أعلن وزير التجارة والصناعة منير فخري عبد النور، انه يجري حاليا التنسيق مع منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) بالقاهرة، لدراسة تنفيذ مشروعين بالصعيد لإنشاء مصنع لتجفيف الحاصلات الزراعية خاصة الخضر والفاكهة بغرض التصدير وإقامة مركز لتجميع وتغليف تلك المنتجات. وأشار إلى إن هناك عددا من الجهات المانحة الدولية أبدت استعدادها لتقديم تمويل لشراء ماكينات ضخ المياه من الآبار والتي تعمل بالطاقة الشمسية خاصة في المناطق الصحراوية وهو الأمر الذي يسهم في زيادة المساحات المزروعة في المحافظات التي تمتلك ظهير صحراوي كبير. وقال الوزير أن مصر تمتلك إمكانات كبيرة ومتنوعة في قطاع الحاصلات الزراعية وهو ما يؤهلها للدخول بقوة في مجال التصنيع الزراعي لهذه الحاصلات . وأشار إلى أهمية تضافر جهود كافة الأجهزة المعنية سواء الحكومية مثل وزارتي التجارة والزراعة وغير الحكومية مثل المجلس التصديري للحاصلات الزراعية وغرفة الصناعات الغذائية والمجلس التصديري للصناعات الغذائية لدفع وتنمية هذا القطاع وزيادة صادراته إلى مختلف الأسواق الخارجية . جاء ذلك خلال تفقد الوزير يرافقه اللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر لجمعية تنمية المجتمعات الزراعية بمدينة إسنا وذلك ضمن زيارته المكثفة لمحافظات الصعيد والتي استمرت 3 أيام وشملت محافظات أسيوط وسوهاج والأقصر حيث تضم الجمعية وحدة للتجفيف الشمسي للطماطم بغرض التصدير والتي تم إنشاؤها بالتعاون مع منظمة الاممالمتحدة للتنمية الصناعية ( يونيدو) بالقاهرة في إطار مشروع سلاسل قيمة الصناعات البستانية في صعيد مصر، وقد شارك في الزيارة السيد احمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية والدكتور محمود الجرف رئيس هيئة التنمية الصناعية والمهندس احمد طه رئيس مركز تحديث الصناعة. وأشار الوزير إلى أهمية تطوير منظومة النقل بصفة عامة وخاصة النقل النهري وضخ استثمارات جديدة داخل هذا القطاع خلال المرحلة المقبلة لتسهيل عملية نقل البضائع والمنتجات ودفع حركة التجارة بين المحافظات وهو الأمر الذي يتطلب إنشاء مراسي في كل مدينة تطل علي مجري نهر النيل لتسهيل عملية النقل وتقليل الوقت والتكلفة. وأوضح عبد النور أن وحدة التجفيف الشمسي للطماطم تمثل تجربة ناجحة ونموذج للتعاون المثمر مع جهات التمويل الدولية مثل منظمة اليونيدو لتنفيذ مشروعات تنموية تستهدف تطوير سلاسل القيمة المضافة وإيجاد بدائل تسويقية للمحاصيل الزراعية خاصة محصول الطماطم حيث تعتبر مصر من اكبر منتجي الطماطم حاليا وتحتل المرتبة الخامسة في الإنتاج وطالب الوزير بضرورة الاعتماد علي المصادر الجديدة والمتجددة للطاقة خاصة الطاقة الشمسية والتوسع في استخدامها داخل القطاع الصناعي خاصة وهي السبيل الوحيد لحل مشاكل نقص الطاقة التي تواجه الصناعة حالياً. كما شهد عبد النور توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة التنمية الصناعية والمحافظة لاستكمال ترفيق أعمال البنية الأساسية للمنطقة الصناعية بمدينة البغدادي بقيمة 16 مليون جنيه . وقال الوزير أن محافظة الأقصر لديها إمكانات وفرص كبيرة يمكن استغلالها لتنويع مصادر التنمية داخل المحافظة من خلال التوسع في الاستثمار الصناعي وإقامة العديد من المشروعات القائمة علي الخامات والمنتجات الموجودة بهذه المحافظة بشكل متوازي مع تنمية النشاط السياحي التي تتمتع به محافظة الأقصر لإتاحة المزيد من فرص العمل أمام الشباب . ومن جانبه أكد اللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر أن المحافظة تمتلك كافة المقومات اللازمة لدعم منظومة التنمية الصناعية والزراعية حيث يوجد بها اكبر ظهير صحراوي يضم 100 ألف فدان غرب النيل و 534 ألف فدان شرق النيل وهو ما يمثل فرصة كبيرة لإنشاء مشروعات استثمارية في مختلف المجالات الإنتاجية لخلق المزيد من فرص التشغيل أمام أبناء المحافظة خاصة وان الأقصر محافظة سياحية فقط وهو الأمر الذي يسبب أزمة عند حدوث أي مشكلات أو توقف في الأنشطة السياحية . كما أشار رئيس الهيئة العامة التنمية الصناعية د.محمود الجرف، انه تم توقيع بروتوكول تعاون أخر مع المحافظة يتم بمقتضاه تفويض صلاحيات الهيئة إلى المحافظة لمنح الموافقات للمشروعات الصناعية الجديدة علي أن تقتصر ذلك علي المشروعات التي لاحتاج إلى موافقات البيئة أو موافقات خاصة بالطاقة . أعلن وزير التجارة والصناعة منير فخري عبد النور، انه يجري حاليا التنسيق مع منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) بالقاهرة، لدراسة تنفيذ مشروعين بالصعيد لإنشاء مصنع لتجفيف الحاصلات الزراعية خاصة الخضر والفاكهة بغرض التصدير وإقامة مركز لتجميع وتغليف تلك المنتجات. وأشار إلى إن هناك عددا من الجهات المانحة الدولية أبدت استعدادها لتقديم تمويل لشراء ماكينات ضخ المياه من الآبار والتي تعمل بالطاقة الشمسية خاصة في المناطق الصحراوية وهو الأمر الذي يسهم في زيادة المساحات المزروعة في المحافظات التي تمتلك ظهير صحراوي كبير. وقال الوزير أن مصر تمتلك إمكانات كبيرة ومتنوعة في قطاع الحاصلات الزراعية وهو ما يؤهلها للدخول بقوة في مجال التصنيع الزراعي لهذه الحاصلات . وأشار إلى أهمية تضافر جهود كافة الأجهزة المعنية سواء الحكومية مثل وزارتي التجارة والزراعة وغير الحكومية مثل المجلس التصديري للحاصلات الزراعية وغرفة الصناعات الغذائية والمجلس التصديري للصناعات الغذائية لدفع وتنمية هذا القطاع وزيادة صادراته إلى مختلف الأسواق الخارجية . جاء ذلك خلال تفقد الوزير يرافقه اللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر لجمعية تنمية المجتمعات الزراعية بمدينة إسنا وذلك ضمن زيارته المكثفة لمحافظات الصعيد والتي استمرت 3 أيام وشملت محافظات أسيوط وسوهاج والأقصر حيث تضم الجمعية وحدة للتجفيف الشمسي للطماطم بغرض التصدير والتي تم إنشاؤها بالتعاون مع منظمة الاممالمتحدة للتنمية الصناعية ( يونيدو) بالقاهرة في إطار مشروع سلاسل قيمة الصناعات البستانية في صعيد مصر، وقد شارك في الزيارة السيد احمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية والدكتور محمود الجرف رئيس هيئة التنمية الصناعية والمهندس احمد طه رئيس مركز تحديث الصناعة. وأشار الوزير إلى أهمية تطوير منظومة النقل بصفة عامة وخاصة النقل النهري وضخ استثمارات جديدة داخل هذا القطاع خلال المرحلة المقبلة لتسهيل عملية نقل البضائع والمنتجات ودفع حركة التجارة بين المحافظات وهو الأمر الذي يتطلب إنشاء مراسي في كل مدينة تطل علي مجري نهر النيل لتسهيل عملية النقل وتقليل الوقت والتكلفة. وأوضح عبد النور أن وحدة التجفيف الشمسي للطماطم تمثل تجربة ناجحة ونموذج للتعاون المثمر مع جهات التمويل الدولية مثل منظمة اليونيدو لتنفيذ مشروعات تنموية تستهدف تطوير سلاسل القيمة المضافة وإيجاد بدائل تسويقية للمحاصيل الزراعية خاصة محصول الطماطم حيث تعتبر مصر من اكبر منتجي الطماطم حاليا وتحتل المرتبة الخامسة في الإنتاج وطالب الوزير بضرورة الاعتماد علي المصادر الجديدة والمتجددة للطاقة خاصة الطاقة الشمسية والتوسع في استخدامها داخل القطاع الصناعي خاصة وهي السبيل الوحيد لحل مشاكل نقص الطاقة التي تواجه الصناعة حالياً. كما شهد عبد النور توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة التنمية الصناعية والمحافظة لاستكمال ترفيق أعمال البنية الأساسية للمنطقة الصناعية بمدينة البغدادي بقيمة 16 مليون جنيه . وقال الوزير أن محافظة الأقصر لديها إمكانات وفرص كبيرة يمكن استغلالها لتنويع مصادر التنمية داخل المحافظة من خلال التوسع في الاستثمار الصناعي وإقامة العديد من المشروعات القائمة علي الخامات والمنتجات الموجودة بهذه المحافظة بشكل متوازي مع تنمية النشاط السياحي التي تتمتع به محافظة الأقصر لإتاحة المزيد من فرص العمل أمام الشباب . ومن جانبه أكد اللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر أن المحافظة تمتلك كافة المقومات اللازمة لدعم منظومة التنمية الصناعية والزراعية حيث يوجد بها اكبر ظهير صحراوي يضم 100 ألف فدان غرب النيل و 534 ألف فدان شرق النيل وهو ما يمثل فرصة كبيرة لإنشاء مشروعات استثمارية في مختلف المجالات الإنتاجية لخلق المزيد من فرص التشغيل أمام أبناء المحافظة خاصة وان الأقصر محافظة سياحية فقط وهو الأمر الذي يسبب أزمة عند حدوث أي مشكلات أو توقف في الأنشطة السياحية . كما أشار رئيس الهيئة العامة التنمية الصناعية د.محمود الجرف، انه تم توقيع بروتوكول تعاون أخر مع المحافظة يتم بمقتضاه تفويض صلاحيات الهيئة إلى المحافظة لمنح الموافقات للمشروعات الصناعية الجديدة علي أن تقتصر ذلك علي المشروعات التي لاحتاج إلى موافقات البيئة أو موافقات خاصة بالطاقة .