قال عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس د.مجدي بدران أن شم النسيم يتزامن مع زيادة معدلات الإصابة بالحساسية. وذلك بسبب انتشار حبوب اللقاح في الربيع في طبقات الجو والتي يرجع إليها إصابة 60 % من حساسية العين والأنف والصدر والجلد. وأضاف أن تعرض الأطفال الرضع خاصة في الشهور الثلاثة الأولى من أعمارهم لحبوب اللقاح المنتشرة حاليا بكثرة يزيد من إصابتهم بحساسية الصدر ، مشيرا إلى أن أعلى تركيز لها من الساعة العاشرة صباحا وحتى الظهيرة. وقال بدران: "إن الفترة الزمنية التي تنتشر فيها حبوب اللقاح تختلف من بلد إلى آخر حسب الموقع الجغرافي وطبيعة النباتات التي توجد بها وبعض الدول مثل مصر يستمر انتشارها فيها طوال العام محدثة حساسية على مدار أشهر الصيف والشتاء والربيع والخريف". وأشار إلى أن حساسية حبوب اللقاح تعد واحدة من ثلاثة تغيرات جوية تصاحب شم النسيم وهى الاختلاف في درجات الحرارة والرطوبة وحبوب اللقاح والرياح المحملة بالأتربة والتي تعرض الجسم لمختلف أنواع الحساسية نتيجة لأنها تكون محملة أيضا بحبوب اللقاح وحساسية حبوب اللقاح هى واحدة من نوعين من الحساسية تصيب المصريين في شم النسيم إلى جانب حساسية الفسيخ. وأوصى د.بدران بتناول المزيد من الخس والليمون في شم النسيم وعدم الإسراف في تناول الأسماك المملحة .. مؤكدا أن السموم الموجودة في الفسيخ يبطل مفعولها تعرضها لدرجة حرارة مقدارها 100 درجة مئوية لمدة عشر دقائق كالقلي في الزيت ، والرنجة أقل خطورة لأنها تتعرض للحرارة قبل تناولها والأسماك المشوية أفضل من الفسيخ.