كشفت تقارير صحفية صينية، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون، أعدم زوج عمته جانج سونج ثايك بتجريده من ملابسه بالكامل وإلقاءه حيا للكلاب الجائعة التي قامت بتمزيق جسده والتهامه. وأوردت صحيفة الديلي ميل البريطانية أن الديكتاتور الكوري الشمالي أعدم زوج عمته برميه حيا، هو وخمسة من مساعديه المقربين بعد أن تم تجريدهم من ملابسهم بالكامل ل 120كلبا بريا في عقوبة يمكن أن تعتبر من أكثر العقوبات وحشية في التاريخ الإنساني علي جريمة الخيانة. ولفتت الصحيفة إلى أن الكلاب التي استخدمت في عملية الإعدام تم تجويعها لثلاثة أيام قبل أن يتم تنفيذ عملية الإعدام التي استغرقت أكثر من ساعة في عملية يطلق عليها الإعدام بالكلاب. وكانت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية ذكرت في تقريرها في 12 ديسمبر الماضي ، أن جانج سون ثايك، الذي كان يعد الرجل الثاني في النظام أعدم الشهر الماضي لاتهامه بارتكاب أفعال إجرامية تفوق الخيال وقيادة فصيل مضاد للثورة، غير أن الوكالة لم تحدد كيف جرت عملية الإعدام. وزعم تقرير الصحيفة أن كيم وشقيقه كيم جونغ تشول وحوالي 300 مسؤول أشرفوا على العملية التي دامت ساعة ، مضيفا أن جانغ ومساعديه التهموا بالكامل. وقدم كيم التعازي لعمته كيم كيونج هوي، أصغر شقيقات والده، بعد إعدام زوجها الذي كان يعتبر وصيه ومرشده السياسي، وصرح لاحقا بأن إعدامه كان استئصالا لحثالة.