اختارت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية الفريق أول عبدالفتاح السيسي كشخصية عام 2013 العام في الشأن الاقليمى ، بعد تمكنه من إزاحة الإخوان عن السلطة بمساندة شعبية. وقالت الصحيفة ، أنه على الرغم من أن إطاحة الجيش بحكم الاخوان يعّد ضربة "للربيع العربى" وعودة بالمنطقة للوضع السابق ، إلا أن صعود الإسلاميين للحكم على خلفية الاحتجاجات الشعبية فشل إلى حد كبير بسبب سوء الإدارة و ديكتاتورية الرئيس السابق محمد مرسي . وأشارت الصحيفة إلى التكهنات الاعلامية المكثفة في مصر من أن السيسي قد يترشح للرئاسة في الانتخابات المقبلة، لتستمر مسيرة تقلد العسكريين للحكم ، والتي بدأت في عام 1952 مع جمال عبد الناصر . ونوهت الصحيفة الى بحث كتبه الفريق السيسى عام 2006 تحت عنوان "الديمقراطية في الشرق الأوسط "، ، وكان ذلك أثناء دراسته في الكلية الحربية التابعة للجيش الأمريكي،و قال فى هذا البحث " أنه يجب حل الصراعات والتوترات الموجودة فى المنطقة قبل إفساح الطريق للديمقراطية ." و كتب السيسى يقول ،أنه "على السطح يبدو العديد من الزعماء المستبدين وكأنهم يؤيدون الديمقراطية و أشكال الحكم ، لكنهم فى الحقيقة شديدى الحذر من التخلي عن السيطرة على جمهورهم من الناخبين." وركزت "جيروزاليم بوست" على التساؤل الذى أثاره السيسى فى بحثه حول ما إذا كان الانتقال إلى الديمقراطية في مصلحة الولاياتالمتحدة، أم في مصلحة دول الشرق الأوسط، مضيفا أن ظهور الديمقراطية ليس من المرجح إذا كان " ينظر إليها على أنها خطوة من جانب الولاياتالمتحدة لتعزيز مصلحتها الخاصة " . واختتمت الصحيفة بقولها ،أنه من المتوقع متابعة السيسى في عام 2014 لمساره المستقلي ، متجاهلاً انتقادات كل من الولاياتالمتحدة وأوروبا ، لكنه سيسعى للحفاظ على علاقات قوية معهم ، في نفس الوقت الذى سيستمر فيه فى إقامة تحالفات مع قوى أخرى ، مثل روسيا والصين. اختارت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية الفريق أول عبدالفتاح السيسي كشخصية عام 2013 العام في الشأن الاقليمى ، بعد تمكنه من إزاحة الإخوان عن السلطة بمساندة شعبية. وقالت الصحيفة ، أنه على الرغم من أن إطاحة الجيش بحكم الاخوان يعّد ضربة "للربيع العربى" وعودة بالمنطقة للوضع السابق ، إلا أن صعود الإسلاميين للحكم على خلفية الاحتجاجات الشعبية فشل إلى حد كبير بسبب سوء الإدارة و ديكتاتورية الرئيس السابق محمد مرسي . وأشارت الصحيفة إلى التكهنات الاعلامية المكثفة في مصر من أن السيسي قد يترشح للرئاسة في الانتخابات المقبلة، لتستمر مسيرة تقلد العسكريين للحكم ، والتي بدأت في عام 1952 مع جمال عبد الناصر . ونوهت الصحيفة الى بحث كتبه الفريق السيسى عام 2006 تحت عنوان "الديمقراطية في الشرق الأوسط "، ، وكان ذلك أثناء دراسته في الكلية الحربية التابعة للجيش الأمريكي،و قال فى هذا البحث " أنه يجب حل الصراعات والتوترات الموجودة فى المنطقة قبل إفساح الطريق للديمقراطية ." و كتب السيسى يقول ،أنه "على السطح يبدو العديد من الزعماء المستبدين وكأنهم يؤيدون الديمقراطية و أشكال الحكم ، لكنهم فى الحقيقة شديدى الحذر من التخلي عن السيطرة على جمهورهم من الناخبين." وركزت "جيروزاليم بوست" على التساؤل الذى أثاره السيسى فى بحثه حول ما إذا كان الانتقال إلى الديمقراطية في مصلحة الولاياتالمتحدة، أم في مصلحة دول الشرق الأوسط، مضيفا أن ظهور الديمقراطية ليس من المرجح إذا كان " ينظر إليها على أنها خطوة من جانب الولاياتالمتحدة لتعزيز مصلحتها الخاصة " . واختتمت الصحيفة بقولها ،أنه من المتوقع متابعة السيسى في عام 2014 لمساره المستقلي ، متجاهلاً انتقادات كل من الولاياتالمتحدة وأوروبا ، لكنه سيسعى للحفاظ على علاقات قوية معهم ، في نفس الوقت الذى سيستمر فيه فى إقامة تحالفات مع قوى أخرى ، مثل روسيا والصين.