أعلن أحمد الجربا رئيس ائتلاف الوطني السوري المعارض أن وزراء خارجية الدول الأعضاء في الفريق الأساسي ل"أصدقاء سوريا" اتفقوا على انه لا مكان لبشار الأسد في مستقبل سوريا. جاء ذلك خلال اللقاء الصحفي الذي عقد في ختام الاجتماع الوزاري للدول ال11 الأعضاء بالفريق الأساسي لمجموعة "أصدقاء سوريا" بباريس. وأضاف الجربا أن المشاركين في الاجتماع الاستثنائي بباريس اتفقوا على قرارات هامة للغاية وأكدوا على أن "الأسد ليس له أي مستقبل في سوريا" وأن عزل الأسد عن الحكم في سوريا من أجل مستقبل قد بات أمرا حتميا. وأشار رئيس الائتلاف إلى أن الوزراء المشاركين فى الاجتماع اتفقوا على أن نقل السلطة وكافة السلطات هو أمر..معتبرا انه قد تم اليوم اتخاذ خطوة هامة من أجل عزل الأسد والمحيطين به. وأكد أحمد الجربا على أهمية اجتماع وزراء خارجية الدول ال11 الأعضاء بالفريق الأساسي ل"أصدقاء سوريا" أو ما يعرف بمجموعة "لندن 11" والذي وصفه بأنه "هام للغاية وإستثنائى". وأضاف إن الائتلاف أعرب خلال الاجتماع اليوم عن قلق الشعب السوري، كما قدمنا مطالبنا ووضعنا الوزراء فى إطار الواقع على الأرض فى البلاد. وأوضح رئيس الائتلاف على أن وفد المعارضة ألقى كذلك الضوء على المصاعب التي يواجهها حاليا الجيش السوري الحر..مشيرا إلى إننا نصر على تلبية احتياجات وتطلعات الشعب السوري بدون تأخير. وأوضح الجربا على أن الائتلاف أكد خلال إجتماع باريس موقفه بشأن جنيف-2 من أجل ضمان نجاح العملية. وأعرب الجربا عن شكره وتقديره لكافة الوزراء فى مجموعة الأساسية لأصدقاء سوريا وأيضا فرنسا التى استضافت الاجتماع وقدمت الكثير من أجل الشعب السوري..مشددا على أن الشعب السوري لن ينسى أبدا موقف باريس الذي سيسهم في خلق سوريا حرة سوف تغير من وجه الإقليم. ومن ناحيته..أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن هناك قناعة بأن الحل فى سوريا يمر عبر عملية سياسية إنتقالية تضع نهاية لنظام الطغيان الحالى. وشدد فابيوس على الدعم الكامل للائتلاف الوطنى السوري المعارض..مؤكدا على ضرورة أن ينعقد المؤتمر الدولى للسلام بشأن سوريا "جنيف 2" في موعده المقرر في الثاني والعشرين الجاري بسويسرا وأن يكلل ب"النجاح". وقال فابيوس "نريد أن يؤدي جنيف-2 إلى تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة في سوريا"..مشددا على القناعة بأن الحل في سوريا هو عبر عملية سياسية انتقالية تضع حدا لنظام الطغيان الحالي فى إشارة إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وأدان وزير الخارجية الفرنسى "الفظائع" التي يرتكبها النظام السوري ضد الشعب"..معتبرا أن هذا النظام "هو من يغذي الإرهاب"، وإذا ما رغبنا في أن ننتهي من الإرهاب "بسوريا" فيجب أن ينتهي هذا النظام. وكانت أعمال اجتماع وزراء خارجية 11 دولة عضو في "الفريق الأساسي" لمجموعة "أصدقاء سوريا" قد انطلقت في وقت سابق اليوم بباريس بمشاركة الوفد المصري برئاسة وزير الخارجية نبيل فهمي. وترأس اجتماع الفريق الأساسي لمجموعة "أصدقاء سوريا" أو ما يعرف ب"لندن 11" وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس والذي عقد بمقر الخارجية لفرنسية بحضور وفد الائتلاف الوطني السوري بقيادة أحمد الجربا، رئيس الائتلاف الذي أعيد إنتخابه مؤخرا. كما حضر الاجتماع الوزارى أيضا وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بالاضافة إلى وزراء خارجية كل من مصر وبريطانيا وألمانيا والمملكة العربية السعودية والأردن والمغرب وقطر وإيطاليا وتركيا. أعلن أحمد الجربا رئيس ائتلاف الوطني السوري المعارض أن وزراء خارجية الدول الأعضاء في الفريق الأساسي ل"أصدقاء سوريا" اتفقوا على انه لا مكان لبشار الأسد في مستقبل سوريا. جاء ذلك خلال اللقاء الصحفي الذي عقد في ختام الاجتماع الوزاري للدول ال11 الأعضاء بالفريق الأساسي لمجموعة "أصدقاء سوريا" بباريس. وأضاف الجربا أن المشاركين في الاجتماع الاستثنائي بباريس اتفقوا على قرارات هامة للغاية وأكدوا على أن "الأسد ليس له أي مستقبل في سوريا" وأن عزل الأسد عن الحكم في سوريا من أجل مستقبل قد بات أمرا حتميا. وأشار رئيس الائتلاف إلى أن الوزراء المشاركين فى الاجتماع اتفقوا على أن نقل السلطة وكافة السلطات هو أمر..معتبرا انه قد تم اليوم اتخاذ خطوة هامة من أجل عزل الأسد والمحيطين به. وأكد أحمد الجربا على أهمية اجتماع وزراء خارجية الدول ال11 الأعضاء بالفريق الأساسي ل"أصدقاء سوريا" أو ما يعرف بمجموعة "لندن 11" والذي وصفه بأنه "هام للغاية وإستثنائى". وأضاف إن الائتلاف أعرب خلال الاجتماع اليوم عن قلق الشعب السوري، كما قدمنا مطالبنا ووضعنا الوزراء فى إطار الواقع على الأرض فى البلاد. وأوضح رئيس الائتلاف على أن وفد المعارضة ألقى كذلك الضوء على المصاعب التي يواجهها حاليا الجيش السوري الحر..مشيرا إلى إننا نصر على تلبية احتياجات وتطلعات الشعب السوري بدون تأخير. وأوضح الجربا على أن الائتلاف أكد خلال إجتماع باريس موقفه بشأن جنيف-2 من أجل ضمان نجاح العملية. وأعرب الجربا عن شكره وتقديره لكافة الوزراء فى مجموعة الأساسية لأصدقاء سوريا وأيضا فرنسا التى استضافت الاجتماع وقدمت الكثير من أجل الشعب السوري..مشددا على أن الشعب السوري لن ينسى أبدا موقف باريس الذي سيسهم في خلق سوريا حرة سوف تغير من وجه الإقليم. ومن ناحيته..أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن هناك قناعة بأن الحل فى سوريا يمر عبر عملية سياسية إنتقالية تضع نهاية لنظام الطغيان الحالى. وشدد فابيوس على الدعم الكامل للائتلاف الوطنى السوري المعارض..مؤكدا على ضرورة أن ينعقد المؤتمر الدولى للسلام بشأن سوريا "جنيف 2" في موعده المقرر في الثاني والعشرين الجاري بسويسرا وأن يكلل ب"النجاح". وقال فابيوس "نريد أن يؤدي جنيف-2 إلى تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة في سوريا"..مشددا على القناعة بأن الحل في سوريا هو عبر عملية سياسية انتقالية تضع حدا لنظام الطغيان الحالي فى إشارة إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وأدان وزير الخارجية الفرنسى "الفظائع" التي يرتكبها النظام السوري ضد الشعب"..معتبرا أن هذا النظام "هو من يغذي الإرهاب"، وإذا ما رغبنا في أن ننتهي من الإرهاب "بسوريا" فيجب أن ينتهي هذا النظام. وكانت أعمال اجتماع وزراء خارجية 11 دولة عضو في "الفريق الأساسي" لمجموعة "أصدقاء سوريا" قد انطلقت في وقت سابق اليوم بباريس بمشاركة الوفد المصري برئاسة وزير الخارجية نبيل فهمي. وترأس اجتماع الفريق الأساسي لمجموعة "أصدقاء سوريا" أو ما يعرف ب"لندن 11" وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس والذي عقد بمقر الخارجية لفرنسية بحضور وفد الائتلاف الوطني السوري بقيادة أحمد الجربا، رئيس الائتلاف الذي أعيد إنتخابه مؤخرا. كما حضر الاجتماع الوزارى أيضا وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بالاضافة إلى وزراء خارجية كل من مصر وبريطانيا وألمانيا والمملكة العربية السعودية والأردن والمغرب وقطر وإيطاليا وتركيا.