أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي د. أيمن فريد أبو حديد أن دعم الفلاح في هذه المرحلة الحرجة والفاصلة من تاريخ الوطن، أمر في غاية الأهمية. ودعا أبو حديد خلال كلمته أمام مؤتمر الفلاحين الذي عقد بالمتحف الزراعي السبت 11 يناير جموع الفلاحين للخروج والتصويت على الدستور الجديد، الذي انصف الفلاحين جميعاً وحقق آمالهم وطموحاتهم ومطالبهم بعد ثورتين عظيمتين، استطاعوا خلالهما تحطيم قيود الذل والقهر، التي قيدت أعناقهم لعقود قد مضت بلا عودة. وأشار أبو حديد إلى أنه لأول مرة أتيحت الفرصة بصدق للفلاح المصري أن يقرر مصير هذه البلاد، فقد جاء الدستور الجديد منصفاً ومقدرا للجهود قوة وعزيمة وإصرار دون الابتعاد عن حقله ومعركته الحقيقية ، وخصوصا صغار المزارعين حيث تضمن مواد تعلي من شأن الفلاحين والصيادين وتحقق العدالة الاجتماعية للعمال الزراعيين وتضمن تحقيق مطالب ثورتي 25 يناير و30 يونيو، مشيرا إلي أن الدستور اختص الفلاحين ب 10 مواد تساهم في تحسين دخولهم، وتعطيهم دفعة لزيادة معدلات إنتاجهم من المحاصيل الزراعية المختلفة وأضاف أن نقابات الفلاحين وتعاونياتها الفلاحين - فضلاً عن دورها الإنتاجي - هي منظمات ديمقراطية قادرة على التعرف على مشاكل الفلاحين، وعلى استكشاف حلولها؛ وكذلك فلقد آن الوقت لكي تكون لتلك التنظيمات دور مؤثر وفعال في تحريك المياه الراكدة في هذا الوطن، وتعلو كلمتها بتأييد خارطة الطريق كي تمضى مصر في طريق الاستقرار والتقدم والرخاء. أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي د. أيمن فريد أبو حديد أن دعم الفلاح في هذه المرحلة الحرجة والفاصلة من تاريخ الوطن، أمر في غاية الأهمية. ودعا أبو حديد خلال كلمته أمام مؤتمر الفلاحين الذي عقد بالمتحف الزراعي السبت 11 يناير جموع الفلاحين للخروج والتصويت على الدستور الجديد، الذي انصف الفلاحين جميعاً وحقق آمالهم وطموحاتهم ومطالبهم بعد ثورتين عظيمتين، استطاعوا خلالهما تحطيم قيود الذل والقهر، التي قيدت أعناقهم لعقود قد مضت بلا عودة. وأشار أبو حديد إلى أنه لأول مرة أتيحت الفرصة بصدق للفلاح المصري أن يقرر مصير هذه البلاد، فقد جاء الدستور الجديد منصفاً ومقدرا للجهود قوة وعزيمة وإصرار دون الابتعاد عن حقله ومعركته الحقيقية ، وخصوصا صغار المزارعين حيث تضمن مواد تعلي من شأن الفلاحين والصيادين وتحقق العدالة الاجتماعية للعمال الزراعيين وتضمن تحقيق مطالب ثورتي 25 يناير و30 يونيو، مشيرا إلي أن الدستور اختص الفلاحين ب 10 مواد تساهم في تحسين دخولهم، وتعطيهم دفعة لزيادة معدلات إنتاجهم من المحاصيل الزراعية المختلفة وأضاف أن نقابات الفلاحين وتعاونياتها الفلاحين - فضلاً عن دورها الإنتاجي - هي منظمات ديمقراطية قادرة على التعرف على مشاكل الفلاحين، وعلى استكشاف حلولها؛ وكذلك فلقد آن الوقت لكي تكون لتلك التنظيمات دور مؤثر وفعال في تحريك المياه الراكدة في هذا الوطن، وتعلو كلمتها بتأييد خارطة الطريق كي تمضى مصر في طريق الاستقرار والتقدم والرخاء.