش أو الشرطة .
وعلي صعيد متصل انطلقت مؤخرا حملة أطلقت علي نفسها اسم " توحيد الثوار " تهدف الي جمع شتات الشباب الثوري والمنتمين لأحزاب سياسية والذين شاركو في ثورة 25 يناير والاتفاق علي خارطة طريق يمكن من خلالها التعبير بشكل موحد عن مطالب الثوار وذلك قبل 25 يناير المقبل ، وشددت الحملة علي ضرورة ابعاد نظامي الاخوان ومبارك عن المشهد السياسي تماما ، مؤكدين أنهم لن يسمحوا بعودتهما للحياة السياسية مرة أخري . وبين هذا وذاك يترقب المصريون والعالم فعاليات هذا اليوم المهم من عمر مصر حاولنا في هذا التقرير رصد انفعالات المصريين وما يمكن أن يحدث في 25 يناير
اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية طالب في مؤتمر صحفي جموع الشعب المصري بالنزول للميادين في ذكري ثورة 25 يناير للاحتفال ولتفويت الفرصة علي الجماعة الارهابية من تعكير صفو هذا اليوم ، مشيرا الي ان احتشاد المواطنين في الميادين يحد كثيرا من أفعال هذا التنظيم الارهابي ، بل ويبث الرعب في قلوبهم
ومن ناحية أخري رصدت أجهزة أمنية مخططات ارهابية لاقتحام ميدان التحرير والاعتصام به ومواجهة قوات الشرطة والجيش بالعنف والسلاح ، بالاضافة الي القيام بعمليات حرق واتلاف عدد من المنشآت الحيوية وترويع المواطنين يوم 25 يناير .
كما اكد مصدر أمني أن هناك خطة تم وضعها بمعرفة الجهات المعنية لتأمين احتفال المصريين بذكري 25 يناير وتأمين المنشآت الحيوية لحرق آخر كارت يمكن أن تلعب به الجماعة الارهابية لاثارة الفوضي والرعب في الشوارع ومحاولات اثارة الفتنة وشق الصف بين المصريين .
ولتفويت الفرصة واللعب بورقة الشباب عقدت وزارة التضامن برئاسة الوزير أحمد البرعي لقاءا امس السبت مع شباب الثورة لضحد مقولة أن الشباب قد أحجم عن الذهاب للاستفتاء ، والتخوفات التي يبديها بعضهم من عودة رموز النظام السابق مرة أخري ، تناول الاجتماع كيفية تفعيل دور الشباب خلال المرحلة المقبلة والاستفادة من طاقاتهم وحيويتهم من خلال ادماجهم في الحياة السياسية وصناعة القرار المصري وهو ما لم يتحقق منذ قيام ثورة 25 يناير 2011 وحتي الآن ،
وقال القيادي الحزبي سعد عبود عضو مجلس الشعب الاسبق أنه رصد بالفعل احجام عدد كبير من الشباب عن النزول الي الاستفتاء رغم الحشود الكبيرة التي نزلت وصوتت علي الدستور بنعم ، مشيرا الي ان خوف الشباب الثوري من عودة رموز الحزب الوطني للمشهد السياسي من جديد كان سببا رئيسيا في الحد من المشاركة في الاستفتاء ، ولابد من رسالة طمأنة لهؤلاء الشباب المتحفز من عودة نظام ما قبل 25 يناير الي الساحة مرة أخري .
الخبير الأمني اللواء فؤاد علام لم يبدي قلقا مما يمكن أن يحدث في الذكري الثالثة لثورة 25 يناير ، وقال مخاطبا المواطنين : لا تقلقوا انزلو للاحتفال ب 25 يناير ولا تخافوا أو تخشوا من أحد فهناك رجال الأمن سيقفون بالمرصاد لأي محاولة لتهديد المواطنين أو المنشآت أو تعكير صفو هذا اليوم ، مشيرا الي ان هذا التنظيم الارهابي لن يتمكن من فعل أي شئ ، وأن الأجهزة الأمنية لديها من الخبرات والأمكانيات ما يمكنها من أفشال اي مخطط عدواني قبل وقوعه .
هذا في الوقت الذي اتفقت فيه كافة الحملات الداعمة لترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية علي النزول يوم 25 يناير المقبل للدفاع عن مكتسبات الثورة وافشال أي محاولات لتعطيل خارطة الطريق التي انتهت مؤخرا أولي خطواتها بنجاح منقطع النظير وهو الاستفتاء علي الدستور ، وفي ذلك يقول موافي عبد الله منسق حملة " السيسي ارادة شعب " أن الهيئة العليا للحملة اجتمعت واتفقت علي ضرورة النزول لمختلف الميادين لحماية مكتسبات الثورة والوقوف بجوار الجيش والشرطة لصد أي عدوان علي المنشآت العامة او القوات ، مؤكدا انهم لن يسمحوا بعرقلة المرحلة الانتقالية مهما كلفهم ذلك من تضحيات ، وانهم وكما فعلوا في تبصير الناس بالدستور وبأهمية التصويت بنعم ، سيجوبون محافظات مصر لدعم الفريق أول عبد الفتاح السيسي بمجرد استجابته لنداء الشعب والترشح .
وقال علاء فارس منسق حملة " الصقر لترشيح السيسي رئيسا للجمهورية " أنهم ومنذ تدشين الحملة يعملون علي الأرض من أجل جمع أكبر عدد من توقيعات المواطنين علي تكليف المشير السيسي بالترشح لرئاسة الجمهورية ، وأنهم سينزلون الي الميادين في 25 يناير لتكليف السيسي بالترشح ، مشيرا الي أنه حتما سيتجيب لارادة الشعب صاحب السيادة .
في الوقت الذي أكد فيه عبد النبي عبد الستار المتحدث الرسمي لحملة " كمل جميلك يا شعب " علي أنهم دعو جموع الشعب المصري للنزول الي كافة ميادين الثورة للوقوف صفا واحد بجوار الجيش والشرطة وصد أي محاولات لاحتلال ميدان التحرير ، بالاضافة الي تكليف الفريق السيسي بالترشح للرئاسة ، مشيرا الي أنهم اتخذوا قرارا بالاعتصام في الميادين لحين موافقة السيسي علي الترشح وتنفيذ مطلب الأمة .
وفي المقابل تعتبر الجماعة الاهاربية 25 يناير المقبل الفرصة الاخيرة لها للعودة الي الحكم مجددا عبر موجة ثالثة من الثورة تحاول خلالها الجماعة استقطاب انصارها والمتعاطفين معها والرافضين لعودة النظام الاسبق والكارهين للقوات المسلحة والشرطة من اصحاب الاجندات الخارجية، والحركات التابعة لها ومجموعات من شباب الالتراس ، وبدعم مالي كبير من التنظيم الدولي وقطر وتركيا ، بالاضافة الي الدعم الاعلامي الخارجي الموجه من قبل التنظيم الدولي ،
وبالفعل صدرت تعليمات التنظيم الدولي لما يسمي بتحالف دعم الشرعية في مصر بتنظيم مظاهرات يومية حتي يوم 25 يناير لحث المواطنين علي الانضمام اليهم عن طريق بث الشائعات حول الجيش والشرطة وعودة نظام مبارك وملاحقة ثوار يناير والزج بهم في السجون .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.