الجميع يرتكب أخطاء فادحة، ولكنه يتخطاها في النهاية ويقوم بإصلاحها، سواء قمت بإصلاح أخطائك أو لم تتمكن من ذلك لكنك تحملت عواقبها، فإنك قد أديت ما عليك ويجب أن تسامح نفسك الآن، لأن التفكير فيما مضى لن يصلح الأمور أو يلغي الأخطاء بالفعل. كل ما يمكنك عمله هو أن تتعلم من أخطائك ولا تكررها، وأن تتعايش مع واقعك الحالي تقرب من أفراد أسرتك الذين عمدت على تجاهلهم طوال الفترة الماضية، وتعلم من كل منهم ما يتقنه، حتى وإن لم تكن مهتما بما يقوم به، لا ضرر من التعلم واكتساب خبرات جديدة قد تنفعك فيما بعد، مثلا تقرب من والدتك واطلب منها أن تعلمك طهي الأصناف التي تحبها، وتقرب من جدك واجعله يحدثك عن تاريخ بلدك. أطلب من والدك أن يعلمك الصيد، وتعلم من زوجتك كيفية رعاية الصغار والعناية باحتياجاتهم لا يكفي أن تكون محبا للمحيطين بك، بل عليك أن تعبر عن هذا الحب، وأن تتأكد أنهم يدركون جيدا عمق مشاعرك نحوهم، ولكي تتذكر ما يقومون به لأجلك، دَوِّن في ورقة أجمل هدية تلقيتها من كل منهم، وعلّق الورقة في مكان واضح في غرفتك حتى تقع عيناك عليها لتتذكر حبهم لك دوما وتتعامل معهم على هذا الأساس، عبر عن حبك بالكلام والتصرفات، فأيهما لا يكفي وحده عليك أن تكون ممتنا لما هو متوافر لديك ومتاحا لك، فأنت بالتأكيد محظوظ بامتلاك أشياء وأصدقاء هناك من هو محروم منها إذا كنت تتبع أيا من العادات السلبية التي قد يكون لها تأثير مباشر على صحتك البدنية والنفسية وحالتك المزاجية، فعليك التخلص منها فورا، كالتدخين مثلا، أو تناول الوجبات الدسمة بشكل دائم، أو النوم لساعات طويلة. يمكنك أن تتعلم ممارسة رياضة خفيفة.. أو حتى المشي لمدة ساعة بضعة أيام في الأسبوع حتى تستعيد لياقتك البدنية وتصبح حركتك أخف وأسرع بالتأكيد أنت أدرى الناس بشخصيتك، فإذا كنت معتادا على ممارسة العنف اللفظي أو الجسدي اتجاه المحيطين بك، فعليك التوقف تماما عن هذا الأمر، إذا كنت قد ارتكبت أي حماقة بحق المحيطين بك: كالخيانة الزوجية، أو خيانة الأمانة في العمل، فعليك أن تصحح خطأك هذا وتعلن توبتك عنه ولا تكرره مستقبلا تحت أي ظرف، توقف عن تجاهل زوجتك أو معاملتها بقسوة أو ديكتاتورية الحياة لا تسير على وتيرة واحدة أبدا، وبالتالي عليك أن تتأهب دائما لتغيير الأحوال في أي لحظة حتى اذا كان ذلك سيتم دون تدخل منك أو رغما عن إرادتك توقف عن التركيز على الأمور السطحية والماديات وعلى مظهرك الخارجي. ما يهم حقا هو علاقتك بالآخرين، لأنهم من سيسارعون لمعاونتك عندما تحتاج إليهم احذر أن تضيع وقتك على أشخاص لا يستحقون، ولا تمضيه كذلك في أنشطة وأمور تافهة لا طائل منها، صحيح أنك ستحتاج بعض الوقت للترفيه، لكن يمكنك اختيار أنشطة ترفيهية وتعليمية في آن واحد "كالقراءة أو تعلم حرفة مثلا" بدلا من تمضيته في إلقاء النكات ليس هناك أفضل من تمضية الوقت بصحبة أطفالك، اشترِ لهم بعض الهدايا وقم بتعليمهم بعض الحيل والأنشطة الجديدة، كن قدوة لهم، واهتم بصغائر الأمور فيما يتعلق بحياتهم، أشعرهم أن لحياتهم قيمة وأن كل ما يقومون به هو شيء مهم، أهلهم للمستقبل وإدخالها ضمن نظام حياتك اليومي، وسرعان ما ستشعرين بالفرق، وستصبحين أكثر سعادة واستقرارا من الناحية النفسية.. فيما يلي نقدم لك قائمة بالمقترحات في هذا الشأن صارحي نفسك دائما بالحقيقة دون زيادة أو نقصان، ولا تحاولي إيهامها بأن كل شيء على ما يرام، بينما هو ليس كذلك. عندما يصدر عنك خطأ ما، لا تحاولي البحث عن الأعذار لنفسك، بل واجهيها بالخطأ، وفكري كيف يمكنك إصلاحه، وعدم تكراره مستقبلا. إن كنت مثلا في حاجة لفقدان بعض الوزن، لا تحاولي إقناع نفسك أنك لست في مرحلة تستلزم عمل نظام غذائي، وأنك مازلت رشيقة وجميلة. لابد من وقفة مع نفسك، والبدء في اتخاذ إجراء حاسم، لأنه إذا كان وزنك زائدا بمعدل 5 كيلوجرامات مثلا، ولم تفعلي شيئا الآن، قد تصبح الزيادة 10 كيلوجرامات بعد أشهر قليلة، ووقتها ستكون السيطرة على الأمر أصعب ابتعدي عن كل ما يؤلمك، وتخلصي من كل شيء أو شخص يسبب لك الحزن، أجعلي سعادتك على قائمة الأولويات التي تسعين إلى تحقيقها. تفوقي في دراستك، ومارسي هواياتك، وحافظي على رشاقتك، وساعدي الآخرين، واحرصي على علاقة طيبة بأفراد أسرتك وأصدقائك. كل هذه الأمور من شأنها أن تحقق لك السعادة لا تحاولي التظاهر بعكس حقيقتك في سبيل الحصول على رضا الآخرين. تصرفي بتلقائية، وكوني دوما على طبيعتك، ومن يحبك حقا، سيتقبلك في جميع حالاتك، وسيدرك أننا بشر ولسنا ملائكة، وأن لكل إنسان عيوبا ومميزات. باختصار، من يحبك حقا، سيتقبلك في جميع حالاتك، ولن يضغط عليك لتتصرفي بشكل مغاير لطبيعتك لإرضائه إذا تكررت الأقوال أو الأفعال غير المقبولة في حقك من قبل إحدى صديقاتك أو أحد معارفك، ومهما منحت من فرص جديدة، لا يحدث أي تحسن، فمن ينم عليك من خلف ظهرك يواصل خسته، ومن يلقي بالتهم جزافا عليك، أو يكذب في تعاملاته معك لا يتغير، فمن الأفضل أن تقطعي صلتك بهؤلاء الأشخاص، وتتخلصي من صحبتهم الضارة. الهروب من المشاكل وتجنب مناقشتها، لن يحلها بطبيعة الحال، بل سيجعلها أكبر وأكبر كلما طال الوقت، بحيث تتحول إلى قنبلة قد تنفجر في وجهك في أي وقت. على سبيل المثال، لو كنت تواجهين صعوبة في مذاكرة إحدى المواد، فمن الأفضل أن تعلني ذلك بصراحة، وتطلبي من والديك توفير المساعدة اللازمة لك، من خلال الكتب الخارجية أو الدروس الخصوصية. أما استمرارك في تجاهل المشكلة، فسيؤدي إلى رسوبك في نهاية العام الدراسي، أو حصولك على درجات غير مرضية على أحسن تقدير نعم الله علينا لا تعد ولا تحصى، فقط فكري لبضع دقائق، وستكتشفين كم أنت محظوظة بالعديد من الأشياء التي حباك بها الله، والتي حتى وإن كانت عادية في نظرك، يتمنى آخرون لو كانوا يمتلكون بعضا منها. أما التركيز دوما على الأشياء التي نفتقدها في حياتنا أو الأشياء التي نتمنى امتلاكها ولا نستطيع في الوقت الحالي، لن يؤدي إلا إلى شعور دائم بالتعاسة، كما يدفع الإنسان إلى عدم تقدير ما يمتلكه بالفعل. الجميع يرتكب أخطاء فادحة، ولكنه يتخطاها في النهاية ويقوم بإصلاحها، سواء قمت بإصلاح أخطائك أو لم تتمكن من ذلك لكنك تحملت عواقبها، فإنك قد أديت ما عليك ويجب أن تسامح نفسك الآن، لأن التفكير فيما مضى لن يصلح الأمور أو يلغي الأخطاء بالفعل. كل ما يمكنك عمله هو أن تتعلم من أخطائك ولا تكررها، وأن تتعايش مع واقعك الحالي تقرب من أفراد أسرتك الذين عمدت على تجاهلهم طوال الفترة الماضية، وتعلم من كل منهم ما يتقنه، حتى وإن لم تكن مهتما بما يقوم به، لا ضرر من التعلم واكتساب خبرات جديدة قد تنفعك فيما بعد، مثلا تقرب من والدتك واطلب منها أن تعلمك طهي الأصناف التي تحبها، وتقرب من جدك واجعله يحدثك عن تاريخ بلدك. أطلب من والدك أن يعلمك الصيد، وتعلم من زوجتك كيفية رعاية الصغار والعناية باحتياجاتهم لا يكفي أن تكون محبا للمحيطين بك، بل عليك أن تعبر عن هذا الحب، وأن تتأكد أنهم يدركون جيدا عمق مشاعرك نحوهم، ولكي تتذكر ما يقومون به لأجلك، دَوِّن في ورقة أجمل هدية تلقيتها من كل منهم، وعلّق الورقة في مكان واضح في غرفتك حتى تقع عيناك عليها لتتذكر حبهم لك دوما وتتعامل معهم على هذا الأساس، عبر عن حبك بالكلام والتصرفات، فأيهما لا يكفي وحده عليك أن تكون ممتنا لما هو متوافر لديك ومتاحا لك، فأنت بالتأكيد محظوظ بامتلاك أشياء وأصدقاء هناك من هو محروم منها إذا كنت تتبع أيا من العادات السلبية التي قد يكون لها تأثير مباشر على صحتك البدنية والنفسية وحالتك المزاجية، فعليك التخلص منها فورا، كالتدخين مثلا، أو تناول الوجبات الدسمة بشكل دائم، أو النوم لساعات طويلة. يمكنك أن تتعلم ممارسة رياضة خفيفة.. أو حتى المشي لمدة ساعة بضعة أيام في الأسبوع حتى تستعيد لياقتك البدنية وتصبح حركتك أخف وأسرع بالتأكيد أنت أدرى الناس بشخصيتك، فإذا كنت معتادا على ممارسة العنف اللفظي أو الجسدي اتجاه المحيطين بك، فعليك التوقف تماما عن هذا الأمر، إذا كنت قد ارتكبت أي حماقة بحق المحيطين بك: كالخيانة الزوجية، أو خيانة الأمانة في العمل، فعليك أن تصحح خطأك هذا وتعلن توبتك عنه ولا تكرره مستقبلا تحت أي ظرف، توقف عن تجاهل زوجتك أو معاملتها بقسوة أو ديكتاتورية الحياة لا تسير على وتيرة واحدة أبدا، وبالتالي عليك أن تتأهب دائما لتغيير الأحوال في أي لحظة حتى اذا كان ذلك سيتم دون تدخل منك أو رغما عن إرادتك توقف عن التركيز على الأمور السطحية والماديات وعلى مظهرك الخارجي. ما يهم حقا هو علاقتك بالآخرين، لأنهم من سيسارعون لمعاونتك عندما تحتاج إليهم احذر أن تضيع وقتك على أشخاص لا يستحقون، ولا تمضيه كذلك في أنشطة وأمور تافهة لا طائل منها، صحيح أنك ستحتاج بعض الوقت للترفيه، لكن يمكنك اختيار أنشطة ترفيهية وتعليمية في آن واحد "كالقراءة أو تعلم حرفة مثلا" بدلا من تمضيته في إلقاء النكات ليس هناك أفضل من تمضية الوقت بصحبة أطفالك، اشترِ لهم بعض الهدايا وقم بتعليمهم بعض الحيل والأنشطة الجديدة، كن قدوة لهم، واهتم بصغائر الأمور فيما يتعلق بحياتهم، أشعرهم أن لحياتهم قيمة وأن كل ما يقومون به هو شيء مهم، أهلهم للمستقبل وإدخالها ضمن نظام حياتك اليومي، وسرعان ما ستشعرين بالفرق، وستصبحين أكثر سعادة واستقرارا من الناحية النفسية.. فيما يلي نقدم لك قائمة بالمقترحات في هذا الشأن صارحي نفسك دائما بالحقيقة دون زيادة أو نقصان، ولا تحاولي إيهامها بأن كل شيء على ما يرام، بينما هو ليس كذلك. عندما يصدر عنك خطأ ما، لا تحاولي البحث عن الأعذار لنفسك، بل واجهيها بالخطأ، وفكري كيف يمكنك إصلاحه، وعدم تكراره مستقبلا. إن كنت مثلا في حاجة لفقدان بعض الوزن، لا تحاولي إقناع نفسك أنك لست في مرحلة تستلزم عمل نظام غذائي، وأنك مازلت رشيقة وجميلة. لابد من وقفة مع نفسك، والبدء في اتخاذ إجراء حاسم، لأنه إذا كان وزنك زائدا بمعدل 5 كيلوجرامات مثلا، ولم تفعلي شيئا الآن، قد تصبح الزيادة 10 كيلوجرامات بعد أشهر قليلة، ووقتها ستكون السيطرة على الأمر أصعب ابتعدي عن كل ما يؤلمك، وتخلصي من كل شيء أو شخص يسبب لك الحزن، أجعلي سعادتك على قائمة الأولويات التي تسعين إلى تحقيقها. تفوقي في دراستك، ومارسي هواياتك، وحافظي على رشاقتك، وساعدي الآخرين، واحرصي على علاقة طيبة بأفراد أسرتك وأصدقائك. كل هذه الأمور من شأنها أن تحقق لك السعادة لا تحاولي التظاهر بعكس حقيقتك في سبيل الحصول على رضا الآخرين. تصرفي بتلقائية، وكوني دوما على طبيعتك، ومن يحبك حقا، سيتقبلك في جميع حالاتك، وسيدرك أننا بشر ولسنا ملائكة، وأن لكل إنسان عيوبا ومميزات. باختصار، من يحبك حقا، سيتقبلك في جميع حالاتك، ولن يضغط عليك لتتصرفي بشكل مغاير لطبيعتك لإرضائه إذا تكررت الأقوال أو الأفعال غير المقبولة في حقك من قبل إحدى صديقاتك أو أحد معارفك، ومهما منحت من فرص جديدة، لا يحدث أي تحسن، فمن ينم عليك من خلف ظهرك يواصل خسته، ومن يلقي بالتهم جزافا عليك، أو يكذب في تعاملاته معك لا يتغير، فمن الأفضل أن تقطعي صلتك بهؤلاء الأشخاص، وتتخلصي من صحبتهم الضارة. الهروب من المشاكل وتجنب مناقشتها، لن يحلها بطبيعة الحال، بل سيجعلها أكبر وأكبر كلما طال الوقت، بحيث تتحول إلى قنبلة قد تنفجر في وجهك في أي وقت. على سبيل المثال، لو كنت تواجهين صعوبة في مذاكرة إحدى المواد، فمن الأفضل أن تعلني ذلك بصراحة، وتطلبي من والديك توفير المساعدة اللازمة لك، من خلال الكتب الخارجية أو الدروس الخصوصية. أما استمرارك في تجاهل المشكلة، فسيؤدي إلى رسوبك في نهاية العام الدراسي، أو حصولك على درجات غير مرضية على أحسن تقدير نعم الله علينا لا تعد ولا تحصى، فقط فكري لبضع دقائق، وستكتشفين كم أنت محظوظة بالعديد من الأشياء التي حباك بها الله، والتي حتى وإن كانت عادية في نظرك، يتمنى آخرون لو كانوا يمتلكون بعضا منها. أما التركيز دوما على الأشياء التي نفتقدها في حياتنا أو الأشياء التي نتمنى امتلاكها ولا نستطيع في الوقت الحالي، لن يؤدي إلا إلى شعور دائم بالتعاسة، كما يدفع الإنسان إلى عدم تقدير ما يمتلكه بالفعل.