استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلية لسبعة أسري محررين في القدس، بالإضافة إلى إقرارها بناء 272 وحدة استيطانية جديدة في الضفة والقدس. وجددت الحركة في بيان لها رفضها المطلق لأي اتفاق يقود إلى تنازل أو تفريط بأي حق من حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته ومقدساته، ومؤكدة على أن الاحتلال لا تردعه إلا لغة المقاومة والصمود والوحدة الوطنية. وقال البيان إن حماس تحذر الاحتلال الصهيوني من مغبة العدوان المتواصل ضد الشعب الفلسطيني وجرائمه المتصاعدة ضد الأرض والمقدسات في ظل استمرار المفاوضات العبثية والانحياز الأمريكي والتواطؤ الدولي؛ التي يتخذها الاحتلال غطاء لمواصلة مشاريعه التهويدية والاستيطانية. وأضاف بيان الحركة إن استمرار الاحتلال الصهيوني في تنفيذ مشاريعه الاستيطانية والتهويدية في الضفة والقدس، واعتقاله وملاحقته للأسرى المحررين يمثل صفعة لكل اللاهثين وراء سراب المفاوضات وبريق التسوية التي يقودها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري. ودعت حماس حركة فتح والسلطة الفلسطينية إلى مراجعة خياراتهم بعد عقم وفشل طريق التفاوض، والعودة إلى ترتيب البيت الفلسطيني وبناء شراكة وإجماع وطني قادر على تحقيق تطلعات شعبنا ومجابهة الاحتلال الصهيوني.