أسامة القوصي:"السيسي"أنقذ الوطن من محاولات تقسيمه

دعا الشيخ أسامة القوصي الداعية السلفي،إلي ضرورة أن يحافظ المصريون على ترابطهم ووحدتهم التي تعد أكبر مكاسب ثورة 30 يونيو،من أجل بناء الدولة وتصحيح المسار.
وقال ،خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء اليوم "السبت" بنادي الجزيرة الرياضي،للاعلان عن تدشين وإشهار الائتلاف الوطني "الشعب والشرطة إيد واحدة"،إن الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع استجاب للإرداة
الشعبية وأنقذ مصر من محاولات تقسيم مصر لضم جزء منها إلي غزة وآخر للسودان وآخر تستغله دولة قطر،في ظل إصرار الشعب على التوجه إلي الميادين بعدما استشعروا الخطر الذي يواجه بلادهم.
وأوضح القوصى أن إسقاط مؤسستي الأزهر والكنيسة تعد أخطر المخططات لهدم الدولة المصرية والتي تم إحباطها بفضل ثورة 30 يونيو،مؤكدا أهمية ترابط المصريين وتحقيق المصالحة الحقيقية بين الشرطة والشعب،لافتا إلي أن مشهد
نزول المصريين بكثافة للمشاركة في الاستفتاء على الدستور الجديد وإعلان نتيجته المبهرة تعد أبلغ رد على المشككين في ثورة 30 يونيو.
وأضاف:"لابد أن ننتبه إلى أن اقتحام منشآت الشرطة أو حرقها أو إحراق عرباتها الغرض منه هدم نظام بأكمله..وفي الواقع لانستطيع أن نغفل مكاسب ثورة 30 يونيو،فلأول مرة يشعر المواطن المصري بأن الشعب وجيشه وشرطته نسيج
وطني واحد قوته في متانة خطوطه،هذا النسيج متنوع في السن والتعليم والمستوى الاجتماعي والوظائف".
وأكد ضرورة أن ينبذ المصريون خلافاتهم وترابطهم ومساندتهم للجيش والشرطة واستغلال الحالة الرائعة التي يعيشها المجتمع بعد إقرار الدستور الجديد.
ونوه المقدم خالد سلامة مؤسس الائتلاف الوطني "الشعب والشرطة إيد واحدة"،بأن أهم الأهداف التي يسعى الإئتلاف إلي تحقيقها تتمثل في تغيير العلاقة بين المواطن ورجل الشرطة إلي الأفضل لتكون قائمة على الاحترام المتبادل وأن يتيقن المواطن أن رجل الشرطة ليس عدوه وإنما شقيقه أو والده باعتبار أن ضباط الشرطة جزء أصيل من الشعب.
ولفت إلي سعي الائتلاف خلال المرحلة القادمة إلي تنظيم حفلات ومباريات رياضية تخصص إيرادتها إلي الشهداء من الشرطة والشعب.
وقال:"يسعي الائتلاف إلي تغيير عيد الشرطة ليصبح يوم 30 يونيو،بعد أن شهدت تلك الثورة مشاركة رجل الشرطة جنبا إلي جنب مع الشعب المصري للمطالبة برحيل الرئيس السابق محمد مرسي".
وأكد الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي للسينما،ضرورة استغلال المكاسب الحقيقية التي حققها المصريون في ثورة 30 يونيو وأهمها تلاحم الشعب والجيش والشرطة للتصدي لمخطط هدم الدولة المصرية،مشيرا إلي أنه عندما
استشعر الشعب قيمة وأهمية الشرطة بعد الانفلات الذي عاناه المجتمع،قرر الدفاع عن الشرطة ومنشآتها.
وحذر الأب بطرس،من خطورة تعميم السلوكيات السيئة لمجرد التعامل أو التعرض لنماذج سيئة في المجتمع،مضيفا:"أرى أنه لاضرورة لتغيير موعد الاحتفال بعيد الشرطة لتصبح يوم 30 يونيو".
جدير بالذكر أن الائتلاف يتشكل من إعلاميين وضباط شرطة إلي جانب كل من الفنانين معالي زايد،رانيا محمود ياسين، نشوى مصطفى، هالة صدقي، مصطفى كامل,سامح يسري،الكاتبة حنان مفيد فوزي،والسيناريست شهيرة سلام،عمرو
عبدالحكيم عامر، وسمر فرج فوده، الدكتور أسامة القوصي والأب بطرس دانيال، وشريف عبد المنعم, والإعلامية أميمة تمام".
دعا الشيخ أسامة القوصي الداعية السلفي،إلي ضرورة أن يحافظ المصريون على ترابطهم ووحدتهم التي تعد أكبر مكاسب ثورة 30 يونيو،من أجل بناء الدولة وتصحيح المسار.
وقال ،خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء اليوم "السبت" بنادي الجزيرة الرياضي،للاعلان عن تدشين وإشهار الائتلاف الوطني "الشعب والشرطة إيد واحدة"،إن الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع استجاب للإرداة
الشعبية وأنقذ مصر من محاولات تقسيم مصر لضم جزء منها إلي غزة وآخر للسودان وآخر تستغله دولة قطر،في ظل إصرار الشعب على التوجه إلي الميادين بعدما استشعروا الخطر الذي يواجه بلادهم.
وأوضح القوصى أن إسقاط مؤسستي الأزهر والكنيسة تعد أخطر المخططات لهدم الدولة المصرية والتي تم إحباطها بفضل ثورة 30 يونيو،مؤكدا أهمية ترابط المصريين وتحقيق المصالحة الحقيقية بين الشرطة والشعب،لافتا إلي أن مشهد
نزول المصريين بكثافة للمشاركة في الاستفتاء على الدستور الجديد وإعلان نتيجته المبهرة تعد أبلغ رد على المشككين في ثورة 30 يونيو.
وأضاف:"لابد أن ننتبه إلى أن اقتحام منشآت الشرطة أو حرقها أو إحراق عرباتها الغرض منه هدم نظام بأكمله..وفي الواقع لانستطيع أن نغفل مكاسب ثورة 30 يونيو،فلأول مرة يشعر المواطن المصري بأن الشعب وجيشه وشرطته نسيج
وطني واحد قوته في متانة خطوطه،هذا النسيج متنوع في السن والتعليم والمستوى الاجتماعي والوظائف".
وأكد ضرورة أن ينبذ المصريون خلافاتهم وترابطهم ومساندتهم للجيش والشرطة واستغلال الحالة الرائعة التي يعيشها المجتمع بعد إقرار الدستور الجديد.
ونوه المقدم خالد سلامة مؤسس الائتلاف الوطني "الشعب والشرطة إيد واحدة"،بأن أهم الأهداف التي يسعى الإئتلاف إلي تحقيقها تتمثل في تغيير العلاقة بين المواطن ورجل الشرطة إلي الأفضل لتكون قائمة على الاحترام المتبادل وأن يتيقن المواطن أن رجل الشرطة ليس عدوه وإنما شقيقه أو والده باعتبار أن ضباط الشرطة جزء أصيل من الشعب.
ولفت إلي سعي الائتلاف خلال المرحلة القادمة إلي تنظيم حفلات ومباريات رياضية تخصص إيرادتها إلي الشهداء من الشرطة والشعب.
وقال:"يسعي الائتلاف إلي تغيير عيد الشرطة ليصبح يوم 30 يونيو،بعد أن شهدت تلك الثورة مشاركة رجل الشرطة جنبا إلي جنب مع الشعب المصري للمطالبة برحيل الرئيس السابق محمد مرسي".
وأكد الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي للسينما،ضرورة استغلال المكاسب الحقيقية التي حققها المصريون في ثورة 30 يونيو وأهمها تلاحم الشعب والجيش والشرطة للتصدي لمخطط هدم الدولة المصرية،مشيرا إلي أنه عندما
استشعر الشعب قيمة وأهمية الشرطة بعد الانفلات الذي عاناه المجتمع،قرر الدفاع عن الشرطة ومنشآتها.
وحذر الأب بطرس،من خطورة تعميم السلوكيات السيئة لمجرد التعامل أو التعرض لنماذج سيئة في المجتمع،مضيفا:"أرى أنه لاضرورة لتغيير موعد الاحتفال بعيد الشرطة لتصبح يوم 30 يونيو".
جدير بالذكر أن الائتلاف يتشكل من إعلاميين وضباط شرطة إلي جانب كل من الفنانين معالي زايد،رانيا محمود ياسين، نشوى مصطفى، هالة صدقي، مصطفى كامل,سامح يسري،الكاتبة حنان مفيد فوزي،والسيناريست شهيرة سلام،عمرو
عبدالحكيم عامر، وسمر فرج فوده، الدكتور أسامة القوصي والأب بطرس دانيال، وشريف عبد المنعم, والإعلامية أميمة تمام".