يحل اليوم السبت ذكرى ميلاد الفنان والكاتب والمخرج المسرحي الراحل السيد بدير، حيث ولد فى مثل هذا اليوم في 11 يناير 1915 في قرية أبو شقون،محافظة الشرقية كانت بدياته في السينما في فيلم "وحيدة" عام 1944 ثم "السوق السوداء""و الماضي المجهول والنائب العام" وتوالت أعماله بعد ذلك وكان آخر أفلامه ككاتب فيلم "السلخانة". تحققت شهرته عندما قام بشخصية" عبد الموجود ابن عبد الرحيم" كبير الرحمية قبلي من الأفلام التي كتبها حكم القوي "لحسن الإمام"، وتوالت بعد ذلك كتاباته فقدم لنا" حميدو وبياعة الخبز"" وجعلوني مجرما" ،"فتوات الحسينية"، "وشباب امرأة" ،"رصيف نمرة 5". وأخرج العديد من الأفلام في عام 1957 أشهرها "المجد وليلة رهيبة"،"كهرمانة والزوجة العذراء"،" و"غلطة حبيبي"،"أم رتيبة" ،"عاشت مهجه ثم نصف عذراء" ،"حب وخيانة"، كان آخر أفلامه كمخرج "أرملة في ليلة الزفاف "في عام 1974 واستمر بعد ذلك في الكتابة للسينما في عام 1982. بدأ بدير حياته أمينا لمكتبة قضايا الحكومة بمجلس الدولة،ثم انتقل للعمل بقسم الدعاية في وزارة الصحة، عمل مخرجا بالإذاعة المصرية،وأصبح كبير المخرجين بالإذاعة وتولى منصب رئيس مؤسسة السينما والمسرح والموسيقى بدرجة وكيل وزارة. تزوج مرتين الأولى من ابنة عمه اللي خلف منها أولاده الخمسة 3أولاد وبنتين والثانية المطربة شريفة فاضل وخلف منها ولدين أستشهد واحد منهم في حرب أكتوبر 1973. أخرج بدير 19 عملا للمسرح والسينما ومنهم مسرحيات " عائلة سعيدة جدا"و"الزوج العاشر"ومن أفلامه " العبيط"," عمالقة البحار" قام بتأليف 69عملا مابين أفلام ومسرحيات ومنهم مسرحية" سنة مع الشغل اللذيذ"وأفلام" خمسة شارع الحبايب"،" إسماعيل يس في البوليس"،و" القلب له أحكام" وكتب السيناريو والحوار للعديد من الأفلام . حصد الراحل العديد من الجوائز وشهادات التقدير منها وسام الجمهورية،عام 1957،ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، شهادة تقدير كرائد لدراما الإذاعة في عيد الإذاعة الخمسين،وغيرهم الكثير. توفى الفنان الكوميدي السيد بدير عام 1986 تاركا ورائه كنزا لا يفنى من الأعمال الخالدة العالقة في القلوب و الأذهان. يحل اليوم السبت ذكرى ميلاد الفنان والكاتب والمخرج المسرحي الراحل السيد بدير، حيث ولد فى مثل هذا اليوم في 11 يناير 1915 في قرية أبو شقون،محافظة الشرقية كانت بدياته في السينما في فيلم "وحيدة" عام 1944 ثم "السوق السوداء""و الماضي المجهول والنائب العام" وتوالت أعماله بعد ذلك وكان آخر أفلامه ككاتب فيلم "السلخانة". تحققت شهرته عندما قام بشخصية" عبد الموجود ابن عبد الرحيم" كبير الرحمية قبلي من الأفلام التي كتبها حكم القوي "لحسن الإمام"، وتوالت بعد ذلك كتاباته فقدم لنا" حميدو وبياعة الخبز"" وجعلوني مجرما" ،"فتوات الحسينية"، "وشباب امرأة" ،"رصيف نمرة 5". وأخرج العديد من الأفلام في عام 1957 أشهرها "المجد وليلة رهيبة"،"كهرمانة والزوجة العذراء"،" و"غلطة حبيبي"،"أم رتيبة" ،"عاشت مهجه ثم نصف عذراء" ،"حب وخيانة"، كان آخر أفلامه كمخرج "أرملة في ليلة الزفاف "في عام 1974 واستمر بعد ذلك في الكتابة للسينما في عام 1982. بدأ بدير حياته أمينا لمكتبة قضايا الحكومة بمجلس الدولة،ثم انتقل للعمل بقسم الدعاية في وزارة الصحة، عمل مخرجا بالإذاعة المصرية،وأصبح كبير المخرجين بالإذاعة وتولى منصب رئيس مؤسسة السينما والمسرح والموسيقى بدرجة وكيل وزارة. تزوج مرتين الأولى من ابنة عمه اللي خلف منها أولاده الخمسة 3أولاد وبنتين والثانية المطربة شريفة فاضل وخلف منها ولدين أستشهد واحد منهم في حرب أكتوبر 1973. أخرج بدير 19 عملا للمسرح والسينما ومنهم مسرحيات " عائلة سعيدة جدا"و"الزوج العاشر"ومن أفلامه " العبيط"," عمالقة البحار" قام بتأليف 69عملا مابين أفلام ومسرحيات ومنهم مسرحية" سنة مع الشغل اللذيذ"وأفلام" خمسة شارع الحبايب"،" إسماعيل يس في البوليس"،و" القلب له أحكام" وكتب السيناريو والحوار للعديد من الأفلام . حصد الراحل العديد من الجوائز وشهادات التقدير منها وسام الجمهورية،عام 1957،ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، شهادة تقدير كرائد لدراما الإذاعة في عيد الإذاعة الخمسين،وغيرهم الكثير. توفى الفنان الكوميدي السيد بدير عام 1986 تاركا ورائه كنزا لا يفنى من الأعمال الخالدة العالقة في القلوب و الأذهان.