قال نشطاء معارضون إن جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام انسحبت من مناطق إستراتيجية قرب الحدود التركية اليوم الأحد بعدما تعرضت لإطلاق نار كثيف من جماعات إسلامية أخري. ونشبت معارك بين جماعة الدولة الإسلامية - وهي ذراع للقاعدة يعتمد على مجاهدين أجانب وجماعات إسلامية محلية مثل جبهة النصرة وهي أيضًا موالية للقاعدة- في الأيام الأخيرة ما ينم عن تصاعد التوتر للسيطرة على أراض ودوائر النفوذ في منطقة قريبة من الحدود الطويلة مع تركيا. والمنطقة مهمة لوصول الإمدادات لمعارضي الرئيس السوري بشار الأسد وشاركت وحدات من الجيش السوري الحر الذي يدعمه الغرب في القتال ضد الدولة الإسلامية في العراق والشام. لكن الانسحاب اليوم من معقل الجماعة في بلدة الدانة وبلدة اطمة المهمة لخطوط الامداد دون قتال يشير الى احتمال ابرام اتفاق لتفادي اشتباكات أوسع تستنزف قوة الجانبين وهو ما يصب في مصلحة الاسد. وقال نشطاء في شمال سوريا إن مقاتلي جبهة النصرة ومجموعة أحرار الشام سيطروا على مواقع جماعة الدولة الإسلامية في البلدتين. وذكر الناشط السياسي فراس احمد، أن جماعة الدولة الإسلامية انسحبت دون قتال، وأن مقاتليها اخذوا أسلحتهم ومدافعهم الثقيلة، وفي طريقهم الآن إلى مدينة حلب. قال نشطاء معارضون إن جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام انسحبت من مناطق إستراتيجية قرب الحدود التركية اليوم الأحد بعدما تعرضت لإطلاق نار كثيف من جماعات إسلامية أخري. ونشبت معارك بين جماعة الدولة الإسلامية - وهي ذراع للقاعدة يعتمد على مجاهدين أجانب وجماعات إسلامية محلية مثل جبهة النصرة وهي أيضًا موالية للقاعدة- في الأيام الأخيرة ما ينم عن تصاعد التوتر للسيطرة على أراض ودوائر النفوذ في منطقة قريبة من الحدود الطويلة مع تركيا. والمنطقة مهمة لوصول الإمدادات لمعارضي الرئيس السوري بشار الأسد وشاركت وحدات من الجيش السوري الحر الذي يدعمه الغرب في القتال ضد الدولة الإسلامية في العراق والشام. لكن الانسحاب اليوم من معقل الجماعة في بلدة الدانة وبلدة اطمة المهمة لخطوط الامداد دون قتال يشير الى احتمال ابرام اتفاق لتفادي اشتباكات أوسع تستنزف قوة الجانبين وهو ما يصب في مصلحة الاسد. وقال نشطاء في شمال سوريا إن مقاتلي جبهة النصرة ومجموعة أحرار الشام سيطروا على مواقع جماعة الدولة الإسلامية في البلدتين. وذكر الناشط السياسي فراس احمد، أن جماعة الدولة الإسلامية انسحبت دون قتال، وأن مقاتليها اخذوا أسلحتهم ومدافعهم الثقيلة، وفي طريقهم الآن إلى مدينة حلب.