حزب الجيل بالمنيا ينظم جلسة حوارية لمناقشة قانون الإيجار القديم.. صور    «غرفة السياحة» تجمع بيانات المعتمرين المتخلفين عن العودة    النائبة سميرة الجزار: أحذر من سماسرة يستغلون البسطاء باسم الحج    غدا انطلاق هاكاثون 17.. وحلول تكنولوجية لأهداف التنمية الاكثر الحاحا التعليم والصحة والطاقة والتنمية والمناخ    من هو السعودي حميدان التركي الذي أفرجت عنه أمريكا بعد 20 عاما في السجن؟    «زي النهارده».. نيلسون مانديلا رئيسًا لجنوب أفريقيا 10 مايو 1994    الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون: مشاركتنا في الحرب بين روسيا وأوكرانيا كانت عادلة    جريح جراء إلقاء مسيرة إسرائيلية قنبلة على بلدة جنوبي لبنان    قرار مفاجئ من رئيس باريس سان جيرمان قبل نهائي دوري أبطال أوروبا    إعلان حالة الطوارئ في الغربية للسيطرة على حريق شبراملس    مدرس واقعة مشاجرة مدرسة السلام: «خبطت طالب علشان يتعلم بعد ما رفض ينقل من السبورة»    كنت عايشة معاهم، سوزان نجم الدين توجه رسالة غير مباشرة إلى محمد محمود عبد العزيز بعد أزمة بوسي شلبي    «زي النهارده».. وفاة الفنانة هالة فؤاد 10 مايو 1993    ملك أحمد زاهر تشارك الجمهور صورًا مع عائلتها.. وتوجه رسالة لشقيقتها ليلى    «زي النهارده».. وفاة الأديب والمفكر مصطفى صادق الرافعي 10 مايو 1937    تكريم منى زكي كأفضل ممثلة بمهرجان المركز الكاثوليكي للسينما    «صحة القاهرة» تكثف الاستعدادات لاعتماد وحداتها الطبية من «GAHAR»    رايو فايكانو يعمق جراح لاس بالماس في الدوري الإسباني    الكرملين: الجيش الروسي يحلل الهجمات الأوكرانية في ظل وقف إطلاق النار    ستاندرد آند بورز تُبقي على التصنيف الائتماني لإسرائيل مع نظرة مستقبلية سلبية    حبس المتهم بإلقاء زوجته من بلكونة منزلهما بالعبور.. والتحريات: خلافات زوجية السبب    حريق ضخم يلتهم مخزن عبوات بلاستيكية بالمنوفية    وزير سعودي يزور باكستان والهند لوقف التصعيد بينهما    باختصار.. أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. صاروخ يمنى يرعب إسرائيل.. العقارب تجتاح مدن برازيلية.. ميتا تحجب صفحة إسلامية كبرى فى الهند.. وترامب يتراجع فى حربه التجارية مع الصين    حدث في منتصف الليل| ننشر تفاصيل لقاء الرئيس السيسي ونظيره الروسي.. والعمل تعلن عن وظائف جديدة    تعرف على منافس منتخب مصر في ربع نهائي كأس أمم أفريقيا للشباب    «بنسبة 90%».. إبراهيم فايق يكشف مدرب الأهلي الجديد    عباسى يقود "فتاة الآرل" على أنغام السيمفونى بالأوبرا    الزمالك يختتم موسمه الأول فى دورى الكرة النسائية بهدف نظيف ضد المقاولون    الأعراض المبكرة للاكتئاب وكيف يمكن أن يتطور إلى حاد؟    بسبب عقب سيجارة.. نفوق 110 رأس أغنام في حريق حظيرة ومزرعة بالمنيا    النائب العام يلتقي أعضاء النيابة العامة وموظفيها بدائرة نيابة استئناف المنصورة    اليوم.. أولى جلسات محاكمة عاطلين أمام محكمة القاهرة    محاكمة 9 متهمين في قضية «ولاية داعش الدلتا»| اليوم    البترول: تلقينا 681 شكوى ليست جميعها مرتبطة بالبنزين.. وسنعلن النتائج بشفافية    «بُص في ورقتك».. سيد عبدالحفيظ يعلق على هزيمة بيراميدز بالدوري    مصر في المجموعة الرابعة بكأس أمم إفريقيا لكرة السلة 2025    هيثم فاروق يكشف عيب خطير في نجم الزمالك.. ويؤكد: «الأهداف الأخيرة بسببه»    عيار 21 الآن بعد الانخفاض الجديد.. سعر الذهب اليوم السبت 10 مايو في الصاغة (تفاصيل)    سعر طن الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم السبت 10 مايو 2025    يسرا عن أزمة بوسي شلبي: «لحد آخر يوم في عمره كانت زوجته على سُنة الله ورسوله»    انطلاق مهرجان المسرح العالمي «دورة الأساتذة» بمعهد الفنون المسرحية| فيديو    أمين الفتوى: طواف الوداع سنة.. والحج صحيح دون فدية لمن تركه لعذر (فيديو)    متابعة للأداء وتوجيهات تطويرية جديدة.. النائب العام يلتقي أعضاء وموظفي نيابة استئناف المنصورة    جامعة القاهرة تكرّم رئيس المحكمة الدستورية العليا تقديرًا لمسيرته القضائية    «لماذا الجبن مع البطيخ؟».. «العلم» يكشف سر هذا الثنائي المدهش لعشاقه    إنقاذ حالة ولادة نادرة بمستشفى أشمون العام    ما حكم من ترك طواف الوداع في الحج؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)    تكريم رئيس هيئة قضايا الدولة في احتفالية كبرى ب جامعة القاهرة    خطيب الجامع الأزهر: الحديث بغير علم في أمور الدين تجرُؤ واستخفاف يقود للفتنة    «المستشفيات التعليمية» تنظم برنامجًا تدريبيًّا حول معايير الجودة للجراحة والتخدير بالتعاون مع «جهار»    هل يجوز الحج عن الوالدين؟ الإفتاء تُجيب    وزير الأوقاف ومحافظ الشرقية يؤديان صلاة الجمعة بمسجد الدكتور عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق    عقب أدائه صلاة الجمعة... محافظ بني سويف يتابع إصلاح تسريب بشبكة المياه بميدان المديرية    رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل وفد المجلس القومي للمرأة (صور)    البابا لاون الرابع عشر في قداس احتفالي: "رنموا للرب ترنيمة جديدة لأنه صنع العجائب"    رئيس الوزراء يؤكد حِرصه على المتابعة المستمرة لأداء منظومة الشكاوى الحكومية    التنمر والتحرش والازدراء لغة العصر الحديث    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد علقة الاستفتاء: 25 يناير .. الشعب يواجه الجماعة

بعد انتهاء مولد سيدي الدستور والانجاز الذي حققه المصريون بالتصويت بنعم بنسبة تعدت 98 % وبمشاركة أكثر من 20 مليون مصري ، وهو ما لم يحدث من قبل في أي استفتاء شهدته مصر عبر تاريخها الطويل ، فان الانظار اتجهت سريعا وفور اعلان نتيجة الاستفتاء الي يوم 25 يناير المقبل ، وما ادراك ما 25 يناير ، سمعنا بيانات وتهديدات ووعيد من الجماعة الارهابية بأنها ستشعل ثورة ثالثة في هذا اليوم اعتراضا علي خطف الشرعية – علي حد زعمهم - ومحاولاتهم المستميتة للوقيعة بين شباب ثورة 25 يناير ، وبين ثوار 30 يونيه ، والزعم بأن الدولة تلاحق الآن شباب ثورة يناير وتزج بهم في السجون وان في ذلك عودة للنظام القديم مرة أخري وذلك لاستقطاب شباب الثورة الي صفوفهم بالاضافة الي ما يطلقون علي انفسهم الاشتراكيون الثوريين وبعض من شباب الالتراس ، بالاضافة الي حركة 6 ابريل – الجبهة التابعة لاحمد ماهر - ظنا منهم أن في تجمع هؤلاء ما يمكن أن يشعل ثورة ثالثة ، لا سيما مع تناقل الشائعات بأن الشباب قد أحجم عن النزول في الاستفتاء اعتراضا منه علي الدستور وهو زعم كذبته المشاهد الحية وطوابير الشباب أمام لجان التصويت .
وسمعنا أيضا الدعوات التي تناشد المصريين علي اختلاف انتمائاتهم وأحزابهم الي النزول يوم 25 يناير لكل ميادين الجمهورية لحماية الثورة والاحتفال بالدستور ، وتكليف الفريق أول عبد الفتاح السيسي بالترشح لرئاسة الجمهورية ، بالاضافة الي رغبة جموع الشعب المصري الي النزول للميادين للوقوف صفا واحد مع قوات الجيش والشرطة لصد ومواجهة أي محاولات لاحراق الوطن أو التعرض بالأذي لقوات الجيش أو الشرطة .
وعلي صعيد متصل انطلقت مؤخرا حملة أطلقت علي نفسها اسم " توحيد الثوار " تهدف الي جمع شتات الشباب الثوري والمنتمين لأحزاب سياسية والذين شاركو في ثورة 25 يناير والاتفاق علي خارطة طريق يمكن من خلالها التعبير بشكل موحد عن مطالب الثوار وذلك قبل 25 يناير المقبل ، وشددت الحملة علي ضرورة ابعاد نظامي الاخوان ومبارك عن المشهد السياسي تماما ، مؤكدين أنهم لن يسمحوا بعودتهما للحياة السياسية مرة أخري . وبين هذا وذاك يترقب المصريون والعالم فعاليات هذا اليوم المهم من عمر مصر حاولنا في هذا التقرير رصد انفعالات المصريين وما يمكن أن يحدث في 25 يناير
اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية طالب في مؤتمر صحفي جموع الشعب المصري بالنزول للميادين في ذكري ثورة 25 يناير للاحتفال ولتفويت الفرصة علي الجماعة الارهابية من تعكير صفو هذا اليوم ، مشيرا الي ان احتشاد المواطنين في الميادين يحد كثيرا من أفعال هذا التنظيم الارهابي ، بل ويبث الرعب في قلوبهم
ومن ناحية أخري رصدت أجهزة أمنية مخططات ارهابية لاقتحام ميدان التحرير والاعتصام به ومواجهة قوات الشرطة والجيش بالعنف والسلاح ، بالاضافة الي القيام بعمليات حرق واتلاف عدد من المنشآت الحيوية وترويع المواطنين يوم 25 يناير .
كما اكد مصدر أمني أن هناك خطة تم وضعها بمعرفة الجهات المعنية لتأمين احتفال المصريين بذكري 25 يناير وتأمين المنشآت الحيوية لحرق آخر كارت يمكن أن تلعب به الجماعة الارهابية لاثارة الفوضي والرعب في الشوارع ومحاولات اثارة الفتنة وشق الصف بين المصريين .
ولتفويت الفرصة واللعب بورقة الشباب عقدت وزارة التضامن برئاسة الوزير أحمد البرعي لقاءا امس السبت مع شباب الثورة لضحد مقولة أن الشباب قد أحجم عن الذهاب للاستفتاء ، والتخوفات التي يبديها بعضهم من عودة رموز النظام السابق مرة أخري ، تناول الاجتماع كيفية تفعيل دور الشباب خلال المرحلة المقبلة والاستفادة من طاقاتهم وحيويتهم من خلال ادماجهم في الحياة السياسية وصناعة القرار المصري وهو ما لم يتحقق منذ قيام ثورة 25 يناير 2011 وحتي الآن ،
وقال القيادي الحزبي سعد عبود عضو مجلس الشعب الاسبق أنه رصد بالفعل احجام عدد كبير من الشباب عن النزول الي الاستفتاء رغم الحشود الكبيرة التي نزلت وصوتت علي الدستور بنعم ، مشيرا الي ان خوف الشباب الثوري من عودة رموز الحزب الوطني للمشهد السياسي من جديد كان سببا رئيسيا في الحد من المشاركة في الاستفتاء ، ولابد من رسالة طمأنة لهؤلاء الشباب المتحفز من عودة نظام ما قبل 25 يناير الي الساحة مرة أخري .
الخبير الأمني اللواء فؤاد علام لم يبدي قلقا مما يمكن أن يحدث في الذكري الثالثة لثورة 25 يناير ، وقال مخاطبا المواطنين : لا تقلقوا انزلو للاحتفال ب 25 يناير ولا تخافوا أو تخشوا من أحد فهناك رجال الأمن سيقفون بالمرصاد لأي محاولة لتهديد المواطنين أو المنشآت أو تعكير صفو هذا اليوم ، مشيرا الي ان هذا التنظيم الارهابي لن يتمكن من فعل أي شئ ، وأن الأجهزة الأمنية لديها من الخبرات والأمكانيات ما يمكنها من أفشال اي مخطط عدواني قبل وقوعه .
هذا في الوقت الذي اتفقت فيه كافة الحملات الداعمة لترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية علي النزول يوم 25 يناير المقبل للدفاع عن مكتسبات الثورة وافشال أي محاولات لتعطيل خارطة الطريق التي انتهت مؤخرا أولي خطواتها بنجاح منقطع النظير وهو الاستفتاء علي الدستور ، وفي ذلك يقول موافي عبد الله منسق حملة " السيسي ارادة شعب " أن الهيئة العليا للحملة اجتمعت واتفقت علي ضرورة النزول لمختلف الميادين لحماية مكتسبات الثورة والوقوف بجوار الجيش والشرطة لصد أي عدوان علي المنشآت العامة او القوات ، مؤكدا انهم لن يسمحوا بعرقلة المرحلة الانتقالية مهما كلفهم ذلك من تضحيات ، وانهم وكما فعلوا في تبصير الناس بالدستور وبأهمية التصويت بنعم ، سيجوبون محافظات مصر لدعم الفريق أول عبد الفتاح السيسي بمجرد استجابته لنداء الشعب والترشح .
وقال علاء فارس منسق حملة " الصقر لترشيح السيسي رئيسا للجمهورية " أنهم ومنذ تدشين الحملة يعملون علي الأرض من أجل جمع أكبر عدد من توقيعات المواطنين علي تكليف المشير السيسي بالترشح لرئاسة الجمهورية ، وأنهم سينزلون الي الميادين في 25 يناير لتكليف السيسي بالترشح ، مشيرا الي أنه حتما سيتجيب لارادة الشعب صاحب السيادة .
في الوقت الذي أكد فيه عبد النبي عبد الستار المتحدث الرسمي لحملة " كمل جميلك يا شعب " علي أنهم دعو جموع الشعب المصري للنزول الي كافة ميادين الثورة للوقوف صفا واحد بجوار الجيش والشرطة وصد أي محاولات لاحتلال ميدان التحرير ، بالاضافة الي تكليف الفريق السيسي بالترشح للرئاسة ، مشيرا الي أنهم اتخذوا قرارا بالاعتصام في الميادين لحين موافقة السيسي علي الترشح وتنفيذ مطلب الأمة .
وفي المقابل تعتبر الجماعة الاهاربية 25 يناير المقبل الفرصة الاخيرة لها للعودة الي الحكم مجددا عبر موجة ثالثة من الثورة تحاول خلالها الجماعة استقطاب انصارها والمتعاطفين معها والرافضين لعودة النظام الاسبق والكارهين للقوات المسلحة والشرطة من اصحاب الاجندات الخارجية، والحركات التابعة لها ومجموعات من شباب الالتراس ، وبدعم مالي كبير من التنظيم الدولي وقطر وتركيا ، بالاضافة الي الدعم الاعلامي الخارجي الموجه من قبل التنظيم الدولي ،
وبالفعل صدرت تعليمات التنظيم الدولي لما يسمي بتحالف دعم الشرعية في مصر بتنظيم مظاهرات يومية حتي يوم 25 يناير لحث المواطنين علي الانضمام اليهم عن طريق بث الشائعات حول الجيش والشرطة وعودة نظام مبارك وملاحقة ثوار يناير والزج بهم في السجون .
بعد انتهاء مولد سيدي الدستور والانجاز الذي حققه المصريون بالتصويت بنعم بنسبة تعدت 98 % وبمشاركة أكثر من 20 مليون مصري ، وهو ما لم يحدث من قبل في أي استفتاء شهدته مصر عبر تاريخها الطويل ، فان الانظار اتجهت سريعا وفور اعلان نتيجة الاستفتاء الي يوم 25 يناير المقبل ، وما ادراك ما 25 يناير ، سمعنا بيانات وتهديدات ووعيد من الجماعة الارهابية بأنها ستشعل ثورة ثالثة في هذا اليوم اعتراضا علي خطف الشرعية – علي حد زعمهم - ومحاولاتهم المستميتة للوقيعة بين شباب ثورة 25 يناير ، وبين ثوار 30 يونيه ، والزعم بأن الدولة تلاحق الآن شباب ثورة يناير وتزج بهم في السجون وان في ذلك عودة للنظام القديم مرة أخري وذلك لاستقطاب شباب الثورة الي صفوفهم بالاضافة الي ما يطلقون علي انفسهم الاشتراكيون الثوريين وبعض من شباب الالتراس ، بالاضافة الي حركة 6 ابريل – الجبهة التابعة لاحمد ماهر - ظنا منهم أن في تجمع هؤلاء ما يمكن أن يشعل ثورة ثالثة ، لا سيما مع تناقل الشائعات بأن الشباب قد أحجم عن النزول في الاستفتاء اعتراضا منه علي الدستور وهو زعم كذبته المشاهد الحية وطوابير الشباب أمام لجان التصويت .
وسمعنا أيضا الدعوات التي تناشد المصريين علي اختلاف انتمائاتهم وأحزابهم الي النزول يوم 25 يناير لكل ميادين الجمهورية لحماية الثورة والاحتفال بالدستور ، وتكليف الفريق أول عبد الفتاح السيسي بالترشح لرئاسة الجمهورية ، بالاضافة الي رغبة جموع الشعب المصري الي النزول للميادين للوقوف صفا واحد مع قوات الجيش والشرطة لصد ومواجهة أي محاولات لاحراق الوطن أو التعرض بالأذي لقوات الجيش أو الشرطة .
وعلي صعيد متصل انطلقت مؤخرا حملة أطلقت علي نفسها اسم " توحيد الثوار " تهدف الي جمع شتات الشباب الثوري والمنتمين لأحزاب سياسية والذين شاركو في ثورة 25 يناير والاتفاق علي خارطة طريق يمكن من خلالها التعبير بشكل موحد عن مطالب الثوار وذلك قبل 25 يناير المقبل ، وشددت الحملة علي ضرورة ابعاد نظامي الاخوان ومبارك عن المشهد السياسي تماما ، مؤكدين أنهم لن يسمحوا بعودتهما للحياة السياسية مرة أخري . وبين هذا وذاك يترقب المصريون والعالم فعاليات هذا اليوم المهم من عمر مصر حاولنا في هذا التقرير رصد انفعالات المصريين وما يمكن أن يحدث في 25 يناير
اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية طالب في مؤتمر صحفي جموع الشعب المصري بالنزول للميادين في ذكري ثورة 25 يناير للاحتفال ولتفويت الفرصة علي الجماعة الارهابية من تعكير صفو هذا اليوم ، مشيرا الي ان احتشاد المواطنين في الميادين يحد كثيرا من أفعال هذا التنظيم الارهابي ، بل ويبث الرعب في قلوبهم
ومن ناحية أخري رصدت أجهزة أمنية مخططات ارهابية لاقتحام ميدان التحرير والاعتصام به ومواجهة قوات الشرطة والجيش بالعنف والسلاح ، بالاضافة الي القيام بعمليات حرق واتلاف عدد من المنشآت الحيوية وترويع المواطنين يوم 25 يناير .
كما اكد مصدر أمني أن هناك خطة تم وضعها بمعرفة الجهات المعنية لتأمين احتفال المصريين بذكري 25 يناير وتأمين المنشآت الحيوية لحرق آخر كارت يمكن أن تلعب به الجماعة الارهابية لاثارة الفوضي والرعب في الشوارع ومحاولات اثارة الفتنة وشق الصف بين المصريين .
ولتفويت الفرصة واللعب بورقة الشباب عقدت وزارة التضامن برئاسة الوزير أحمد البرعي لقاءا امس السبت مع شباب الثورة لضحد مقولة أن الشباب قد أحجم عن الذهاب للاستفتاء ، والتخوفات التي يبديها بعضهم من عودة رموز النظام السابق مرة أخري ، تناول الاجتماع كيفية تفعيل دور الشباب خلال المرحلة المقبلة والاستفادة من طاقاتهم وحيويتهم من خلال ادماجهم في الحياة السياسية وصناعة القرار المصري وهو ما لم يتحقق منذ قيام ثورة 25 يناير 2011 وحتي الآن ،
وقال القيادي الحزبي سعد عبود عضو مجلس الشعب الاسبق أنه رصد بالفعل احجام عدد كبير من الشباب عن النزول الي الاستفتاء رغم الحشود الكبيرة التي نزلت وصوتت علي الدستور بنعم ، مشيرا الي ان خوف الشباب الثوري من عودة رموز الحزب الوطني للمشهد السياسي من جديد كان سببا رئيسيا في الحد من المشاركة في الاستفتاء ، ولابد من رسالة طمأنة لهؤلاء الشباب المتحفز من عودة نظام ما قبل 25 يناير الي الساحة مرة أخري .
الخبير الأمني اللواء فؤاد علام لم يبدي قلقا مما يمكن أن يحدث في الذكري الثالثة لثورة 25 يناير ، وقال مخاطبا المواطنين : لا تقلقوا انزلو للاحتفال ب 25 يناير ولا تخافوا أو تخشوا من أحد فهناك رجال الأمن سيقفون بالمرصاد لأي محاولة لتهديد المواطنين أو المنشآت أو تعكير صفو هذا اليوم ، مشيرا الي ان هذا التنظيم الارهابي لن يتمكن من فعل أي شئ ، وأن الأجهزة الأمنية لديها من الخبرات والأمكانيات ما يمكنها من أفشال اي مخطط عدواني قبل وقوعه .
هذا في الوقت الذي اتفقت فيه كافة الحملات الداعمة لترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية علي النزول يوم 25 يناير المقبل للدفاع عن مكتسبات الثورة وافشال أي محاولات لتعطيل خارطة الطريق التي انتهت مؤخرا أولي خطواتها بنجاح منقطع النظير وهو الاستفتاء علي الدستور ، وفي ذلك يقول موافي عبد الله منسق حملة " السيسي ارادة شعب " أن الهيئة العليا للحملة اجتمعت واتفقت علي ضرورة النزول لمختلف الميادين لحماية مكتسبات الثورة والوقوف بجوار الجيش والشرطة لصد أي عدوان علي المنشآت العامة او القوات ، مؤكدا انهم لن يسمحوا بعرقلة المرحلة الانتقالية مهما كلفهم ذلك من تضحيات ، وانهم وكما فعلوا في تبصير الناس بالدستور وبأهمية التصويت بنعم ، سيجوبون محافظات مصر لدعم الفريق أول عبد الفتاح السيسي بمجرد استجابته لنداء الشعب والترشح .
وقال علاء فارس منسق حملة " الصقر لترشيح السيسي رئيسا للجمهورية " أنهم ومنذ تدشين الحملة يعملون علي الأرض من أجل جمع أكبر عدد من توقيعات المواطنين علي تكليف المشير السيسي بالترشح لرئاسة الجمهورية ، وأنهم سينزلون الي الميادين في 25 يناير لتكليف السيسي بالترشح ، مشيرا الي أنه حتما سيتجيب لارادة الشعب صاحب السيادة .
في الوقت الذي أكد فيه عبد النبي عبد الستار المتحدث الرسمي لحملة " كمل جميلك يا شعب " علي أنهم دعو جموع الشعب المصري للنزول الي كافة ميادين الثورة للوقوف صفا واحد بجوار الجيش والشرطة وصد أي محاولات لاحتلال ميدان التحرير ، بالاضافة الي تكليف الفريق السيسي بالترشح للرئاسة ، مشيرا الي أنهم اتخذوا قرارا بالاعتصام في الميادين لحين موافقة السيسي علي الترشح وتنفيذ مطلب الأمة .
وفي المقابل تعتبر الجماعة الاهاربية 25 يناير المقبل الفرصة الاخيرة لها للعودة الي الحكم مجددا عبر موجة ثالثة من الثورة تحاول خلالها الجماعة استقطاب انصارها والمتعاطفين معها والرافضين لعودة النظام الاسبق والكارهين للقوات المسلحة والشرطة من اصحاب الاجندات الخارجية، والحركات التابعة لها ومجموعات من شباب الالتراس ، وبدعم مالي كبير من التنظيم الدولي وقطر وتركيا ، بالاضافة الي الدعم الاعلامي الخارجي الموجه من قبل التنظيم الدولي ،
وبالفعل صدرت تعليمات التنظيم الدولي لما يسمي بتحالف دعم الشرعية في مصر بتنظيم مظاهرات يومية حتي يوم 25 يناير لحث المواطنين علي الانضمام اليهم عن طريق بث الشائعات حول الجيش والشرطة وعودة نظام مبارك وملاحقة ثوار يناير والزج بهم في السجون .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.