أكد رئيس جامعة القاهرة د.جابر نصار، موافقة رؤساء جميع الجامعات المصرية، على استحداث مادة جديدة في القانون لإعادة الانضباط إلى الجامعات مرة أخرى. وأوضح أن رؤساء الجامعات توافقوا بلا استثناء خلال اجتماعهم ووزير التعليم العالي د.حسام عيسى، على استحداث المادة 112 مكرر على قانون تنظيم الجامعات ولائحتها التنفيذية لتكون وسيلة سريعة وعاجلة للردع والانضباط والقضاء على حالة الانفلات الأمني والعنف غير المبرر داخل الحرم الجامعي. و توقع - في مداخلة هاتفية مع برنامج "بث مباشر" على قناة "سى بي سى 2"- أن يخرج القانون إلى النور في غضون ال24 ساعة المقبلة لمواجهة التخريب المتعمد والعبث بمقدرات الوطن بعد إقراره من الحكومة ورئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور. وأشار إلى أن القانون الحالي ظل ساريا منذ عام 1972 و حتى الآن، لأن أحدا لم يتصور ما يحدث داخل الجامعات المصرية من عنف وتخريب للمنشآت وتعطيل الدراسة. وأوضح أن استحداث المادة الجديدة في قانون الجامعات، كانت ضرورة لمواجهة العنف والإرهاب غير المبرر، موضحا أن العقوبة في القانون الجديد قد تصل إلى حد الفصل الفوري وحرمان الطالب من التعليم المجاني إلى الأبد، مما يدفعه إلى التفكير ألف مرة قبل القيام بأي عمل تخريبي ويوفر عامل الردع والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه ذلك. أكد رئيس جامعة القاهرة د.جابر نصار، موافقة رؤساء جميع الجامعات المصرية، على استحداث مادة جديدة في القانون لإعادة الانضباط إلى الجامعات مرة أخرى. وأوضح أن رؤساء الجامعات توافقوا بلا استثناء خلال اجتماعهم ووزير التعليم العالي د.حسام عيسى، على استحداث المادة 112 مكرر على قانون تنظيم الجامعات ولائحتها التنفيذية لتكون وسيلة سريعة وعاجلة للردع والانضباط والقضاء على حالة الانفلات الأمني والعنف غير المبرر داخل الحرم الجامعي. و توقع - في مداخلة هاتفية مع برنامج "بث مباشر" على قناة "سى بي سى 2"- أن يخرج القانون إلى النور في غضون ال24 ساعة المقبلة لمواجهة التخريب المتعمد والعبث بمقدرات الوطن بعد إقراره من الحكومة ورئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور. وأشار إلى أن القانون الحالي ظل ساريا منذ عام 1972 و حتى الآن، لأن أحدا لم يتصور ما يحدث داخل الجامعات المصرية من عنف وتخريب للمنشآت وتعطيل الدراسة. وأوضح أن استحداث المادة الجديدة في قانون الجامعات، كانت ضرورة لمواجهة العنف والإرهاب غير المبرر، موضحا أن العقوبة في القانون الجديد قد تصل إلى حد الفصل الفوري وحرمان الطالب من التعليم المجاني إلى الأبد، مما يدفعه إلى التفكير ألف مرة قبل القيام بأي عمل تخريبي ويوفر عامل الردع والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه ذلك.