صرح محمد مصطفي كمال سفير مصر بباريس، أن نسبة تصويت المصريين المقيمين بفرنسا في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد للبلاد تعد "جيدة". وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي، في بيان، أن السفير كمال قال، إنه على الرغم من أن التصويت يتم بشكل مباشر ولا يوجد تصويت بريدى فمن الملاحظ أن المواطنين الذين يقطنون في أماكن بعيدة عن المقر الانتخابي بفرنسا تكبدوا مشقة السفر وتوافدوا بأعداد كبيرة للإدلاء بأصواتهم. وذكر المتحدث، أن كمال أضاف، أنه من الملاحظ حرص مختلف الفئات العمرية من الشباب والرجال والسيدات والكبار على المشاركة في التصويت، مشيرا إلى أنه لن يتم تمديد ساعات الاستفتاء، حيث ستغلق السفارة أبوابها عند الساعة التاسعة مساء بتوقيت باريس -العاشرة بتوقيت القاهرة- لتبدأ عملية فرز الأصوات بحضور عدد من المتابعين الذين تم اعتمادهم فى متابعة عملية التصويت. وفيما يتعلق بإعلان نتيجة الاستفتاء على مشروع الدستور، قال المتحدث أن كمال، أوضح، أن اللجان الانتخابية في الخارج ستخطر اللجنة العليا للانتخابات بالنتائج أولا ثم سيتم إعلان النتيجة وسيتم وضعها على مقر اللجنة الانتخابية بالسفارة. وأشار السفير عبد العاطي، أن السفير كمال أوضح، أن عملية التصويت تمت بسهولة على الرغم من محاولات البعض التجمع في محيط المنطقة المخصصة لاصطفاف الناخبين، إلا أن السفارة بالتعاون مع الشرطة الفرنسية نجحت في إبعادهم، وشدد "كمال" على أن تلك المحاولات لم تؤثر على سير العملية التصويتية. يأتي ذلك فيما يواصل المصريون المقيمون بفرنسا التوافد على مقر اللجنة الانتخابية بالسفارة المصرية بباريس في اليوم الأخير لاستفتاء المصريين بالخارج على مشروع الدستور الجديد للبلاد حيث تزايدت الأعداد اليوم الذي يوافق العطلة الأسبوعية بالنسبة لفرنسا والدول الغربية.